kayhan.ir

رمز الخبر: 34988
تأريخ النشر : 2016February24 - 21:35
مؤكداً ان شعبنا سيقف بوجه الاعداء ويستعرض قوته عبر مشاركته في الانتخابات..

القائد: الشعب الايراني يريد برلماناً شجاعاً ينهض بمسؤولياته ولا يخشى اميركا

طهران - كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بان الشعب الايراني لا يريد برلمانا حكوميا او مناهضا للحكومة بل يريد برلمانا شجاعا ينهض بمسؤولياته ولا يخشى اميركا.

واعتبر سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله أمس الاربعاء الالاف من اهالي مدينة نجف آباد التابعة لمحافظة اصفهان، اعتبر ان من الاعيب العدو التي تتكرر في الانتخابات افتعال قطبين كاذبين على غرار برلمان "حكومي" وآخر "غير حكومي".

ووصف سماحته الانتخابات في البلاد بالشموخ الوطني وان الشعب وعبر مشاركته في الانتخابات سيقف بوجه الاعداء وسيستعرض قوته.

واضاف سماحته: ان العدو تتضاعف عظمة الثورة الاسلامية في عينه عندما يرى فشله في ثني الشعب عن مبايعته للنظام الاسلامي وذلك بعد مرور 37 عاما من ممارسته انواع الضغوط والحظر الظالم والدعاية المغرضة ضد النظام الاسلامي.

وتابع قائلا: على البرلمان ان يولي اهتماما بالعزة والاستقلال وان يقف بوجه أطماع القوى التي تم قطع ايديها عن ايران واضاف بان الشعب الإيراني يريد برلمانا يمتلك القدرة على تشخيص علاج معاناة المواطنين، ولا ينخدع بألاعيب العدو ويلزم الحكومة بالاقتصاد الداخلي.

وراى سماحة قائد الثورة الاسلامية ان اميركا لديها مخططات لما بعد المفاوضات أحدها للمنطقة وآخر لايران وهذا واضح لنا، فعلى الصعيد الداخلي يسعى العدو لاستغلال المتغلغلين، واكد قائلا: ينبغي عدم السماح للعدو بشق وحدة الصف محذرا من توظيف الادبيات السياسية للعدو والترويج لتعابير التطرف والاعتدال.

واستعرض سماحة القائد بدقة مفهومي "المعتدل والمتطرف" ودعا جميع المسؤولين والسياسيين لليقظة تجاه خدع الاعداء الرامية لخلق الثنائية القطبية الكاذبة والايحائية في اجواء الانتخابات.

واعتبر سماحته الانتخابات ساحة للشموخ الوطني والتجسيد والوفاء والصمود الوطني وحماية عزة واستقلال البلاد واضاف، انه على جميع الحريصين على عزة ايران الاسلامية المشاركة في انتخابات يوم الجمعة وسيرى العالم في ذلك اليوم كيف يحضر الشعب الايراني بلهف الى صناديق الاقتراع.

واشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الى العمليتين الانتخابيتين المهمتين لمجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة، وقال: اهمية مبدأ الانتخابات في البلاد لا تعود لمجرد التصويت فقط بل ان الانتخابات تعني تحديا واستعراضا للشعب الايراني امام العدو بعد كل انواع الضغوط والحظر الظالم والحملات الدعائية الخبيثة.

واعتبر سماحته مشاركة الشعب الواسعة في الانتخابات بانها تؤدي الى هيبة وعظمة الثورة الاسلامية من جديد في العالم، واضاف: ان الانتخابات فضلا عن انها تظهر "القوة والعزم والصمود الوطني" فانها تبرز ايضا وفاء وشجاعة واقدام شعب عظيم في ساحة مواجهة الاهداف المغرضة.

واذ بيّن اهمية حضور الناخبين ومشاركتهم في الانتخابات، اشار سماحة القائد الى خدع العدو على مدى الاعوام الـ 37 الماضية في مختلف المراحل الانتخابية، وقال: ان انكار ووصف الانتخابات في ايران بالكاذبة والعمل لخفض مشاركة الشعب في الانتخابات والايحاء بعدم جدوى المشاركة في الانتخابات بحجة ان النتيجة معلومة سلفا، كانت من ضمن الدعاية الاعلامية التي قام بها المناوئون لتثبيط عزائم الشعب في المشاركة بالانتخابات، على مدى الاعوام الماضية وحتى انه في بعض المراحل اعلن مسؤولون اميركيون مواقفهم صراحة.

واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية بان الاميركيين وبناء على تجارب ماضية قد ادركوا بان المواقف الصريحة تعطي نتائج عكسية، واضاف: بناء على ذلك التزم الاميركيون الصمت في هذه الانتخابات الا ان اذنابهم ومرتزقتهم منهمكون بتنفيذ خدعة جديدة باساليب مختلفة.

واستعرض سماحته هذه الخدعة الجديدة، وقال: ان المناوئين للشعب الايراني لجأوا الى ايجاد "قطبية ثنائية كاذبة" للايحاء بوجود انقسام في صفوف الشعب.

واشار سماحة القائد الخامنئي الى ان طبيعة الانتخابات كأي مسابقة يسودها الحماس والنشاط والتفوق وعدم التفوق، واضاف: ان هذا التفوق او عدم التفوق في الانتخابات لا يعني وجود القطبية الثنائية والانقسام في المجتمع والعداء والعناد مع بعضهم البعض وان الايحاء بوجود القطبية الثنائية في ايران امر كاذب لا حقيقة له.

واعتبر سماحته القطبية الثنائية الحقيقية في المجتمع الايراني هي بين الاوفياء للثورة الاسلامية ومبادئ الامام الراحل /قدس سره/ وجبهة الاستكبار والمواكبين لافكارها، واضاف: بطبيعة الحال فانه في هذه القطبية الثنائية فان قاطبة الشعب الايراني "ثوري ومتمسك بالثورة ووفي للامام الراحل /قدس سره/ وفكره ومبادئه.