kayhan.ir

رمز الخبر: 23697
تأريخ النشر : 2015August04 - 21:49
مطالبة بايقاف الحكم ضده واطلاق سراحه فوراً..

مدن اوروبية واميركية واقيايونية وعربية تشهد فعاليات موحدة لنشطاء تضامنا مع الشيخ النمر

كيهان العربي - خاص:- نظم ناشطون في عدد من مدن وعواصم عربية واوروبية فعاليات وتظاهرات تضامنا مع الشيخ نمر باقر النمر المحكوم عليه بالإعدام في السعودية، مطالبين بإيقاف هذا الحكم وإطلاق سراحه، وكذلك للتعريف بواقع حقوق الإنسان في السعودية.

ففي العاصمة الالمانية برلين إحتشد عدد كبير من الناشطين بمظاهرة رافضة لاعتقال الشيخ نمر، ومعلنين عن إستنكارهم لمرور ثلاث سنوات لاعتقاله بسبب تعبيره عن رأيه، معتبرين ان الطريقة العنيفة التي اعتقل بها تدل على "عنجهية النظام السعودي وطريقة تعامله مع من يعبر عن رأيه".

وبدأت التظاهرة بتوزيع للصور وترديد شعارات مناهضة للعنف وضد "جرائم آل سعود"، مؤكدين على حق الشيخ النمر بالحرية وذلك وفقا لمحاكمة عادلة إفتقر اليها القضاء السعودي في محاكمة الشيخ النمر، مطالبين بإطلاق سراحه غير المشروط وفقا للأعراف الدولية.

كما إحتشد الكثير من الألمان والمهتمين لمعرفة قضية الشيخ النمر، وقدم الناشطون مجموعة من الصور والمعلومات المتعلقة بكيفية إعتقاله والحكم المجحف بحقه.

الى ذلك نظم ناشطون برازيليون تظاهرة تضامنية في ميدان الإستقلال أمام القصر التاريخي للإمبراطور البرازيلي في مدينة ساوباولو بالبرازيل، تحت عنوان "النمر في خطر"، للمطالبة بالافراج عن الشيخ النمر ووقف الانتهاكات في السعودية.

وحملت التظاهرة صورا للشيخ النمر، وأكدت على أن إعتقاله ومحاكمته، تمثلان صورة بارزة من صور التعسف والاستبداد في مواجهة المطالبين بحقوقهم في السعودية.

وفي العاصمة البلجيكية بروكسل نظّم ناشطون وقفة تضامنية مع الشيخ النمر في الذكرى السنوية الثالثة لاعتقاله. ورفض المعتصمون "الحكم الجائر" الذي أصدرته المحكمة السعودية السنة الماضية، مطالبين "سلطات آل سعود بالإفراج عن الشيخ النمر" الذي رفعوا صوره.

كما شهدت العاصمة الفرنسية باريس ايضا وقفة تضامنية تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام والإفراج عن الشيخ النمر.

وفي العاصمة الاسترالية سيدني تم وقفة حاشدة شارك فيها مئات العرب والاجانب ووزع نشطاء 1500 نشرة تطالب بإيقاف إعدام النمر وتعرض إنتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، كما تضمن النشرة الإشارة إلى مستوى حالة حقوق الإنسان وحرية التعبير والأقليات والعدد المتصاعد من حالات الإعدام. كما إحتوت على مثال على تعاطي الحكومة السعودية مع معتقلي الرأي بحكمها على المدافع عن حقوق الإنسان فاضل المناسف بخمسة عشر سنة سجن.

هذا وقام نشطاء في أستراليا بمواصلة فعاليات للمناداة بالإفراج عن الشيخ النمر، كما قاموا في مناسبات متفرقة بمخاطبة المؤسسات الحكومية الأسترالية للتعريف بقضية النمر والحث على المطالبة بالإفراج عنه.

وفي مدينة اوكلاند النيوزيلندية تظاهر العشرات من الناشطين امام القنصلية السعودية، في الذكرى السنوية الثالثة لاعتقال الشيخ نمر النمر رافضين حكم القضاء السعودي الإعدام بحقه، وحمل المتظاهرون يافطات تحمل صور الشيخ النمر وشعارات تطالب بإطلاق سراحه كما ردد المتظاهرون الشعارات الرافضة للسياسة السعودية بإعتقال السياسيين وأصحاب الرأي في السعودية مطالبين بإطلاق سراحهم.

عربيا، تظاهر العديد من أبناء منطقة العوامية بالسعودية للمطالبة بإطلاق سراح الشيخ نمر باقر النمر، حيث صادف الأول من آب/ اغسطس ذكرى إعتقاله رميا بالرصاص بطريقة أشبه بالبوليسية من قبل القوات السعودية، والتي اعتبرها الناشطون بأنها تنم عن العنف المتبع نحو المواطنين المسالمين.

وطالب أهالي العوامية بإطلاق سراح الشيخ النمر وجميع المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط.

وجرت هذه التظاهرات والفعاليات متزامنة في 20 دولة حول العالم، رفضا لاعتقال الشيخ نمر باقر النمر وتنديدا بالحكم الصادر بحقه وذلك في الذكرى الثالثة لاعتقاله رميا بالرصاص في مشهد من مشاهد العنف التي تنتهجها الحكومة السعودية بحق أصحاب الرأي في البلاد والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء.

يشار إلى أن المحكمة الجزائية السعودية أصدرت حكم إعدام النمر تعزيرا بتهم واهية منها خروجه على ولي الأمر واثارة الفوضى في المملكة والدعوة إلى العنف وغيرها من التهم التي رفض تبنيها خلال مسيرته النضالية.

يذكر أن اية الله الشيخ النمر دأب على الدعوة الى احترام حقوق وكرامة الإنسان وتعزيز السلم الأهلي في المملكة، حيث دعا إلى إطلاق سراح السجناء السنة والشيعة على حد سواء، كما شدد على تحريم استخدام السلاح والحث الدائم على الابتعاد عن مظاهر العنف في الاحتجاجات وذلك عبر خطب عديدة له متوفرة عبر شبكة يوتيوب.

ويشار الى أن جهاز آل سعود القضائي بدأ محاكمة الشيخ النمر في مارس 2013 من دون ابلاغ عائلته ومن ثم حكمت المحكمة الجزائية في العاصمة السعودية الرياض، في 15 تشرين الاول 2014، بالإعدام على النمر وذلك على خلفية انتقاده حكومة السعودية لارسالها قوات عسكرية الى البحرين لقمع الثورة السلمية الشعبية.