kayhan.ir

رمز الخبر: 20303
تأريخ النشر : 2015June01 - 22:19
الرئيس بري: أنا مع المقاومة حتى الموت..

حزب الله: معركتنا في عرسال هي مع التكفيريين وليست مع أهلها

بيروت – وكالات انباء:- جدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، دعمه وتأييده للمقاومة في دفاعها عن لبنان وشعبه وتحرير الأراضي المحتلة، مرددًا القول: أنا مع المقاومة حتى الموت.

واكد الرئيس بري: أن ملف بلدة عرسال شبه المحتلة من قبل العصابات الإرهابية التكفيرية والواقعة على الحدود اللبنانية مع سوريا هو قيد المعالجة وجرى سحبه من الحساسية المذهبية، مشددًا على أن الجيش اللبناني هو المسؤول عن أمن البلدة.

وأضاف: أكرر موقفي اليوم ان اي شبر من الاراضي اللبنانية المحتلة جنوباً وشرقاً او غرباً من حق الدولة والجيش والشعب والمقاومة تحريره.. في اختصار أردّد انا مع المقاومة حتى الموت.

من جانبه اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، أن كل الكلام الذي يقال اليوم من قبل فريق 14 آذار عن عرسال هو كلام فارغ ولا يمر على أحد، فهم يهاجموننا منذ أن بدأنا بمعركة الدفاع عن المقام الطاهر للسيدة زينب (س) وصولا إلى معركة القلمون، مشيرا الى أن فريق 14 آذار يرفع اليوم راية عرسال وأهلها لإكمال مشروعهم، ونحن نعرف تماما أنهم راهنوا على هؤلاء لضرب المقاومة ومحورها في لبنان وسوريا وكل المنطقة .

ودعا 14 آذار للانتباه والالتفات لكل ما يحدث من حوله، فما يفعلونه اليوم هو تغطية كاملة للتكفيريين، ونحن نتهمهم بشكل واضح أنهم يدعمون داعش والنصرة، فكل من لا يعتبر جبهة النصرة وغيرها إرهاب وقاعدة هو مشكوك في مواقفه.

ورأى أن ما يحصل على طول الحدود اللبنانية عند السلسلة الشرقية، هو بهدف ضخ المزيد من العبوات والمشاكل والفتن والضغط على مناطقنا، مؤكدا أن معركتنا ليست مع أهل عرسال، وهي لم تكن كذلك في أي يوم من الأيام في أي منطقة من المناطق اللبنانية، إنما هي مع التكفيريين الذين يحميهم بعض اللبنانيين، وهم يتحملون المسؤولية في الحاضر والمستقبل، فمن يريد أن يحمي التكفير عليه أن يتحمل المسؤولية، ومن يريد حماية البلد عليه أن يقول كيف يريد أن يفعل ذلك، ولكن من غير المقبول على الاطلاق أن يمنع من يحمي هذا البلد من مواجهة من اعتدى عليه والتصدي له.

على الصعيد ذاته رأى النائب السابق اميل لحود في تصريح أن بعض الكلام الذي سمعناه في الأيام الأخيرة، على لسان سياسيين يحملون صفتي وزير ونائب، بلغ مرتبة غير مسبوقة من التجييش المذهبي وهو ما يدعو للقلق .

ورأى انه لم يعد ينقص البعض من السياسيين اللبنانيين سوى إعلان تحالفه رسميا مع النصرة وداعش تمهيدا لشن حرب مشتركة على حزب الله الذي يقاتل دفاعا عن لبنان وعن جميع اللبنانيين في مواجهة المجموعات الإرهابية التي لا يمر يوم واحد من دون أن تهدر دم عشرات الأبرياء، في سوريا والعراق وأينما وطأت أقدامها، في حين يتعاطف معها البعض في لبنان، تحت ستار مذهبي رخيص، ويعيرون الحزب بالشهداء الذين يسقطون منه، وهؤلاء أشرف من سياسيين بنوا حضورهم على التحريض.