kayhan.ir

رمز الخبر: 129659
تأريخ النشر : 2021April18 - 21:19

يوم الجيش وقدرات ايران الحاسمة


احتفلت الجمهورية الاسلامية امس الاحد 18 نيسان 2021 بعيد الجيش في مراسم شملت استعراضا عسكريا مميزا اكد فيه القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية اللواء السيد عبدالرحيم موسوي على جهوزية القوات المسلحة واستعدادها التام لصيانة المكاسب والمنجزات والنجاحات التي تحققت طيلة 43 عاما من عمر الثورة الاسلامية المباركة.

الاحتفال بهذه المناسبة المهمة تضمن ازاحة الستار عن 3 منظومات صاروخية ومدفعية متطورة تابعة للدفاع الجوي اضافة الى عشرات المسيّرات الدقيقة التي انتجتها الكوادر الايرانية لتكون درعا للوطن في مواجهة اية تحديات او تهديدات خارجية.

الامام الخامنئي القائد العام للقوات المسلحة وجه في رسالة الى اللواء موسوي تحياته الى كل افراد الجيش وعوائلهم المحترمة مؤكدا على ان جيش الجمهورية الاسلامية متواجد في الساحة دائما وهو مستعد لاداء المهمات المطلوبة. كما دعا سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم الى الارتقاء بهذه الاستعدادات والجهوزية الى مستويات اعلى وان يكون للجيش دوره الخلاق والمتطور باستمرار.

رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني اعتبر في بيان اصدره بالمناسبة ان مهمة الجيش مهمة وطنية لانه في موقع يحتاجه الشعب خاصة وان اعداء ايران قلقون اليوم من تنامي قدرات الجمهورية الاسلامية ووحدتها واستقرارها الامني.

من المؤكد ان دور الجيش في البلاد هو دور مصيري ولقد استطاعت قواتنا المسلحة ممثلة بالجيش وحرس الثورة الاسلامية ان تكون سداً منيعا بوجه مؤامرات الاستكبار والضغوط الاميركية القصوى سيما خلال السنوات الاربع الماضية.

ان هذا التقدم في سلك الجيش وقواه الثلاث البرية والجوية والبحرية اتخذ اشكالا وانجازات تجاوزت حتى ما هو مرسوم. فربما يعرف القليل دور الجيش في عمليات البناء والاعمار الى جانب دوره خلال العام الماضي وحاليا في مكافحة وباء كورونا وانتاج اللقاحات اللازمة.

ولا يخفى على احد ان الجيش قدم قبل عدة اشهر احد اعظم علمائها شهيدا قربانا للوطن والثورة وهو الشهيد الدكتور محسن فخري زادة الذي اغتاله عملاء الصهاينة واهمين ان مثل هذه الجرائم يمكن ان تقوض اركان الجمهورية الاسلامية او توقف مسيرتها المظفرة.

الجيش هو الحصن الحصين للبلاد والشعب ومكاسب الثورة الاسلامية، وابناؤه هم وقاء ايران في مقابل السلوكيات الاستفزازية الاستكبارية. وعلى هذا الاساس لن تدخر القوات المسلحة جهدا في التعامل بحسم مع الاعداء والخونة وستطاردهم أينما كانوا.