kayhan.ir

رمز الخبر: 128991
تأريخ النشر : 2021April07 - 20:00
في حال لم يتضمن الحوار الاستراتيجي إعلاناً واضحاً عن موعد الانسحاب النهائي ..

المقاومة العراقية تتوعد قوات الاحتلال الاميركي بضربات كبيرة

بغداد –وكالات : أكّدت الهيئةُ التنسيقيّة لفصائل المقاومة العراقية أنها ستوجه ضربات كبيرة في حال لم يتضمن الحوار الاستراتيجي بين العراق وأميركا إعلاناً واضحاً عن موعد الانسحاب النهائي لقوات الاحتلال من العراق.

الهيئة وفي بيان لها طالبت بإعادة تأليف لجنة الحوار مع الولايات المتحدة لتكون مهمتها وضع خريطة لتنفيذ قرار الشعب، ومجلس النواب بإخراج القوات الأميركية، والقوات الأجنبيّة جميعها من الأرض العراقيّة.

كما أضاف البيان أن يكون على رأس خارطة الطريق، وباكورة أعمالها؛ تنفيذ قرار الشعب، ومجلس النواب العراقي بإخراج القوات الأميركية، والقوات الاجنبية جميعها من الأرض العراقية، على أن يتضمن ذلك الأجواء العراقية وحمايتها بالكامل، ومنع أيَّ طيران أجنبي من انتهاكها.

كذلك قال إن نُفِيّ هذا الشرط، ولم يُحقق، ولم يُضمن في بيان اللجنة الحالية؛ فلا معنى، ولا قيمة لكل ما يلي ذلك من حوار، أو اتفاقات في بلاد منتهكة السيادة، مستباحة الأرض والحدود والسماء والقرار.

وطالبت الهيئة أن يحدد سقف زمني واضح لهذا الحوار، كما يجب تحديد سقف زمني؛ لتطبيق مخرجات هذا الحوار، ولا يمكن القبول بسياسة الوقت المفتوح الذي يعني: المماطلة، التسويف، إضاعة المطالب.

من جانب اخر انطلقت امس الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق في ظل رفض شعبي ورسمي عراقي لوجود القوات الأميركية في البلاد، ومحاولات واشنطن الالتفاف على قرار البرلمان العراقي لإنهاء وجودها العسكري.

وتأتي هذه الجولة من الحوار وهي الاولی في عهد الرئيس الاميركي جو بايدن امتداداً لالتفاف ومماطلة ادارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب علی قرار اخراج قواته من العراق وتصعيد ضربات المقاومة العراقية ضد القواعد والارتال الاميركية كان آخرها استهداف قاعدة بلد الجوية التي تضم عسكريين اميركيين قبل يومين.

وقال رئيس المجلس الاعلی الاسلامي همام حمود:"الرئاسة الاميركية السابقة ادخلت العراق في مشاكل كثيرة من خلال عنجهيتها، تجاوزها، اعتدائها علی السيادة العراقية، علی كرامة العراق بقتل الشهيدين البطلين قادة الانتصار الحاج ابومهدي المهندس والحاج قاسم سليماني".

ويستبعد المراقبون ان تفضي الجولة الجديدة من المفاوضات بنتائج ترتقی الی مستوی ارادة الشعب العراقي وقرار البرلمان بإجلاء آخر جندي اميركي من العراق، ما يرفع من مسؤولية الحكومة والمفاوض العراقي في تجسيد ارادة الشعب وسيادة البلاد.

من جانبه كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية بدر الزيادي، امس الأربعاء، عن دور الحكومة والبرلمان من التفاوض مع امريكا .

وقال الزيادي في حديث لـ"العهد"، إن "التفاوض مع امريكا يخص الحكومة ومجلس النواب سيراقب النتائج".

وأضاف أنه "لا نقبل باي نتائج بالمفاوضات الا بحفاظ العراق على سيادته بشكل كامل".

وأشار النائب إلى أنه "اذا لم تقم امريكا بتجهيز الجيش العراقي بالمعدات المتطورة فسنذهب الى التعاقد مع دول اخرى".