kayhan.ir

رمز الخبر: 128180
تأريخ النشر : 2021March08 - 20:09
إيران لم تتلق قط خطة خطوة بخطوة..

خطيب زادة: ليس هناك اي حوار مباشر او غير مباشر مع اميركا



*ما فعلته إيران للتعاون مع الوكالة الدولية هو فتح نافذة دبلوماسية

*مستعدون للتعاون لحل قضية اليمن اذا اوقفت السعودية حربها المدمرة

طهران-فارس:- أكد المتحدث بأسم الخارجية سعيد خطيب زادة، انه لن يكون هناك اي حوار مباشر او غير مباشر مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي او القضايا الاخرى.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين، وفي معرض اجابته على سؤال حول قبول ايران خطة خطوة مقابل خطوة مع اميركا فيما يتعلق الاتفاق النووي، قال خطيب زادة: لم تتلق إيران قط خطة خطوة بخطوة، ولا تستند إلى سياسة أعلنتها إيران، ولا يوجد حوار مباشر أو غير مباشر بين إيران والولايات المتحدة لأن الاتفاق النووي وضح المسار.

وتطرق خطيب زادة الى زيارة وزير الخارجية الايرلندي لطهران قائلا: أجرينا محادثات جيدة حول القضايا الثنائية ودور ايرلندا في المساعدة لتنفيذ القرار 2231 وإعادة فتح السفارة الأيرلندية.

واوضح ان قضية إيران واميركا ليست ارسال إشارات، فالتنفيذ المؤثر للقرار 2231 ورفع الحظر بشكل كامل وشامل، لا يتطلبان إشارات بين الطرفين.

واضاف: مسار الولايات المتحدة واضح تماما، الوفاء بالتزاماتها ووقف جريمة الحظر ضد الشعب الإيراني، وتنفيذ التزاماتهم.

وردا على سؤال حول رسالة وزير الخارجية الأميركي إلى رئيس أفغانستان واقتراح إنشاء آلية بوجود إيران وعدة دول أخرى واحتمال موافقة إيران على هذه المحادثات ، قال خطيب زادة: لم يكن لدينا أي اتصال مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة بشأن مسائل الاتفاق النووي أو قضايا اخرى.

واضاف أن طهران لم تتلق دعوة من الأمم المتحدة بشأن عقد اجتماع حول أفغانستان، مشيرا الى أنها سيتدرس المشاركة في هذا الاجتماع بعد تلقي الدعوة رسميا.

وتابع قائلا: رؤيتنا الى افغانستان كدولة صديقة وليست كأداة، وهي ليست ورقة للتفاوض مع أي طرف.

واضاف المتحدث بأسم وزارة الخارجية: أجرينا محادثات وثيقة للغاية مع أطراف الاتفاق النووي ولم نجر أي محادثات مع اميركا، وداخل إيران، تجري مراجعة واستكمال بعض النقاط، وفي هذا الاطار نشر وزير الخارجية محمد جواد ظريف تغريدة، داعيا وسائل الإعلام ان تسمح لهذه القضية الحساسة بالمضي قدما في سياقها.

وبشأن اداء اوروبا حيال الاتفاق النووي، قال خطيب زادة: لم تقم أوروبا بواجبها، وبعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، قدمت 11 التزامًا محددًا لإيران ولم تف بأي منها. واضاف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: نحاول أن نرى ما يفعله الاتحاد الأوروبي اليوم للقيام بدور تنسيقي، لكن أوروبا الى جانب اميركا، لم تف بالكثير من التزاماتها برفع الحظر، لقد طالبنا الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي بتنفيذ التزاماتهم، وقد بعث وزير الخارجية ظريف برسائل في هذا الصدد بفترات مختلفة.

واضاف: ما فعلته إيران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو فتح نافذة دبلوماسية.

كما أعلن المتحدث باسم الخارجية ان الجمهورية الاسلامية مستعدة للتعاون لحل قضية اليمن اذا خرجت السعودية من وهم الحرب واوقفت الحرب المدمرة ضد الشعب اليمني.

وقال خطيب زادة: نشعر بالقلق تجاه الأزمة المأساوية في اليمن، اذ ان عدة ملايين من المواطنين اليمنيين في حاجة ماسة إلى المواد الغذائية ومياه الشرب، وعلى مدى السنوات الست الماضية، أكدت إيران دوما إنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار لایصال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار.

ودعا المتحدث بأسم الخارجية الايرانية، السعودية الى وقف هذه الحرب المدمرة وغير المتكافئة بأسرع ما يمكن، مضيفا: إن السبيل لحل الأزمة اليمنية ليس إلا مسارًا سياسيًا، وقد أكدت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية ذلك مرارًا وتكرارًا.