kayhan.ir

رمز الخبر: 127925
تأريخ النشر : 2021March03 - 21:40
بمناسبة الذكرى السنوية لرحيله..

القائد: يشكر مساعي الأديب الراحل سليمان كتاني في تعريفه لأهل البيت (ع)

طهران - كيهان العربي:- في الذكرى السنوية لرحيل الكاتب اللبناني الشهير سليمان كتاني وفي مؤتمر "سليمان كتاني وإمامة القيم" الذي انعقد في بيروت قبل يومين، تمّت قراءة نصّ كلمة سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي في لقاء له مع الكاتب الشهير سليمان الكتاني بتاريخ (12/6/1995).

يعد الأديب والكاتب والعالم اللبناني المسيحي الشهير سليمان الكتاني، من محبّي أهل البيت عليهم السلام، حيث ألّف كتباً في فضائل بعض الأئمة الأطهار عليهم السلام والسيّدة فاطمة الزّهراء سلام الله عليها، كما ألّف هذا الكاتب اللبناني الشهير كتاباً تناول فيه الحديث حول مؤسس الثورة الإسلاميّة الإمام الخمينيّ /قدس سره/.

سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي وخلال اللقاء الذي جمعه بهذا الكاتب المسيحي بتاريخ 12/6/1995 ، خاطبه بالكلمات التالية:

بسم الله الرّحمن الرّحيم،

دعوني أنقل إليكم خاطرة حول هذا الكتاب للسيّد سليمان الكتّاني. تُرجِمَ كتابان من كتبه الى الفارسيّة: أحدهما [كتاب] الامام عليّ عليه السلام (1)، والآخر كتاب فاطمة ‏الزّهراء سلام الله عليها(2).

في كلتا الترجمتين، كان مترجم الكتاب يعمل وهو جالسٌ بجانبي. هذه من العجائب! أحدهما السيد جلال الفارسي. كان جالساً ويُترجم، وأنا أؤدي عملاً آخر، لكنّه معي.

كانت الظروف على نحو لم يكن فيه متوارياً، لكنني كنتُ مختبئاً.

في ما يخصّ [كتاب] فاطمة‏ الزّهراء عليها السلام، ترجمه المرحوم السيّد جعفر القمّي - نجل المرحوم آية الله القمّي - وكنت متوارياً حينذاك أيضاً في أطراف مشهد. قال لي: أريد الذهاب معك. لم يكن مطارداً [لكنّه] جاء معي ورافقني. وقد ساعدته كثيراً في تلك الترجمة. هذا حقّ لي في رقبة [السيّد] سليمان الكتّاني!

الآن وقد خاطبته [لا بدّ أن أقول] إنّنا مسرورون جدّاً لتسخير قلمه الجيّد وذوقه الوافر ومعلوماته الواسعة - هو كاتبٌ مشهورٌ - في تعريف شخصيّتين من الأعيان في أهل بيت الرّسول صلوات الله عليه. وبصفتي ابناً لذَيْنك العظيمَين، أشكركم.

الهوامش:

1- الإمام علي عليه السلام؛ نبراس ومتراس

2- فاطمة الزهراء (س) وتر في غمد

* سليمان كتاني في سطور

مواليد العام 1912، تناول دروسه الابتدائية في مدارس بسكنتا ونال شهادة الفلسفة من معهد الحكمة سنة 1923، متزوج من إيلان قرباش من ذوق مكايل منذ العام 1941، انخرط في سلك التعليم سحابة عشرين عاماً، مدرّساً مادة الأدب العربي، بعد ذلك توقف عن التعليم ليتفرغ للتأليف وأصدر الكتاب تلو الكتاب، في أدب أنيق وفكر عميق ومعالجات وفيرة الصدق، محفوفة بالرصانة، مما جعله يحرز العديد من الجوائز في لبنان وإيران والعراق.

من مؤلفاته‏:

أمل ويأس "تمثيلية" (1932).

لبنان على نزيف خواصره (1964).

الإمام علي نبراس ومتراس (1967).

فاطمة الزهراء وتر في غِمد (1968).

محمد شاطئ وسحاب (1970).

يسوع أبدُ الإنسان (1973).

جبران خليل جبران في مداره الواسع (1973).

مي زيادة في بحر من ظمأ (1984).

الجذور (1985).

الإمام الحسن الكوثر المهدور (1989).

ميخائيل نعيمة بيدرُ مفطوم (1990).

الإمام الحسين في حلّة البرفير (1990).

الإمام زين العابدين عنقود مرصع (1993).

الإمام الباقر نجيّ الرسول (1995).

الإمام الخميني شرارة بسم اللَّه... واحترق الهشيم (1996).

الإمام جعفر الصادق ضمير المعادلات (1997).

الإمام الكاظم ضوء مقهور الشعاع (1999).