* اللواء سلامي: طريق "الغدير" السريع نتاج إرادة ايرانية في زمن الحرب الاقتصادية للعدو

طهران – كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني بانه يشعر بالسعادة لقول الاعداء بان الضغوط القصوى ضد الشعب الايراني قد فشلت.

وخلال مراسم تدشين الطريق الحر "غدير" بطول 158 كم عبر الفيديو كونفرانس، اشار الرئيس روحاني الى الاهمية الفائقة لهذا الطريق الرابط بين محافظات قزوين والبرز وطهران في ممرات "شمال – جنوب" و"شرق – غرب" ويعد جزءا من "طريق الحرير" وقال: ان ما يبعث على الكثير من السرور هو تدشين 221 كم من الطرق الحرة في البلاد خلال العام الجاري (العام الايراني ينتهي في 20 اذار/مارس).

واشار الى تحقق هذه الانجازات رغم الحرب الاقتصادية والحظر والضغوط القصوى واضاف: انني اشعر بالسعادة لقول الاعداء هذه الايام بان الضغوط القصوى ضد الشعب الايراني قد فشلت وهو ما يعني صبر وصمود الشعب وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية حيث تحمل وصمد الشعب امام المشاكل سيرا على نهج الامام علي عليه السلام.

ونوه الى المشاريع العملاقة التي نفذها مقر "خاتم الانبياء (ص)" للبناء والاعمار ومنها هذا المشروع فضلا عن مشاريع اخرى مهمة جدا قيد التنفيذ من ضمنها مشروع سكك الحديد بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد واضاف: هنالك مشاريع ارغب بان يشارك فيها المقر بصورة اكثر فاعلية منها سكك حديد "رشت -آستارا" في محافظة كيلان شمال البلاد.

وقال الرئيس روحاني: ان اجمالي طول الطرق السريعة المنشاة في البلاد سيبلغ 1000 كم خلال 8 اعوام (فترة الحكومتين السابقة والحالية) رغم ظروف الحظر والضغوط الاقتصادية وجائحة كورونا.

وتزامنا مع ذكرى ميلاد أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام تم صباح يوم الخميس وبايعاز من رئيس الجمهورية روحاني عبر الفيديو كنفرانس، افتتاح خط " غدير" السريع الذي يمتد الى اقصى جنوب العاصمة طهران بعد مروره من ثلاثة محافظات هي قزوين والبرز وطهران .

ويبلغ طول الخط السريع 158 كم ويعتبر ممرا ترانزيتيا في البلاد و الذي يربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.

من جانبه اكد قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي، ان طريق "الغدير" السريع طريق ، هو نتاج جهود وإرادة إيرانية في زمن الحرب الاقتصادية للعدو، مشيدا بمقر خاتم الانبياء (ص) للتنمية والاعمار لانجازه هذا المشروع الاستراتيجي.

وفي بيان اصدره بهذا الشأن قال اللواء سلامي: نشكر الله العلي القدير أنه في العيد السعيد لمولود الكعبة، الامام علي (ع) امام العدل والشجاعة والرجولة، أضيفت صفحة ذهبية أخرى إلى سجل مفاخر الحرس الثوري الإسلامي في خدمة الشعب وتلبية احتياجات البلاد.

واضاف: يعد تدشين "طريق الغدير السريع" بشعار "طريق الغدير طريق الهدوء والأمن" خطوة مهمة واستراتيجية في استكمال طريق العبور الترانزيتي بين غرب وشرق البلاد واستكمال الممر الآسيوي وإحياء طريق الحرير القديم، والذ تم انجازه بجهود المجاهدين الشامخين في مقر خاتم الأنبياء (ص) وعزيمة الحكومة ودعم الشعب الايراني في هذا اليوم السعيد والمبارك.

وتابع قائد الحرس الثوري: هذا المشروع الضخم انجز في ظروف الحرب الاقتصادية واجراءات الحظر القاسية والضغط الأقصى للعدو، ومع جهود مقر خاتم الانبياء (ص) للتنمية والاعمار، لتوفير الموارد المالية وضمان التوقيت الآمن والتحلي بالصبر والمقاومة والصمود وعنصر الجهد والإرادة والثقة بالنفس من قبل المتخصصيين والشباب، وحقق إنجاز إيراني 100٪ ، بمزايا وإنجازات عديدة، وخاصة: تقليل العبء المروري وتسهيل وتقليل وقت سفر المواطنين وتحقيق الهدوء وتحسين السلامة على الطرق وتقليل حوادث المرور، وكذلك تقليل استهلاك الوقود وتلوث الهواء في مدينتي طهران وكرج والمشاكل البيئية وتعزيز قواعد الدفاع المدني، وتستفيد منه 14 محافظة، هو نتاج الادارة والعمل الجهادي والثوري، بالاعتماد على القدرات المحلية والتعاون والتآزر.

جدير بالذكر انه تزامنا مع ذكرى ميلاد امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) وبايعاز من رئيس الجمهورية حسن روحاني تم صباح الخميس عن طريق الفيديو كونفرانس تدشين طريق "الغدير" السريع، بطول 158 الذي يربط 3 محافظات ايرانية، ويعتبر الطريق الحولي جنوب العاصمة طهران.

ويمتد هذا الطريق السريع من مدينة آبيك في محافظة قزوين (شمال غرب) ومن ثم محافظة البرز (غرب طهران) ليصل الى مدينة ورامين في جنوب محافظة طهران.

وتم انشاء هذا الطريق المؤلف من 4 اجزاء بطول 158 كم ويعد احد اهم ممرات الترانزيت في ايران، من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب وشبكة الطرق الآسيوية السريعة.

وبلغت تكلفة انشاء هذا المشروع 7 تريليونات تومان (الدولار يعادل 4200 تومان حسب سعر الصرف الرسمي المدعوم).