kayhan.ir

رمز الخبر: 127595
تأريخ النشر : 2021February26 - 19:57
محافظ سيستان وبلوجستان ..

الاعداء وبصدد زعزعة الامن يقومون بأي عمل خبيث من اجل تحقيق اهدافهم



*لو وقع الهجوم على قائممقامية سراوان في مكان آخر بالعالم لكان العديد من البشر يلقون مصرعم

*كل القتلى لم يتجاوز ثلاثة اشخاص ووسائل الاعلام المغرضة صورت الموضوع كوقوع مجزرة!

طهران-فارس:- أكد محافظ سيستان وبلوجستان احمد علي موهبتي ، ان بعض الاعداء بصدد زعزعة الامن في سيستان وبلوجستان ويقومون بأي عمل خبيث من اجل تحقيق اهدافهم، مضيفا ان من اهدافهم عرقلة التنمية في هذه المحافظة.

وفي حديثه خلال اجتماعه يوم الخميس مع زعماء القبائل في سيستان وبلوجستان، قال موهبتي: ان القابعين وراء الحدود ويطلقون التصريحات بذريعة قتل المواطنين، لماذا التزموا الصمت في الحوادث الارهابية في مختلف مناطق المحافظة وتفجير المساجد؟

وأضاف: أين يحصل في مكان آخر بالعالم مثل هذا الهجوم على المقرات العسكرية والحكومية ولا يسمح النظام بإطلاق حتى رصاصة واحدة؟ لو وقع الهجوم على قائممقامية سراوان في مكان آخر بالعالم، لكان العديد من البشر يلقون مصرعم، ولكن لم يحصل مثل ذلك هنا.

وأوضح موهبتي انه في احداث سراوان قتل ثلاثة اشخاص، اثنان منهم في باكستان وواحد في ايران، ولكن وسائل الاعلام المغرضة صورت الموضوع كأنه مجزرة في سراوان، مشيرا الى ان البعض تأثروا بإيحاءات وسائل الاعلام المناوئة وقاموا ببعض التحركات، والآن نحن نمر بأجواء غاب فيها التعقل وساد فيها الشحن العاطفي، وعلينا ان نراقب لئلا يدخل شبابنا في لعبة العدو انطلاقا من عواطفهم الجياشة.

وأردف: اننا من المؤكد ندافع عن المظلوم، واذا قتل مظلوم من قبل أحد المأمورين، فمن المؤكد ستتصدى المحكمة له، ومن جهة اخرى لن نسكت امام مثيري الشغب.

هذا واعلن مدعي المحاكم العامة والثورية في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان مهدي شمس آبادي عن استشهاد احد افراد القوى الامنية واصابة اخر خلال الاحداث الاخيرة في المحافظة.

وقال شمس آبادي: ان الشيعة والسنة تعايشوا سلميا على الدوام وقد بلغت اواصر الاخوة والوحدة بينهم بحيث ارتبطا بعلاقات زواج ومصاهرة عديدة وناجحة الا ان هذه الوحدة اثارت غضب بعض المخدوعين والمعادين للجمهورية الاسلامية الذين يهدفون لضرب الاجواء الهادئة باي طريقة كانت.

وتابع شمس آبادي: رغم ان الاشرار المسلحين اطلقوا النار نحو القوى الامنية الا ان الاخيرة لم ترد باجراءات عنيفة وحاولت بمختلف الطرق تهدئة المحتجين الا ان الاشرار المسلحين استغلوا رافة وعطف الدولة وزادوا من اعمالهم التخريبية وقتلوا احد افراد القوى الامنية غدرا وجرحوا اخر.

من جهته اعلن حاكم مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان ابوذر مهدي نخعي بان قوى الامن الداخلي احبطت هجوما قام به اشرار مسلحون باسلحة خفيفة وقنابل يدوية على مخفر كورين وقلعة بيد في زاهدان.

واضاف: ان قوى الامن الداخلي الباسلة ردت باقتدار على نيران العناصر الشريرة العميلة للاجنبي واحبطت مخططهم المقيت وارغمتهم على الفرار.

ووجّه الشكر والتقدير لعموم المواطنين والوجهاء الذين ابدوا مواكبتهم منذ الماضي للحفاظ على الامن والاستقرار.