kayhan.ir

رمز الخبر: 127499
تأريخ النشر : 2021February23 - 20:17

هل تتخلى أميركا عن أطماعها النفطية في شرق سوريا؟


أكدت مصادر مطلعة لقناة العالم، أن قوات الاحتلال الأميركي، أدخلت الى الأراضي السورية رتلين عسكريين، يتألفان من نحو 50 شاحنة وعربة تحمل مساعدات لوجستية، وأضافت أن هذه المساعدات، تأتي ضمن عمليات جارية لإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين في البلاد، والتمدّد الاميركي في سورية توسع جدا منذ بداية العام الجاري.

مشهد يلخص خرق الولايات المتحدة، لكل الأعراف الدولية، وضربها بعرض الحائط سيادة الدول، ووحدة أراضيها.

قوات الإحتلال الأميركي ادخلت الى الاراضي السورية عبر معبر الوليد الحدودي مع العراق، رتلين عسكريين يتألفان من نحو 50 شاحنة وعربة، تحمل مساعدات لوجستية لقواعدها غير الشرعية في البلاد.

وتوجه الرتلان الى منطقة عين ديوار في ريف المالكية بريف الحسكة، وبحسب المصادر المحلية، فإن هذه المساعدات تأتي ضمن عمليات جارية لإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين، الأولى في منطقة عين ديوار، والثانية في محيط منطقة حقول نفط رميلان بريف الحسكة.

هذا التحرك جاء في الوقت الذي قامت به قوات الولايات المتحدة، بإنشاء قاعدة جديدة لها في منطقة اليعربية بريف الحسكة الشرقي، واستقدمت واشنطن لها مواد لوجستية، وعتادا عسكريا أدخلت عبر عشر ناقلات جند.

التمدد الاميركي وتعزيز مواقعه في الشرق السوري توسع جدا منذ بداية العام الجاري، فمنذ ايام أدخلت قوات الاحتلال الاميركية عددا من الشاحنات تحمل أسلحة ومعدات ومواد لوجستية ايضا، وتوجهت هذه المرة الى القاعدة الاميركية في حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور.

قوات الإحتلال الأميركي في سورية، ومنذ وجودها أدخلت آلاف الشاحنات المحمّلة بالاسلحة والعتاد العسكري واللوجستي إلى شرق البلاد، وأقامت العديد من القواعد العسكرية في المنطقة.

وأكد مراقبون، أن واشنطن تهدف من إبقاء قواتها في سورية تقسيم البلاد بصورة واضحة، ثم الضغط على الحكومة وتجويع الشعب السوري، خصوصا وأن هذه القوات تسيطر على حقول النفط، وتسرقها علنا بمساعدة مسلحي مليشيا قسد وتمنعها عن الدولة السورية.

إضافة إلى هذا، فإن المناطق التي تحتلها هي أراض زراعية، ويزرع فيها بشكل خاص القمح، وهو ما تمنعه ايضا عن مناطق الدولة للضغط على الشعب السوري اكثر.

العالم