kayhan.ir

رمز الخبر: 125899
تأريخ النشر : 2021January26 - 20:17
وزير الخارجية: تصريحات الادارة الاميركية الجديدة مجرد اقوال وليست افعال..

طهران وموسكو تشددان على ضرورة عودة جميع الأطراف الى تطبيق الاتفاق النووي

طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف أن تصريحات الادارة الأميركية الجديدة أقوال لا أفعال.

وقال الوزير ظريف أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن التعاون بين طهران وموسكو يرمي الى استتاب السلام في منطقة الخليج الفارسي وكل العالم مضيفا أن العلاقات الثنائية بين الجمهورية الاسلامية في ايران وروسيا تتطور بشكل جيد مشدداً: نأمل ان يتواصل التعاون بين البلدين لانهاء معاناة اليمن.

واشار وزير الخارجية الى انه بحث مع نظيره الروسي الاتفاق النووي وموضوع افغانستان ومنطقة الخليج الفارسي. واكد: لدينا موقف مشترك مع روسيا بشأن سوريا.

وقال: نحن التزمنا بالاتفاق النووي ولكن الإدارة الأميركية فعلت عكس ذلك.

واكد: سنعود الى التزاماتنا السابقة اذا عادت الاطراف الاخرى لتعهداتها، مشيرا الى أننا اضطررنا لتقليص التزاماتنا للاسف الشديد في ظل عدم التزام الاطراف الاخرى بتعهداتها.

واضاف: دعونا جميع الدول الاوروبية للالتزام بتعهداتها ولكن للاسف الشديد لم يحدث ذلك. مضيفاً: يجب ان لا نسمح للدول بتنفيذ اتفاقاتها من دون ربطها بأي شروط اخرى.

واكد الوزير ظريف أن طهران قدمت مبادرة هرمز للأمن في الخليج الفارسي ورحبت بجميع المبادرات في هذا المجال. واشار الى أن هناك دول تسعى لبيع الاسلحة دون الاهتمام بأمن الخليج الفارسي.

واضاف: اقول للجيران بان العمل في المنطقة يجب ان يكون بالتعاون بين جميع دولها.

وفيما أشار إلى أن الجمهورية الاسلامية في ايران تعتبر أقرب دولة إلى منطقة الأزمة في قره باغ أكد أن حل الأزمة في قره باغ يعتبر مهما جدا لايران من الناحية الأمنية.

واضاف: قدمنا خطتنا السلمية لإنهاء الأزمة في قره باغ ونرحب بالمساعي الروسية في المنطقة.. هناك خطط لازدهار قره باغ وستشهد المنطقة مشاريع مهمة.

من جانبه قال الوزير لافروف في المؤتمر: تطرقنا الى الاتفاق النووي ونحن معنيون بالحفاظ عليه.

وأشار الى أن علاقات روسيا وايران تتحسن وتتطور في مصلحة شعبيهما، مضيفا: بعض الغربيين يريدون فرض قيود في إطار محاولات غير شرعية بشأن العلاقات بين روسيا وايران.

وأكد لافروف انه على الولايات المتحدة العودة للاتفاق النووي والالتزام بتعهداتها، مضيفا أن روسيا تفهم جوهر المشكلة في الاتفاق النووي في ظل خرق ادارة ترامب لالتزاماتها.

كما أكد لافروف: ترامب كان يعمل لاستفزاز ايران والشروع بحرب من خلال خروجه من الاتفاق النووي.

ونوه إلى أن واشنطن طلبت من جميع الأطراف عدم تنفيذ القرار 2231.

وقال وزير الخارجية الروسي: أعلنا أن على جميع اللاعبين في الاتفاق النووي أن يعودوا إلى التزاماتهم دون استثناء.

واضاف: ابلغنا ايران بنتائج اللقاء الروسي الاذري الارميني وبما يصب في مصلحة الشعبين الاذري والارميني.

واكد وزيرالخارجية الروسي: بحثنا العمل للجنة الدستورية السورية وفق مسار استانا.

وقال لافروف: نسعى لمتابعة الوضع وتشديد مبادراتنا لكي تكون حيوية وقدمنا قبل سنتين مبادرة حول الامن في الخليج الفارسي.

وأكد لافروف: نسعى لتعزيز الثقة بين دول الخليج الفارسي وهناك مبادرات من قبل ايران ودول اخرى ايضا لتعزيز الحوار الاقليمي.

واضاف: مستعدون للانضمام الى اي عملية تسعى للتوصل الى الاهداف التي ترسخ استقرار المنطقة.

وقال لافروف: أبلغنا إيران بنتائج اللقاء الروسي الآذري الأرميني وبما يصب في مصلحة الشعبين الآذري والأرميني.. نحن أولينا الاهتمام بإيران للمشاركة في حل قضية قره باغ.

وأشار إلى أنه قد تم التوصل إلى اتفاق في قره باغ بوساطة الرئيس بوتين عبر محادثاته مع الأطراف الأخرى.

وفيما أشار إلى أن روسيا لا تسعى لإنهاء اهتمامها بالوضع في قره باغ، قال: يمكن أن تظهر تحديات جديدة أمام العملية الجارية في قره باغ ومن مصلحة آذربيجان وأرمينيا أن تتطور هذه المنطقة بالتعاون مع إيران وتركيا.

ولفت إلى أن من مصلحة دول المنطقة من بينها إيران أن تشهد منطقة قره باغ تطورا ملحوظا، مضيفا أن روسيا تسعى لاعادة الاقتصاد إلى هذه المنطقة بالتعاون مع الدول الأوروبية.

وأكد لافروف انه على الولايات المتحدة العودة للاتفاق النووي والالتزام بتعهداتها، مضيفا أن روسيا تفهم جوهر المشكلة في الاتفاق النووي في ظل خرق ادارة ترامب لالتزاماتها.

وشدد: ترامب كان يعمل لاستفزاز ايران والشروع بحرب من خلال خروجه من الاتفاق النووي. واضاف: ابلغنا ايران بنتائج اللقاء الروسي الاذري الارميني وبما يصب في مصلحة الشعبين الاذري والارميني.

وقال وزير الخارجية الروسي، إن موسكو وطهران تشددان على ضرورة عودة جميع الأطراف الى تطبيق الاتفاق النووي.

وقال لافروف إن "من أكثر الموضوعات الملحة اليوم إنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووي. ونحن وإيران مهتمون بصدق بالعودة إلى التنفيذ الكامل من قبل جميع الأطراف الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة".