kayhan.ir

رمز الخبر: 121512
تأريخ النشر : 2020October30 - 21:07
بعد مباحثاته في باكو وموسكو وايروان..

عراقجي: لدى ايران القدرات اللازمة للتعاون في وقف إطلاق النار بقره باغ

طهران-ارنا:- قال المساعد السياسي لوزير الخارجية عباس عراقجي ان ايران لديها القدرات اللازمة للتعاون في وقف اطلاق النار في قره باغ المتنازع عليها بين جمهورية آذربيجان وارمينيا، مؤكدا ان المبادرة الايرانية بهذا الخصوص من شأنها ان تمهد الطريق للسلام في هذه المنطقة.

واكد عراقجي خلال لقائه امس الجمعة وزير الخارجية الارميني «زهراب مناتسكانيان» على ضرورة وقف اطلاق النار في قره باغ، مضيفا ان الجمهورية الإسلامية لديها القدرات اللازمة في هذا الصدد.

وقدم المساعد السياسي لوزير الخارجية خلال اللقاء المبادرة الايرانية لحل ازمة قره باغ الى مناتسكانيان واكد أن مبادرة الجمهورية الإسلامية يمكن أن تمهد لهذا الطريق.

كما رحب "زهراب مناتسكانيان" في هذا اللقاء بدور الجمهورية الإسلامية في الحفاظ على الاستقرار والسلام الإقليميين، مشيرًا إلى أن أرمينيا تدرك حساسيات إيران تجاه التهديدات الجديدة للأمن الإقليمي.

وشدد وزير الخارجية الأرميني على أن توجهات إيران في ازمة قره ستدرس بشكل دقيق.

وعبر الجانبان خلال الاجتماع عن قلقهما من انتقال الإرهابيين الدوليين من الشرق الأوسط إلى هذه المنطقة، واصفين إياه بأنه تهديد خطير للمنطقة برمتها.

وكان عباس عراقجي المبعوث الخاص للرئيس روحاني قد بدا الاربعاء الماضي جولة اقليمية لطرح مبادرة طهران لحل النزاع حول منطقة قرة باغ بين جمهورية آذربيجان وارمينيا، بداها من باكو حيث التقى فيها كبار المسؤولين الآذربيجانيين وفي مقدمتهم الرئيس الهام علييف ووزير الخارجية جيحون بايراموف.

وفي ختام محادثاته في باكو زار عراقجي موسكو المحطة الثانية من جولته الاقليمية حيث اجرى خلالها محادثات مسهبة مع مساعد الخارجية المندوب الروسي الخاص بشان قرة باغ اندريه رودنكو، واجرى كذلك محادثات مع مساعد الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف حول الاتفاق النووي.

ومساء الخميس وصل مساعد الخارجية الى ايروان قادما من موسكو لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين فيها حول سبل حل النزاع بشان قرة باغ وطرح المبادرة الايرانية في هذا الصدد.

وستكون العاصمة التركية انقرة المحطة الرابعة والاخيرة لجولة عراقجي للبحث مع الدول المعنية حول السبل الكفيلة بحل النزاع القائم بين جمهورية آذربيجان وارمينيا سلميا.