kayhan.ir

رمز الخبر: 120984
تأريخ النشر : 2020October18 - 20:30

فارين بوليسي: السفارة الاميركية لدى بغداد بابعادها تمثل تجاوزاً على حقوق الشعب العراقي

طهران/كيهان العربي: اعتبرت مجلة "فارين بوليسي"، وفي اشارة الى المساحة الواسعة للسفارة الاميركية لدى بغداد، وجود هكذا سفارة تجاوز على حقوق الشعب العراقي.

فبقلم "استيفن اي كوك" خبير دراسات الشرق الاوسط وافريقيا في لجنة العلاقات الخارجية الاميركية استطردت المجلة في تحليلها بالقول؛ قبل اسبوعين هدد وزير خارجية اميركا "مايك بومبيو" بغلق السفارة الاميركية في بغداد بذريعة توالي الهجمات على السفارة وعدم قدرة الحكومة العراقية من معالجة الوضع.

واضافت المجلة: ان الحكم على هل هناك سبل اخرى لتحافظ اميركا على سفارتها ام ان بومبيو يحاول بتهديده هدفا آخر. وان يكون الخيار بغلق السفارة بالرغم من الاهداف الحقيقية لهو امر جيد.

وقال "ستيفن كوك": لربمايتصور اي اميركي ان السفارة الاميركية في بغداد هي مجرد مبنى، في الوقت الذي هي اكبر حجما مما هو ضروري انها اصغر بقليل من مجموعة "ديزني لند" الترفيهية الاميركية. فهي تحتوي عشرين مبنى اداريا وست شقق ومرافق متنوعة للموظفين الذين يصل عددهم الى 16 الف موظف. فيما كانت النفقات التي صرفت على السفارة تقدر بـ 750 مليون دولار. وبينما لم تحقق السفارة اي شيء ولكنها تمثل تجاوزا على حقوق الشعب العراقي.

واضاف: وعلى الادارة الجديدة في اميركا ان تغلق هذه السفارة وتسلم المبنى للعراقيين. فهي افضل ملحق لجامعة بغداد، وان تتخذ سفارة تتناسب وحجم المهام والمسؤوليات الملقاة عليها. فالسفارة الاميركية السابقة والتي صممها "جوزب لوئيس سرت" عام 1950 قدصودرت من قبل الحكومة العراقية واتخذت من المبنى مقرا لوزارة الخارجية.

وقال: صحيح انه لم يبق شيء لاميركا في العراق تنجزه، اذ حولت قضية الاصلاحات السياسية والاقتصادية في العراق الى حوار ستراتيجي بين الدولتين.

وعلى العراقيين ان يتخذوا قرارهم المصيري بنفسهم، فلا سبيل لنصدق ان اميركا وبعد 17 عاما من الهجوم على العراق تحاول انجاز مشاريع ناجحة.