kayhan.ir

رمز الخبر: 120956
تأريخ النشر : 2020October18 - 19:55
مؤكدة انها لن تتخلى عن أسراها..

"الجهاد الاسلامي" محذرة: المقاومة حاضرة ولديها مفاجآت كثيرة

غزة – وكالات : أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي امس الأحد أن المقاومة الفلسطينية حاضرة ولن تتخلى عن أسراها وفي جعبتها مفاجآت كثيرة، ولن يغمد سيفها طالما هناك أسير في سجون الاحتلال.

وشدد المدلل، خلال وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة في الذكرى التاسعة لصفقة وفاء الأحرار، على أن يد المقاومة ستطول كل ماتريد، والاحتلال لا يمكن أن ينعم بالعيش طالما أن هناك أسير داخل سجون الاحتلال يمارس بحقه أبشع الجرائم.

وأكد المدلل، أن هذه الوقفة هي وقفة ذكرى عز ووفاء لأهل الوفاء الأسرى الذي قدموا زهرات شبابهم من أجل دينهم ووطنهم ومقدساتهم، كما قدم التحية لشهداء صفقة وفاء الأحرار .

ووجه المدلل رسالةً للأسير ماهر الأخرس الذي يواصل اليوم إضرابه الـ84 على الطعام وهو مصر ومستمر في إضرابه، قائلاً:"رسالتنا للأخرس أن التحرير قادم وأن معركتك وكافة الأسرى هي معركة كل فلسطيني ولست وحدك في المعركة ونحن معك في الميدان".

وطالب المدلل، العالم أجمع مساندة الأسير الأخرس في معركته ، متسائلاً عن دور منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر أن يأخذوا دورهم وينقذوا حياة الأخرس.

وحمل المدلل، الكيان الصهيوني وكل المتقاعسين والمنظمات الدولية المسؤولية عن حياة الأسير ماهر الأخرس.

من جانب اخر وفي الذكرى التاسعة لصفقة "وفاء الأحرار"، أكدت حركة حماس في غزة بأنها محطّة فارقة في مسيرة المقاومة الفلسطينية، وأنها مثّلت فيضاً من انتصارات في مجال حرب العقول والإرادات والصبر وقوة الجبهة الداخلية والتماسك، وكذلك انتصارات في ميدان المواجهة.

وأشارت الحركة في بيانٍ لها إلى أن "هذه الصفقة أثبتت قدرة المقاومة على انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني وحريته، وإجبار الاحتلال على الانصياع لإرادة المقاومة، وتخطّي الاحتلال ما أسماه خطوطاً حمراء كان قد رسمها لنفسه".

وأكدت"على مواصلة خيار المقاومة، وشدّدت على ضرورة وحدة الكلمة والموقف والمضي قدماً في عملية المصالحة".

بدورها، أكدت حركة الأحرار على أن "المقاومة هي الخيار الأمثل الكفيل بتحرير الأسرى وتبييض السجون، وأن الحقوق تُنتزع ولا تُستجدى".

وتجدر الإشارة إلى أن صفقة وفاء الأحرار تمّت في الثامن عشر من أكتوبر للعام 2011 بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تمّ بموجبها تحرير أكثر من 1400 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.

من جانب اخر تظاهر آلاف المستوطنين في عدة مناطق داخل الكيان الإسرائيلي، وتحديداً أمام منزل رئيسِ الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، مطالبين بإقالته من منصبه، وإسقاط الائتلاف الحاكم في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها الكيان الاسرائيلي.

رغم قيود الإغلاق جراء فيروس كورونا، تتواصل التظاهرات الحاشدة الداعية إلى استقالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتهم بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة تركزت في القدس وتل أبيب وحيفا وشملت شوارع ومراكز رئيسية اعتدى خلالها عناصر من الشرطة على المتظاهرين واعتقلوا وأصابوا العشرات منهم.

وقال المحلل السياسي علاء حمدان لقناة العالم:"لايرضى الاسرائيليون ببنيامين نتنياهو واليمين الان بالحضيض ويحتضر بسبب الانعكاسات السلبية على الوضع الصحي والوضع الاقتصادي في المجتمع الاسرائيلي وهناك تظاهرات كبيرة وكثيرة تندد ببنيامين نتنياهو شخصياً وبحكومته".

التظاهرات تأتي وسط توقعات بسريان تسوية تناقض مصالحِ بين النيابة الإسرائيلية العامة ونتنياهو تمنعُه من إجراء أي اتصال مع شخصيات قد يكون بينها شهود في محاكمته ما يعني تضييق الخناق عليه.