kayhan.ir

رمز الخبر: 120885
تأريخ النشر : 2020October17 - 19:56
ردا على استفتاء بجواز البيع والشراء من محلات تخصص بعض ارباحها لدعم "اسرائيل"..

المرجع السيستاني يفتي بعدم جواز التعامل مع المنتوجات الاسرائيلية وحتى الشركات الداعمة لها

النجف الاشرف – وكالات : اكد المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني بان لا ترخيص في التعامل بالمنتوجات الاسرائيلية ومنتوجات الشركات التي يثبت بصورة مؤكدة انها تدعم الكيان الاسرائيلي دعماً مؤثراً.

ورد مكتب المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى، السيد علي السيستاني، على استفتاء بهذا الصدد.

وجاء في نص الإستفتاء الذي نشره مكتب السيد السيستاني:

السؤال: هل يجوز البيع والشراء من محلات تخصّص بعضاً من أرباحها لدعم إسرائيل ؟ .

الجواب: لا ترخيص في التعامل بالمنتوجات الاسرائيلية ومنتوجات الشركات التي يثبت بصورة مؤكدة انها تدعم اسرائيل دعماً مؤثراً.

بدوره دعا النائب عن الكتلة النيابية لتحالف سائرون صباح العكيلي، امس السبت ، الحكومة الاتحادية إلى اطلاع البرلمان على تفاصيل الاتفاقية الأمنية مع واشنطن، مشيرا الى أن غالبية البرلمان ترى في القوات الأميركية قوات احتلال.

وقال العكيلي في تصريح ل/ المعلومة/ ، إن "البرلمان لغاية الان لم يطلع بشكل رسمي على مضمون الاتفاقية الموقعة بين الحكومة الاتحادية العراقية وواشنطن بشأن وجوب تواجد قوات أمريكية.

وأضاف أن "الاغلبية البرلمانية ترى وجود هذه القوات هي احتلال وليس قوات صديقة وقد صوتنا على اخراج جميع القوات الأجنبية وعلى رأسها الأمريكية من الأراضي العراقية.

وأشار العكيلي إلى أن "سكوت أو تغاضي الحكومة الحالية عن الاحتلال الأمريكي يضعها في خانة الاتهام مالم تفصح هل جاءت تلك القوات بطلب من الحكومات السابقة ام انها دخلت البلاد بدون اي مسوغ قانوني.

يذكر أن تحالف سائرون دعا في وقت سابق على أهمية تصويت مجلس النواب على إلغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن بدلا عن القرار السابق الذي تم فيه مطالبة الحكومة بإلغاء تلك الاتفاقية.

من جهتها أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق امس السبت، رفضها أعمال "العنف والتخريب"، في تعليق على أحداث اقتحام وحرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد.

وذكرت الهيئة في بيان لها "نتفهم مشاعر العراقيين والمحبين والحريصين على تضحيات ودماء أبناء الحشد الشعبي، كما ندعم حرية الرأي والاحتجاج والتظاهر السلمي بما نص عليه الدستور، لكننا نرفض استخدام العنف والتخريب بأي شكل من الاشكال".

وأضاف البيان، "ندعو الجميع للحفاظ على هيبة الدولة والسلم المجتمعي واحترام رجال الأمن في هذا الظرف الحساس".

من جهته تراجع القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، امس السبت، عن تصريحاته الأخيرة ضد الحشد الشعبي، مؤكدا أن الحشد الشعبي قوة مجاهدة لا يمكن الإساءة لها.

وقال زيباري في تصريحات متلفزة تابعتها /المعلومة/، "لم أهاجم الحشد الشعبي والبعض قولني ما لم أقل”، مبينا بالقول: "لقد خانني التعبير خلال لقائي في قناة الحرة".

وأضاف أن " الحشد الشعبي قوة مجاهدة ولا يمكن الاساءة والاعتداء على تضحياته”، مشيرا إلى أنه "تربطنا علاقات تاريخية بقيادات الحشد الشعبي والمناضلين منهم".

واقدم محتجون غاضبون، امس على اضرام النار في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني وسط العاصمة بغداد بعد اقتحامه احتجاجا على تصريحات زيباري.