kayhan.ir

رمز الخبر: 12035
تأريخ النشر : 2014December17 - 22:35
مشيراً الى أن البعض الذي يتشدق مكافحته للارهاب هي أقوال دون أفعال..

لاريجاني: لن نألوا جهداً في دعم وحدة وتضامن العراق ومكافحته للارهاب

طهران - كيهان العربي:- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور على لاريجاني ان بعض من ادعى التصدي للارهاب في العراق بقي في مستوى الاقوال حيث يمكن الاشارة في هذا السياق الى التحالف المصطنع ضد "داعش".

ووجه الدكتور لاريجاني للصحفيين بعد استقباله رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، وجه الشكر والتقدير للحكومة والشعب العراقي لحسن استضافتهم لاخوتهم الايرانيين في مسيرة اربعين الامام الحسين (ع) قبل ايام، وقال: لقد بحثنا ورئيس مجلس النواب العراقي سبل تعزيز التعاون بين طهران وبغداد ومنها تطوير العلاقات الاقتصادية حيث تم في هذا المجال طرح افكار جيدة.

واضاف، انه تم كذلك البحث في مجال التعاون البرلماني حول تشكيل مجموعات الصداقة البرلمانية بين البلدين والتشاور بين اللجان التخصصية في برلمانيهما.

واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان العراق بلد صديق وشقيق، وقال: بسبب الازمات الارهابية الحاصلة في المنطقة فان العراق بحاجة الى التعاون والمواكبة.

وبخصوص اوجه تعاون ايران مع العراق في مجال مكافحة الارهاب،قال الدكتور لاريجاني: أن تعاوننا مع العراق فيما يتعلق بمكافحة الارهاب لم يكن تعاون ايران بالاقوال بل بالافعال.

واكد بانه على جميع الذين يمكنهم التعاون في مجال مكافحة الارهاب سواء في العراق او سوريا المبادرة الى ذلك وفيما لو كانت هنالك ارادة حقيقية لمكافحة الارهاب فهي مرحب بها.

واضاف:ما يدعو للاسف ان البعض من هذا التصدي للارهاب هو في مستوى الاقوال فقط كالذي يقوم به التحالف المصطنع.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: لقد اولينا الاهتمام في المحادثات الى ان هنالك حاجة الى تمهيدات امنية في ضوء التهديدات القائمة حيث ينبغي انجاز ذلك بتضافر الجهود مع سائر الدول.

واعتبر ان التوجه الرئيسي لسياسات الجمهورية الاسلامية في ايران المبدئية بشان العراق يرتكز على تقديم الدعم لاستتباب الامن واستقرار في هذا البلد وارساء الديمقراطية المستديمة عبر مشاركة كافة القوميات والطوائف العراقية في الهيكلية السياسية لهذا البلد مؤكدا ان استقرار العراق سيكون لصالح بلدان المنطقة والعالم.

واضاف: ان اكبر تهديد الذي من شانه ان يعرض الامن والاستقرار في العالم الاسلامي هو اثارة الخلافات الدينية و الاقتتال بين المسلمين و ان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تألو جهدا في مسار دعم الوحدة والتضامن بين الامة الاسلامية.

واشار الى تحركات عصابة "داعش" الارهابية في العراق وقال: ان الشعب العراقي وبكافة قومياته وطوائفه وعشائره يتحمل المسؤولية الرئيسية في مقارعة عصابة "داعش" الارهابية وان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تألو جهدا في تقديم دعمها في هذا المسار.

من جانبه اشاد رئيس مجلس النواب العراقي بالمساعدات والدعم الشامل التي قدمتها الجمهورية الاسلامية في ايران للعراق خلال السنوات الاخيرة سيما في الظروف الصعبة الراهنة وقال: ان تعزيز التعاون الودي في كافة المجالات مع الجمهورية الاسلامية في ايران يعد من الاوليات الهامة للحكومة وكافة التيارات السياسية في العراق.

واشار الى التطورات الجارية في العراق وقال: ان عصابة "داعش" الارهابية لن تمثل اهل السنة في العراق وان اهل السنة الى جانب سائر القوميات والطوائف يقومون بمحاربة هذه العصابة.

واكد ان مقارعة العصابات الارهابية في المنطقة بحاجة الى تعاون جماعي من قبل كافة بلدان المنطقة وان الجمهورية الاسلامية في ايران تعد الركن والمحور الرئيسى في مكافحة العصابات الارهابية في المنطقة.

ووصف الجبوري دعم طهران لتعزيز العملية السياسية الراهنة في العراق ومكافحة الارهاب في هذا البلد بانه هام بالنسبة لبغداد.