kayhan.ir

رمز الخبر: 119814
تأريخ النشر : 2020September25 - 21:52
وقفة احتجاجية في الضالع رفضا للتطبيع مع العدو الصهيوني..

اليمن.. استهداف صاروخي يحصد أكثر من 80 مرتزقاً بين قتيل وجريح في علب



* الخارجية اليمنية: واشنطن تتجاهل أن تحالف العدوان السعودي الإماراتي الاميركي هو من أغلق مطار صنعاء الدولي

كيهان العربي - خاص:- قتل وأصيب أكثر من 80 من العناصر المرتزقة الموالية للسعودية في اليمن بهجوم صاروخي استهدف معسكرا لهم في منطقة علب.

وقال مصدر عسكري لصحيفتنا، إن الهجوم جاء خلال تجمهر المقاتلين المرتزقة احتجاجا على ضباط سعوديين بشأن الرواتب.

ولا يعرف ما إذا كان القصف الصاروخي من قبل قوات صنعاء، أم تم تنفيذه من قبل السعودية انتقاما من الجنود.

من جهة اخرى نظمت وقفة احتجاجية في محافظة الضالع، رفضاً للتطبيع مع العدو الصهيوني ونصرة للقضية الفلسطينية.

وأحرق المحتجون العلم الصهيوني وسط هتافات وشعارات منددة بالتطبيع الاماراتي البحريني مع الكيان الصهيوني، مؤكدين مناصرتهم للشعب الفلسطيني باعتبار القدس قضية مركزية لكل الأمة.

واستنكر المشاركون الهرولة العربية نحو العدو الصهيوني، موضحين أن التطبيع فضح الانظمة العربية وكشف الحقائق أمام الرأي العام.

على صعيد آخر أدانت الخارجية اليمنية بيان واشنطن بشأن مطار صنعاء وتؤكد أن العدوان السعودي الاميركي هو من أغلق المطار، رداً على دعوة نائب وزير الخارجية الأمريكي ستيف بيجن، لصنعاء للتراجع عن إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الأممية.

وأوضحت صنعاء: بيان الخارجية الأميركية تجاهل أن تحالف العدوان السعودي ـ الإماراتي المدعوم اميركياً، هو من أغلق مطار صنعاء الدولي أمام اليمنيين وكل الرحلات التجارية والمدنية منذ أغسطس 2016، ما أدى إلى وفاة عشرات الآلاف من المرضى وتقطع السبل بالطلاب والعائدين من خارج اليمن ورجال الأعمال وغيرهم.

وأشار الى تجاهل البيان الأميركي، أن إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الأممية، هو نتيجة مباشرة لانعدام المشتقات النفطية اللازمة للمطار بسبب استمرار احتجاز تحالف العدوان ومواليه لسفن المشتقات النفطية ومنع دخولها لميناء الحديدة، ما يهدد بتوقف كافة القطاعات الخدمية وعلى رأسها الصحة والاتصالات والمياه وارتفاع تكاليف النقل والذي بدوره أدى لارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وجدد المصدر الدعوة للإدارة الأميركية الى الاضطلاع بمسؤوليتها كعضو دائم في مجلس الأمن الذي يفترض بها رعاية وتهيئة أجواء السلام والأمن في مختلف أنحاء العالم ووقف الدعم الأميركي لتحالف العدوان وإنهاء سلوك الجري وراء سياسة المصالح التي تنتهجها الإدارة الأميركية حاليا.