kayhan.ir

رمز الخبر: 119292
تأريخ النشر : 2020September15 - 21:15
مشددة ان تطبيع الامارات والبحرين وحدّ فتح وحماس..

يديعوت احرونوت: اتحاد المقاومات الفلسطينية يقلق الأمنييّن الاسرائيليين

القدس المحتلة – وكالات انباء:- قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية في مقال لـ"أليكس فيشمان" تحت عنوان "اتحاد المقاومات": إن ما لم تفعله سنيّ الانتفاضاتين (الأولى والثانية)، وأطنان من القنابل التي سقطت على القطاع، وإصابة آلاف الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي، فعله سلامٌ واحدٌ صغيرٌ مع الامارات والبحرين. فوحدت حركتي فتح وحماس وبقية المنظمات الفلسطينية، قواها وأقامت قيادة مشتركة للنضال ضد عملية السلام الإسرائيلية – العربية. تعاون أقلق كثيراً الجهات الأمنية في تل ابيب.

ففي نهاية الأسبوع الماضي، أصدرت "القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية" بيانها رقم (1)، وفصلّت فيه سلسلة أنشطة احتجاجية فلسطينية ضد "إسرائيل"، في المناطق (الفلسطينية المحتلة) وفي العالم، ضد اتفاق السلام الذي سيُوقّع في واشنطن.

وفي البيان، الذي يُعلن عن بدء نضالٍ ينتهي فقط بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وُجّه سكان غزة والضفة برفع أعلامٍ سوداء اليوم على كافة المراكز السكانية الفلسطينية.

اللجوء الفلسطيني، خصوصاً في المانيا وبريطانيا، سيُقيم تظاهراتٍ أمام سفارات الإمارات والبحرين. وهناك نيّة أيضاً لإقامة تظاهرات في الولايات المتحدة في الأيام القريبة.

وستُقيم لجنة المتابعة (العليا) لعرب أراضي 48 تظاهرة عند مفترق أم الفحم. وبحسب البيان، تحيي اللجنة بعد غد الخميس الذكرى الـ38 لمجزرة صبرا وشاتيلا، في المراكز السكانية الفلسطينية. وهذا ما يعتبرونه في "إسرائيل" جزء من محاولة إنتاج أجواء طوارئ فلسطينية وطنية.

وحُدد يوم الجمعة المقبل على انه "يوم حداد بسبب عملية التطبيع". وكان هدف المنظّمين إقامة تظاهراتٍ حاشدة مقابل الجيش الاسرائيلي في القطاع والضفة، لكن على ما يبدو، إغلاق الكورونا لن يسمح بذلك.

أما في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية فانها تنتظر رؤية أية خطوات احتجاجٍ بديلة سيختارها الفلسطينيون. لكن حتى الساعة لا يرون حاجة لتغيير انتظام وجهوزية الجيش "الإسرائيلي" في الضفة والقطاع.

ويتابعون المسؤولون في تل ابيب، بقلق التقارب بين قيادتي حماس وفتح، الذي حصل على زخمٍ، لأنه وبحسب تقديراتهم ممكن أن يؤدي الى تقليص حجم أنشطة أجهزة الأمن الفلسطينية ضد الانتظامات لحماس في الضفة. كذلك هناك احتمال وقوع إصابات فلسطينية خلال خطواتٍ احتجاجية في الأيام المقبلة، ما قد يؤدي إلى انطلاق الشرارة التي ستشعل الأرض.