kayhan.ir

رمز الخبر: 119279
تأريخ النشر : 2020September15 - 21:12
اي خطوة للتطبيع تشكل خطأ ستراتيجيا..

ربيعي : الدول التي تجلس الى طاولة المفاوضات مع "اسرائيل" تتحمل مسؤولية تداعياته

طهران-ارنا:- قال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي: ان اي خطوة ترمي الى اقامة علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني، تشكل خطأ ستراتيجيا؛ مضيفا ان الدول والانظمة التي تجلس الى طاولة المفاوضات مع "اسرائيل" تتحمل مسؤولية تداعيات ذلك.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الثلاثاء، تحدث ربيعي عن اول اجتماع لرؤساء السلطات الثلاث الاحد الماضي بعد بدء اعمال الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الاسلامي، معتبرا ان التعاون بين السلطات الثلاث في البلاد سيسرع من حل المشاكل الراهنة.

وتابع قائلا: خلقت مرحلة كورونا الصعبة، ظروفا خاصة في جميع أنحاء العالم، وان ايران هي الدولة الوحيدة التي تواجه قضيتين هما الحظر وكورونا، كما أن وجود السلطتين التشريعية والقضائية الى جانب الحكومة والتفاهم في القرارات سيقصر من عملية اتخاذ القرار والتعاون في تنفيذه، وهذه إحدى المتطلبات الضرورية في هذه الفترة.

وحول تغريدة ترامب الاخيرة بان ايران تعتزم القيام برد انتقامي على عملية اغتيال القائد سليماني ، قال ربيعي: من المؤسف أن رئيس دولة يدعي أن لديه نظام حكم ونظام عالميين يقدم تعليقا سريعا ومصطنعا ومشوها على هذا الأساس الضعيف.

واشار الى ان العالم يراقب الانتخابات الاميركية في شهر نوفمبر المقبل، ووجه كلامه الى الحكومة الاميريكة، قائلا: فيما يتعلق بقائدنا الشهيد، قمتم باغتيال قائد السلام في المنطقة ورمز مكافحة الإرهاب، ولا يمكن محو وصمة العار هذه عليكم، لقد ارتكبت اميركا أكبر خطأ استراتيجي لها، وبهذه الاعمال لا يمكن إخفاء جرائمها، وفي حال وقوع أي خطأ استراتيجي، ستشهد الولايات المتحدة ردا حاسما من قبل ايران.

وفيما يتعلق برد ايران على اتفاق البحرين بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وفيما اذا قامت دول اخرى بهذه الخطوة، قال ربيعي: تدين الجمهورية الإسلامية بشدة الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية بين البحرين والكيان الصهيوني، وتعتبره عملاً مخزيًا ومسيئا من قبل البحرين تضحي بالقضية الفلسطينية وعقودًا من النضال والمعاناة للشعب الفلسطيني من اجل الانتخابات الأميركية.

واضاف: مما لا شك فيه أن الشعب الفلسطيني المظلوم والمطالب بحقه والمسلمين الأحرار في العالم لن يقبلوا مطلقا بتطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي الغاصب، وسيبقى هذا العمل المخزي إلى الأبد في الذاكرة التاريخية للشعب الفلسطيني المضطهد وشعوب العالم الحرة.

ومضى ربيعي قائلا: الحكومة البحرينية ارتكبت خطأ جوهريا بدلاً من أن تكتسب الشرعية من شعبها، وأدارت ظهرها للأسف وارتمت في احضان كيان الاحتلال الصهيوني، وضحت بالقضية الفلسطينية من اجل الانتخابات الداخلية الأميركية.

واردف المتحدث بأسم الحكومة: من الآن فصاعداً ، سيصبح حكام البحرين شركاء في جرائم الكيان الصهيوني كمصدر تهديد دائم للأمن في المنطقة والعالم الإسلامي ، واساس عقود من العنف والقتل والحرب والإرهاب وسفك الدماء في فلسطين المظلومة والمنطقة.