kayhan.ir

رمز الخبر: 119272
تأريخ النشر : 2020September15 - 21:10

ايران تفشل الحظر النفطي بتصدير مشتقاته


طهران/كيهان العربي: على الرغم من الحظر الاميركي على صادرات النفط الايراني مازالت حركة تصدير المشتقات النفطية الى فنزويلا قائمة.

فحسب بيانات الشركة المعقبة للسفن (Tanker Trackers) والتي نشرت اول امس حزمة من التغريدات وفيلما مصورا، جاء فيه؛ ان مليوني برميل من السوائل الغازية لحقل بارس الجنوبية نقلت الى فنزويلا وافراغه في ميناء خوزيه.

وما تدعيه وسائل الاعلام الاجنبية انه من المؤكد ان ناقلة النفط قد اطفأت معقبات الاقمار الصناعية، وشطبت العلائم الفارقة على الناقلة لتصل الميناء باسم جديد.

وكذلك بناءا على ادعاء الشركة ان هناك بقايا اصباغ على اسم ورقم السفينة الدولية، لتواصل مسارها باسم جديد "هاني". من جانب آخر فانه في الوقت الذي اعلن موقع معقب الناقلة قبل خمسة ايام بان ثلاث سفن ايرانية رافعة علم الجمهورية الاسلامية الايرانية تحركت من ميناء "بندر عباس" الى فنزويلا.

هذا في الوقت الذي تنشط مؤسسة "ريسينيتو اكون" بمجال تعقيب مسار السفن، فقد اعلنت ان سفينتين بعلم ايران تطوفان افريقيا لايصال البنزين الى فنزويلا، وتحمل السفينتين اسم؛ فارست، وفورتشين، تحمل كل منها 300 الف برميل من البنزين.

وهي المرة الثانية التي ترسل فيها ايران خلال الاشهر الماضية البنزين الى فنزويلا.

على سياق متصل ذكرت وكالة "بلومبرغ" تقريرا بهذا الخصوص، بان ايران بالرغم من الحظر الاميركي، نقلت مليون ونصف المليون برميل من البنزين الى شركة النفط الوطنية الفنزويلية. وقد اعلنت الوكالة ان السفينة قد رست في الميناء الفنزويلي يوم السبت 12 سبتمبر.

ان قدرات ايران الداخلية في مجال صناعة المصافي وانتاج البنزين وحسن ادارة هذه السلعة الستراتيجية داخل البلد وبالتزامن مع تطبيق برنامج النهضة الانتاجية والاقتصاد المقاوم كأولويات حالية، قد مكن الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل ا لظروف العصيبة غير المسبوقة من العقوبات ان ترسل ناقلات النفط الحاملة للبنزين والسوائل الغازية الى فنزويلا. ومن المؤكد ان تكون فنزويلا شريكا تجاريا مهما لايران خلال فترة الحظر.

ولطالما كانت علاقات ايران متينة مع دول اميركا اللاتينية، وهذه الدول رحبت بتعزيز علاقاتها مع ايران. ونظرا لما تتمتع به دول هذه المنطقة بامكانات عالية في المجال الاقتصادي، فستكون عونا لايران في تنفيذ ستراتيجيتها. اذ ان التنسيق مع الدول اليسارية في اميركا اللاتينية مثل؛ كوبا ونيكاراغوا والتي تعاني الحظر الاميركي كذلك يعزز من نفوذ ستراتيجية ايران في هذه المنطقة، مما يرفع من مكانة ايران العالمية.