kayhan.ir

رمز الخبر: 117565
تأريخ النشر : 2020August15 - 20:36
واصفا الاتفاق بانه اكبر خيانة للقضية الفلسطينية وخنجراً مسموماً في جسد الامة..

الحرس الثوري: تطبيع الامارات مع الكيان الصهيوني حماقة تاريخية محكوم عليه بالفشل

طهران – كيهان العربي:- أدان حرس الثورة الاسلامية بشدة اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات والكيان الصهيوني، واصفا هذا الاجراء بانه حماقة تاريخية ومحكوم عليه بالفشل.

وقال بيان حرس الثورة الاسلامية بهذا الشأن: ان هذا الاجراء لن يخدم مصالح الكيان الصهيوني فحسب بل سيعرض مستقبل اميركا وداعمي الاتفاق الى الخطر من خلال إبطال حلم شرق أوسط جديد.

واشار البيان الى ان اتفاق تطبيع العلاقات بين الامارات والكيان الصهيوني خطط له وقاده النظام الاميركي الارهابي المعادي للبشرية ، واصفا هذا الاتفاق بانه اكبر خيانة للقضية الفلسطينية وانه غباء تاريخي وخنجر مسموم في جسد الأمة خاصة مقاومة وأحقية الشعب الفلسطيني المظلوم.

واضاف بيان الحرس: هذا العمل الخياني الذي له أهداف متعددة، منها إضفاء الشرعية على الكيان الصهيوني المزيف، وإضعاف جبهة المقاومة الفلسطينية، ونسيان قضية القدس وفلسطين، وتمهيد الطريق لتنفيذ مشروع صفقة القرن والشرق الأوسط الجديد، وتهيئة الظروف لتطبيع علاقات العالم العربي مع المحتلين الصهاينة، وإنها خطوة شريرة ومحكوم عليها بالفشل، ولن تكون فقط إنجازًا لمثلث اميركا والكيان الصهيوني وآل سعود، بل ستسرع في معادلة عكسية من القضاء على الكيان الصهيوني قاتل الأطفال واستيفاء الحقوق المؤكدة للشعب الفلسطيني.

ووصف بيان حرس الثورة الاسلامية، هذه الحماقة الاستراتيجية وسوء التقدير بأنه مقدمة لتحول الامارات الى أرض يحتلها الكيان الصهيوني، وقال: إن خيانة الإمارات السافرة للقضية المشتركة للأمة الإسلامية، جعلت حكامها مكروهين وموضع سخط العالم الإسلامي والجبهة الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم، الأمر الذي سيقودهم إلى مصير الخونة الآخرين بالدماء الطاهرة للشهداء الفلسطينيين.

ونصح الحرس حكام الامارات باعادة النظر في هذا الاجراء الماساوي واحترام كرامة وارادة المسلمين في هذا البلد العربي في نصرة الشعب الفلسطيني المضطهد والمقاوم، مضيفا: عاجلاً أم آجلاً ، سيتعين على حكام الإمارات انتظار رد حاسم ومعبر من أبناء هذا البلد للإذلال التاريخي الناجم عن غباء حكامهم في الاعلان عن اتفاق تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، لأنهم ، الى جانب الشعوب المسلمة والحرة الأخرى، لن يسمحوا بدفن صرخة مظلومية وعدالة فلسطين وقضية تحرير القدس في ضجيج العمليات النفسية والصور الخادعة لوسائل الاعلام الإمبريالية والصهيونية.

وأدان بيان حرس الثورة الاسلامية بشدة هذا الاتفاق الشرير، مؤكدا أن التجربة التاريخية أظهرت أن من سعى للتسوية وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني اللقيط والغاصب هم من أكثر المجرمين والخونة مكروهين في التاريخ، مضيفا: ان على اميركا وداعميها في المنطقة وخارج المنطقة لاتفاق العار بين أبو ظبي - تل أبيب، ان يعلموا أن هذا الاجراء الشنيع لن يخدم مصالح الكيان الصهيوني، وعلى عكس التوقعات ومع إبطال حلم شرق اوسط جديد، ينبئ بمستقبل خطير بالنسبة لهم، لا سيما سكان قصر الإمارات الزجاجي.

ونوه البيان ان على اميركا وداعميها في المنطقة وخارج المنطقة لاتفاق العار بين أبو ظبي وتل أبيب ان يعلموا أن هذا الاجراء الشنيع لن يخدم مصالح الكيان الصهيوني، ومع إبطال حلم الشرق الاوسط الجديد، فإنه ينبىء بمستقبل خطير بالنسبة لهم، لا سيما الذين يسكنون في قصور الإمارات الزجاجية.