kayhan.ir

رمز الخبر: 117077
تأريخ النشر : 2020August05 - 21:09
رائدة الديمقراطية في المنطقة..

رئيس الجمهورية: إيران اليوم تقف صامدة أكثر من أي وقت مضى رغم ضغوط اميركا

طهران- ارنا:- وصف الرئيس حسن روحاني، ايران بانها رائدة الديموقراطية في المنطقة، مؤكدا ان أي قوة في العالم لن تلحق بنا الضرر ما دمنا نحترم صناديق الاقتراع وآراء الشعب.

وفي كلمة له أمام جلسة مجلس الوزراء هنأ روحاني بذكرى ولادة الأمام علي أبن محمد الهادي عاشر أئمة أهل البيت عليهم السلام ، كما بارك قرب حلول عيد الغدير المبارك عيد الولاية والأمامة ، حيث أعلن النبي (ص) في خطبته الشهيرة بحجة الوداع ولاية الأمام علي أبن اي طالب من بعده.

وتطرق الرئيس روحاني الى مرور 114 عاما على ثورة الدستور في إيران، معتبرا ان هذا الحدث يؤكد أن إيران هي رائدة الديمقراطية في المنطقة وانها تقف في الطليعة في تاسيس البرلمان ومنح الشعب حق الانتخاب .

وتابع قائلا أن الشعب الايراني اجتاز مراحل صعبة من الصعود والهبوط حتى انتصار الثورة الاسلامية ، وكانت ثورة الدستور دافعا لتحقيق مزيد من الديمقراطية وسيادة الشعب.

وأعتبر روحاني أن الثورة الاسلامية جاءت مكملة لثورة الدستور وقال : اننا اليوم نواصل الثورة الدستورية ونشهد تحقيق سيادة الشعب الدينية ، ولابد أن نعلم جميعا اننا ما دمنا نحترم صناديق الاقتراع وآراء المواطنين فلن تستطيع أي قوة في العالم الحاق الضرر به، مضيفا أن الحكومة ومجلس الشورى وباقي اركان النظام تأتي بالانتخابات المباشرة أو غير المباشرة، وبالتالي لامعنى أن يأتي طرف آخر من وراء البحار ليقرر نيابة عن الشعب الايراني انهاء حكومته واثارة اعمال الشغب.

وأعتبر أن هذه الاساليب باتت قديمة ولا معنى لها ولا أساس لها، وان إيران ستبقى بهذه القوة، وربما يستطيع العدو ايذائها لكنه لن يستطيع سلب السيادة من الشعب ولا حرمانه من حكومته.

وتطرق روحاني الى صمود ايران امام الحظر الامريكي والضغوط القصوى التي فرضتها أدارة ترامب على الجمهورية الاسلامية وقال : أن احد الرؤساء الأوروبيين نقل لي قبل عامين ان الرئيس الامريكي ترامب قال له في لقاء معه : انتظروا ثلاثة أشهر فقط لتروا ان الجمهورية الاسلامية لم تعد موجودة، وبعد عام رأيت الرئيس الأوروبي مرة اخرى في نيويورك وذكرته بكلام ترامب فابتسم ضاحكا من كلام الرئيس الامريكي .

واشار روحاني الى ان المسؤولين الامريكيين بمنطقهم هذا صاروا اضحوكة ، فقد كانوا ينتظرون سقوط إيران قبل عامين ، وها هي إيران اليوم تقف صامدة أكثر من أي وقت مضى.