بغداد – وكالات: اكد المتحدث باسم اللواء 19 انصار الله الاوفياء عادل الكرعاوي، امس الاربعاء، ان اي مفاوضات وحوار مع الجانب الاميركي لن ينجح مالم تحقق ثلاثة امور.

وقال الكرعاوي لـ/المعلومة/ ان "المفاوضات والحوار الاستراتيجي التي جرت بين العراق وواشنطن فشلت فشلا ذريعا بسبب تراكم عدة امور خلالاها لصالح الأمريكان على حساب السيادة العراقية”.

واضاف ان "اي مفاوضات مع واشنطن مستقبلية لن نتجح مالم تحقق منها ثلاثة قضايا”، مشيرا الى ان ” المفاوضات يجب ان يسبقها منع اي تواجد اميركي داخل العراق”.

واوضح الكرعاوي ان "الامر الثاني ان يكون المفاوض العراقي غير مجنس اميركيا واخرها تكون الحكومة منبثقة من الشعب "، لافتا الى ان "الحكومة الحالية غير منبثقة من الشعب ما تسبب بانهيار المفاوضات مع واشنطن على اثر رفض فصائل المقاومة لأي املاءات خارجية”.

بدوره كشف عضو لجنة التعديلات الدستورية جمال كوجر، امس الأربعاء، عن تطورات عمل اللجنة لغاية الآن، فيما أشار إلى مناقشة تحويل النظام من برلماني إلى رئاسي.

وقال كوجر في حديث لموقع "العهد" إن "لجنة التعديلات الدستورية لم تنهِ أعمالها لغاية الآن"، مبيناً أن "اللجنة اتفقت على بعض المواد وأجلت بعض الفقرات ولم تناقشها".

وأضاف أن "هناك قرار بين اعضاء اللجنة بان أي مادة خلافية لم يتم الاتفاق عليها بين اعضاء اللجنة تطرح على البرلمان"، لافتاً إلى أن "اللجنة لم تجلس منذ عدة أشهر ولم تكمل بعض المواد وعملها باقي لغاية الآن".

ولفت إلى أنه "تم مناقشة تحويل النظام إلى رئاسي وليس برلماني، لكن لم تحسم ولم يتم الاتفاق عليها لغاية الآن".

من جهته اكد النائب عن تحالف الفتح فاضل جابر ان اتهام اللجنة التحقيقية من قبل الجانب الإيراني بتورط احدى شركات الهاتف النقال بعملية اغتيال قادة النصر يدعونا لمطالبة الحكومة الى التفكير بتاسيس شركة عراقية خالصة مختصة بالهاتف النقال وإلغاء عقود الشركات العاملة في البلاد.

وقال جابر ان ” الجميع يدرك بأن شركات الهاتف النقال تعمل دون رقابة حكومية خاصة في مجال الامن , ولذلك لانستغرب من توجيه اللجنة التحقيقية الإيرانية الخاصة بالتحقيق بعملية اغتيال قادة النصر الاتهام بتورطها بتلك العملية القذرة”.

وأضاف انه "للأسف ان جميع الشركات الأجنبية وحتى المحلية تعمل بمعزل عن المراقبة الأمنية وان كانت موجودة فهي ضعيفة ولا ترتقي الى المراقبة الجادة ” , مطالبا الحكومة بـ”التفكير من الان بتاسيس شركة عراقية خالصة مختصة بالهاتف النقال وإلغاء عقود الشركات العاملة في البلاد”.

يشار الى ان لجنة التحقيق الإيرانية باغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، قد اتهمت إحدى شركات الاتصال في العراق بـ’الضلوع’ في عملية الاغتيال حيث اكدت انها تلقت وثائق من قبل قادة بالحشد تفيد بذلك.

من جهته أعلن الحشد الشعبي، امس الأربعاء، العثور على مخزن للصواريخ والقاذفات يعود لإرهابي معتقل شمال شرق مدينة بعقوبة.

وذكر إعلام الحشد في بيان تلقى موقع "العهد" نسخة منه، ان" قوة مشتركة من اللواء 24 ونداء ديالى في الحشد الشعبي والجيش نفذت واجبا بناء على معلومات استخباراتية، عثرت خلاله على مخزن للصواريخ والقاذفات مدفون خلف منزل الإرهابي محمد حسين علي مظلوم ضمن في قرية العالي شمال شرق بعقوبة".

وأضاف أن "الفرق المتخصصة رفعت الصواريخ ونقلتها إلى مكان آمن".