kayhan.ir

رمز الخبر: 117025
تأريخ النشر : 2020August04 - 21:11
مؤكداً أن الثأر لدمه يقع في أولويات أهدافنا..

اللواء سلامي: سنواصل نهج الشهيد سليماني حتى تحرير القدس وطرد الأعداء من بلاد المسلمين

طهران – كيهان العربي:- اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، مواصلة نهج الشهيد سليماني والأخذ بثأره في مواصلة نهجه المقدس حتى تحرير القدس الشريف والقضاء الكامل على اعداء الاسلام وطردهم من بلاد المسلمين.

واضاف اللواء سلامي، في تصريحه للصحفيين على هامش مراسم بدء أعمال معرض تكريم ذكرى الشهيد الفريق سليماني أمس الثلاثاء، إن خطأ الاعداء في حساباتهم يتمثل في استراتيجياتهم وتوقعاتهم حيال الشعب الايراني حيث يتصورون ان استشهاد العظماء يؤدي الى توقف حركة الثورة الا ان الواقع والتاريخ دللا، خلال العقود الاربعة الماضية، على ان الشهادة كانت بمثابة المحرك لقوة المقاومة ودفاع الشعب الايراني العظيم والشعوب المسلمة الاخرى.

ونوه الى ان هذه القاعدة حول استشهاد القائد الكبير الخالد الذي لاينسى بين الشعب الايراني والعالم الاسلامي الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني راسخة وهي انه كلما كانت عظمة الشهادة أكبر فان النتائج المترتبة وقوة روح الجهاد والشهادة ستكون أعظم بين شرائح المجتمع.

ولفت الى اننا نلاحظ اليوم ان مشعل المقاومة مايزال مضيئا بيد القائد سليماني ومايزال النهج الذي بدأه ناشطا كما ان الاخذ بثأره تحول الى مبدأ.

وأكد: إننا نتحرك وفق المبادئ ولن نكتفي بالاخذ بثأر من دم الشهيد بل سنواصل نهجه المقدس لغاية نهاية المطاف أي تحرير القدس الشريف والقضاء على اعداء الاسلام وطردهم من جميع بلاد المسلمين.

وشدد على عدم وجود اي توقف وسكون بهذا النهج بل الاستمرار فيه حتى النهاية والشهادة هي المفخرة والأمل.

من جانبه اعتبر رئيس اركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، تضحيات الفريق سليماني ورفاقه وفتوى المرجعية عاملين رئيسيين حالت دون استيلاء "داعش" على العراق وسوريا، وقال: كان هدف الارهابييين وداعميهم بعد استيلائهم على تلك الدول زعزعة الامن والاستقرار في الجمهورية الاسلامية ولكن هزيمتهم جعل الشعب يسير في طريق التطور والازدهار بكل قوة وحزم .

واضاف اللواء باقري أمس الثلاثاء على هامش مراسم بدء أعمال معرض " انتهاء حكومة داعش واقتدار جبهة المقاومة " ان هذا المعرض يبين الجزء اليسير مما قامت به جبهة المقاومة وبدعم من الجمهورية الاسلامية في مواجهة مؤامرات الاستكبار العالمي واياديه في المنطقة والمجاميع الارهابية .

وبين اللواء باقري ان هذا المعرض يصور كيف ان اعداء البشرية والاسلام بايجاد المجاميع التكفيرية والارهابية بذلوا مابوسعهم وبتنفيذ عمليات وحشية ان يسلبوا الامن والاستقرار من المنطقة وان يتعرضوا للمقدسات الاسلامية وان يرتكبوا افضع الجرائم والمجازر .

واضاف: ان الامن والسيادة الوطنية في سوريا والعراق تعرضت للخطر بسبب الارهاب واذا لم يكن الشهيد الفريق قاسم سليماني ورفاقه المستشارين الى جانب القادة في سوريا والعراق وكذلك فتوى المرجعية لكانت تلك الدول اليوم بيد "داعش" والمجاميع الارهابية الاخرى .

وبين ان ماتم عرضه في المعرض هو جزء بسيط مماقام به الابطال والمضحون امثال الشهيد الفريق قاسم سليماني وابومهدي المهندس في دحر الارهاب والتكفيريين من العراق وسوريا مؤكدا لولا تلك التضحيات لتزعزع الامن والاستقرار في الجمهورية الاسلامية الذي كان هدف العدو وراء انشاء تلك المجاميع الارهابية .

على الصعيد ذاته اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد أمير حاتمي استعداد الوزارة لدعم وتلبية حاجات القوات المسلحة في جميع المجالات ومنها الجوية والبحرية والصاروخية والدفاع الجوي والحرب الالكترونية.

واشار الوزير حاتمي للصحفيين امس الثلاثاء على هامش افتتاح متحف منجزات محور المقاومة في حديقة متحف الدفاع المقدس، اشار الى استعداد وزارة الدفاع لدعم القوات المسلحة وقال: ان هذا المعرض يبين هذا الاستعداد الى حد ما.

واضاف: نتعرف في هذا المعرض على موضوعين؛ فمن جانب يبين محاولات وممارسات الاعداء الخبيثة جدا ومخططهم الكبير لمأسسة زعزعة الامن في المنطقة لعشرات الاعوام القادمة، ويبين من جانب آخر بان رجال المقاومة الاعزاء بالقيادة الباسلة والشجاعة للقائد الشهيد سليماني وبالطبع في ظل الدعم الكامل من قبل القوات المسلحة والصناعات الدفاعية، تمكنوا من الوقوف امام الكفر كله.

وتابع العميد حاتمي، اننا اليوم نمتلك القدرات اكثر مما مضى في اي مجال يحتاجه مقاتلونا ومنها الجوية والبحرية والصاروخية والدفاع الجوي والحرب الالكترونية، وندعمهم بل قوتنا ووجودنا كي يتمكنوا من صون سلام وامن شعبنا العزيز وبقية الشعوب بغية ان نتمكن من اقتلاع جذور الظلم والاجرام في هذه المنطقة والعالم.