kayhan.ir

رمز الخبر: 117022
تأريخ النشر : 2020August04 - 21:10
مشيراً الى كلام سماحة القائد في مجال الاهداف البغيضة القصيرة وطويلة الامد للاعداء..

الرئيس روحاني: إنكار النجاحات الكبيرة للبلاد المحور الاساس للحرب النفسية المعادية

طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، الايحاء بعدم فاعلية الحكومة والدولة وتحريف القدرات وانكار او التقليل من شأن النجاحات الكبيرة للبلاد والشعب، بانها تشكل المحور الاساس للحرب النفسية التي يشنها الاعداء ضد الشعب الايراني.

واشار الرئيس روحاني في تصريحه خلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي للحكومة أمس الثلاثاء، الى تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية في مجال الاهداف البغيضة القصيرة وطويلة الامد للاعداء الالداء للشعب الايراني للحيلولة دون تحقيق البلاد التقدم الاقتصادي واضاف، انه بناء على ذلك يسعى تيارا التحريف والحظر لتحقيق هذا الهدف عن طريق وقف الحركة الاقتصادية للبلاد ورسم صورة سوداوية عن المنجزات وبث اليأس تجاه المستقبل.

واعتبر رئيس الجمهورية تيئيس الشعب وإضعاف مقاتلي الخط الامامي للجبهة الاقتصادية من امثلة ممارسات تيار التحريف في حرب اقتصادية استنزافية وذكية وصعبة يعمل كطابور خامس للعدو واضاف، انه وفي ضوء ظهور مؤشرات فشل وعدم نجاح العدو في تحقيق اهدافه الاساسية من الحرب الاقتصادية فقد اصبح الايحاء بعدم فاعلية الحكومة والدولة وتحريف القدرات وانكار او التقليل من شان النجاحات الكبيرة للبلاد والشعب، المحور الاساس للحرب النفسية التي يشنها الاعداء.

واشار الى جهود التيار المشبوه المثير للياس والتحريف لمنع الجهود الاقتصادية في مرحلة الحظر ورسم صورة غامضة وغير حقيقية عن اوضاع البلاد واضاف: في الوقت الذي ظهر فشل فارضي الحظر واعداء الشعب والبلاد لهم اكثر من غيرهم، فان الترويج المستمر للاشاعات وبث السوداوية عن طريق تقديم احصائيات ومعلومات خاطئة والايحاء بالعجز وعدم الفاعلية والشقاق بين المسؤولين وسلطات البلاد والاهم من كل ذلك خلق فجوة بين الشعب والمسؤولين، يعد في الواقع نوعا من التحرك في مسار تحقيق مؤامرة الاعداء ضد الدولة والبلاد.

واكد الرئيس روحاني: الحكومة وخلال فترة اكثر من عامين ونصف العام من الضغوط المعادية غير المسبوقة والحرب الاقتصادية الشاملة تمكنت من ادارة البلاد مع خفض لافت في الاعتماد على عوائد النفط وقامت فضلا عن توفير الحاجات الضرورية والسلع الاساسية للشعب بمواصلة مسيرة الصادرات غير النفطية والحيلولة دون تعطيل الانتاج وتشديد البطالة.

واعتبر افتتاح وتدشين المشاريع الكبرى في مختلف القطاعات في ايام الخميس من كل اسبوع شوكة في عيون الاعداء واضاف، ان مثيري الحرب الاقتصادية وتيار التحريف والحظر غاضبون من قدرات ونجاحات الشعب الايراني ويشعرون بالياس والاحباط لذا فقد ادرجوا في جدول اعمالهم استغلال المشاكل الموجودة وتحريف قدرات الشعب الايراني العظيم وانكار الاكتفاء الذاتي الزراعي وزيادة الانتاج في مختلف القطاعات.

واشار رئيس الجمهورية الى الاضرار الجسيمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا على اقتصاد العالم وحتى الدول المتقدمة والقوية وقال: الحكومة وبالتزامن مع الحرب في جبهة الحظر والضغوط الاقتصادية، حققت في مواجهة مرض كورونا المدمر نجاحات لا تنكر وحسب اقرار الدول الاخرى حققت تقدما لافتا، سواء في مجال التداعيات الاقتصادية او في مجال الحفاظ على سلامة المواطنين، الا ان تيار التحريف والحظر يسعى لانكار او إضعاف هذا الامر الذي يعد انجازا داخليا ودوليا.

وقال الرئيس روحاني: مقارنة اوضاع الانتاج في ايران مع سقوط اجمالي الانتاج المحلي في اوروبا بنسبة اكثر من 10% وفي اميركا اكثر من 30%، يثبت جيدا بان الاقتصاد الايراني ابدى مقاومة اعلى في مواجهة هذه الجائحة العالمية.