kayhan.ir

رمز الخبر: 117021
تأريخ النشر : 2020August04 - 21:10
مذعنة بأن صواريخه ستسقط على رموز الكيان ومنشآته الستراتيجية..

إذاعة العدو الصهيوني: نصر الله جعل الجيش الاسرائيلي كلّه يقف على قدميه

طهران - كيهان العربي:- قالت إذاعة العدو الصهيوني، أن "الجيش الاسرائيلي يحافظ على جهوزية عالية، وعيونه شاخصة نحو الحدود الشمالية. الجميع يدرك أن (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله سينفذ عملية ضد جنود الجيش، وهم ينتظرون فقط رؤية كيف سيحصل هذا، أين، وبأي طريقة.

وكتب المراسل العسكري للاذاعة الصهيونية "تساحي دافوش": يقدّر المسؤولون في "إسرائيل" أن حزب الله ليس معنيا بالتصعيد، هو يريد فقط الرد لتنفيذ الواجب خاصة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في لبنان. لكن على الرغم من ذلك، استعداد الجيش في ذروته، ومن المثير رؤية كم أن ميزان الردع بين "اسرائيل" وحزب الله لا يزال قائما.

وقال: من دون تهديد واضح، (السيد) نصر الله جعل الجيش الإسرائيلي كله يقف على قدميه، من دون أن يقول إنه سيهاجم، الجميع أصبح مستعدا للعملية التي ستأتي، فقط بسبب تعهد قديم له بأنه سيرد على أيّ "قتيل" يسقط.

وشدد، لدى حزب الله مخزون من صواريخ وقذائف صاروخية يصل عددها الى مئة وخمسين ألفا إضافة الى عدة عشرات من الصواريخ الدقيقة.

واضاف: في حال اندلاع حرب في الشمال، فإن هذه الصواريخ ستسقط على رموز "السلطة" ومنشآت إستراتيجية "عندنا". (السيد) نصر الله يملك جيشا يُقدّر عدده بخمسين ألف مقاتل مؤهلين ومدربين ومجهزين بأسلحة متطورة وبأعداد كبيرة من الصواريخ المضادة للدروع.

كما أن حزب الله تعاظم كثيرا منذ انتهاء حرب لبنان الثانية، وهذا التعاظم انعكس بطائرات بدون طيار، سلاح ضد الطائرات والسفن. حزب الله أصبح في السنوات الأخيرة العدو رقم 1 لـ"إسرائيل" من ناحية القوة والحجم والجهوزية للعمل ضد "إسرائيل".

وفي تل ابيب لا يريد المعنيون حربا مع لبنان وهذا من المهمّ التشديد عليه. هناك في الجيش من يسميها حرب لبنان الأخيرة. لكن حرب لبنان الثانية بدأت بحادثة تكتيكية على الحدود. نحن نعرف كيف ستبدأ لكن من الصعب التنبؤ بنهايتها.

من هذه الناحية، قابلية الانفجار وفرص اندلاع حرب في الشمال ازدادت بشكل جوهري. على الرغم من كل ذلك، حتى الآن، الهدوء في الشمال الحار مستمر وكذلك أيضاً روتين الحياة".

من جانب آخر يرى مراقبون أن من يعوّل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عليهم في جيش الاحتلال لن يسعفوه في حال قرّر مهاجمة لبنان وسوريا. فبينما يُطلق تهديدات يُحذّر فيها سوريا ولبنان من عواقب أي هجمات على "اسرائيل"، يُظهر مسح سري أجراه قسم العلوم السلوكية في جيش الاحتلال بين جنود الاحتياط، أزمة عميقة في نظام احتياط الجيش.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع التي نشرتها هيئة البث الإسرائيلية، يعتقد معظم جنود الاحتياط بأنهم غير مستعدين للحرب.

وبحسب الاستطلاع، فإن البيانات تظهر صورة شديدة لـ"الانحدار المستمر في كل من التماسك والشعور" بقدرة الوحدات الاحتياطية على القيام بالمهمة.

البيانات أظهرت أن 15٪ فقط من جنود الاحتياط يوافقون على عبارة "يتدرب جنود الاحتياط بشكل كاف"، فيما ينتقد المسح جودة المعدات والوسائل التي يمتلكها جنود الاحتياط.

وقال ضابط صهيوني كبير إن المسح كشف عن عمق الأزمة التي حذر منها الضباط والجنود في الاحتياط منذ فترة طويلة، كما كشف عن أزمة ثقة خطيرة مع جنود الاحتياط.

واضاف "من الواضح للجميع أن القوى العاملة من جنود الاحتياط مطلوبة ويجب أن تكون مستعدة، وأنه لا بديل لها وبدونها لن يكون هناك انتصار".