kayhan.ir

رمز الخبر: 116891
تأريخ النشر : 2020August02 - 21:19
طهران: حكام السعودية يواصلون قتل النساء والأطفال اليمنيين اعتماداً على حكام البيت الأبيض..

الدفاعات الجوية للقوات اليمنية تسقط طائرة تجسس أميركية نوع "آر كيو 20"



* وزيرالصحة اليمني: مئات الآلاف من المرضى مهددون بالوفاة جراء انسحاب المنظمات واستمرار الحصار

كيهان العربي - خاص:- أسقطت الدفاعات الجوية للقوات اليمنية المشتركة، طائرة تجسس أميركية نوع ( آر كيو 20) قبالة جيزان.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان مقتضب، تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط طائرة استطلاع أميركية نوع (آر كيو 20) في أجواء مديرية حرض قبالة جيزان بسلاح مناسب.

وطائرة "آر كيو-20 بوما” من إنتاج شركة "إيروفيرونمينت” AeroVironment الأمريكية ومقرها كاليفورنيا، المهمة الرئيسية لهذه الطائرة هي المراقبة، وجمع المعلومات الاستخباراتية باستخدام كاميرا كهرو-ضوئية وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء.

وتعمل هذه الطائرة -الموجهة عن بعد- مصاحبة لقوات المشاة وتوفر لهم تغطية كاملة في نطاق العمليات، ويمكنها العمل من على متن بعض سفن السطح.

من جانبه حذر وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور طه المتوكل، الخميس من أن مآت الآلاف من المرضى مهددون بالوفاة جراء انسحاب المنظمات من تقديم مساعداتها في ظل انتشار الأوبئة واستمرار الحصار ومنع دخول سفن الوقود، مرسلا نداء استغاثة عاجل لكسر الحصار المفروض على اليمن بجسر جوي لإرسال المساعدات الطبية.

وأوضح وزير الصحة، أن العنايات المركزة في المستشفيات العامة والخاصة مهددة بالتوقف جراء انعدام المشتقات النفطية.

وبين أن أزمة المشتقات النفطية تضاعف من معاناة القطاع الصحي حيث اقتصر العمل حاليا على أقسام الطوارئ والعمليات وجزء من العنايات، كما أن مصانع الأكسجين لا تعمل إلا 50% جراء انعدام المشتقات النفطية.

وأشار الى أن أكثر من4000 من المصابين بالفشل الكلوي والمحتاجين للغسيل الكلوي سيتأثرون بسبب عدم تمكنهم من الوصول إلى مراكز الغسيل الكلوي أو عدم تشغيل المراكز بسبب تفاقم أزمة المشتقات النفطية نتيجة احتجاز العدوان لسفن الوقود.

ونوه الى أن سيارات الإسعاف يقتصر عملها حاليا داخل المدن ولم تعد تتنقل بين المحافظات أو تنقل المرضى إلى مراكز المحافظات، مطالبا ولعالم بالتدخل للإفراج عن سفن الوقود.

وأوضح المتوكل أن حصار العدوان يمنع من إصلاح الأجهزة الطبية، مشيرا إلى أنه بعد ست سنوات من العدوان والحصار خرجت 93 % من الأجهزة الطبية عن عمرها الافتراضي، وأن جميع أجهزة الرنين المغناطيسي قد تعطلت، كما لفت إلى أن الحصار تسبب في توقف مرتبات العاملين في القطاع الصحي.

وأشار الى أن التحالف يمنع كذلك دخول الأدوية، وخصوصا الأدوية التي تحتاج إلى تبريد، ما ضاعف معاناة المرضى خصوصا الأورام والسرطان.

وفيما يخص إعلان منظمات دولية انسحابها، قال المتوكل: إنه في ظل إغلاق مطار صنعاء ووقف دخول المشتقات الكثير من المنظمات تعلن رسميا انسحابها من تقديم خدماتها الصحية، معتبرا أن تخلي المنظمات الدولية الصحية عن عملها في اليمن يأتي في إطار الحصار على الشعب اليمني

وشدد على أن انسحاب المنظمات من العمل الإنساني هو إمعان في الحصار ومشاركة في قتل الكثير من اليمنيين.

وأشار الى الجسر الجوي المتفق عليه مع الصحة العالمية لم ينقل سوى 30 مريض فقط وهم الآن عالقون في الخارج منذ ستة أشهر، موضحا أن المحتاجين للسفر للعلاج في الخارج أكثر من 30 ألف مريض، معتبرا أن إخراج 30 مريض فقط من قبل المنظمات ما هو إلا لذر الرماد على العيون.

واكد أن إغلاق 162 مركزا من قبل المنظمات في ظل انتشار كورونا يعد تعمد لقتل الإنسان اليمني

وحمل المجتمع الدولي وتحالف العدوان السعودي الاميركي الغاشم مسؤولية التداعيات الصحية جراء انسحاب المنظمات من تقديم خدماتها في المجال الصحي.

دولياً، قال مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية الدكتور حسين امير عبد اللهيان، ان حكام السعودية لايزال يواصلون قصف النساء و الأطفال اليمنيين بالإعتماد على حكام البيت الأبيض.

وفي تغريدة له على تويتر قال الدكتور امير عبد اللهيان: بالتزامن مع عيد الأضحي ، حكام السعودية لايزال يواصلون قصف النساء و الأطفال اليمنيين بالإعتماد على حكام البيت الأبيض الارهابيين، ويدعمون أحكام الإعدام بحق الشباب البحريني ويغذون الإرهابيين في المنطقة ويشاركون أميركا في الحظر على سوريا ولبنان ويعلنون صداقتهم مع تل أبيب!.