kayhan.ir

رمز الخبر: 116832
تأريخ النشر : 2020August02 - 21:11
فيما اتهم نتنياهو الإعلام "الإسرائيلي" بالتحريض ضده

"نتنياهو قلق جداً".. نواب فلسطينيون في الكنيست يدعون لاستغلال التظاهرات لإسقاطه

القدس المحتلة – وكالات: قال رئيس الكتلة العربية للتغيير أحمد الطيبي في حديث للميادين إن "نتنياهو قلق جداً من التظاهرات التي لم يتوقع نموها إلى هذا الحد".

واستبعد الطيبي استقالة نتنياهو بسبب التظاهرات غير المسبوقة، مشيراً إلى أن "نتنياهو يحاول التوازن بين العنف وتهديدات فردية".

وإذ أكد الالتقاء مع التظاهرات الحالية في الدعوة إلى إزاحة نتنياهو، أشار إلى أن "نتيناهو ديكتاتور متطور وهو غير معتاد على هذه التظاهرات ويستخدم إبنه في الرد عليها".

بدوره، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن "التظاهرات تعكس الأزمة الكبيرة التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وأضاف البرغوثي في حديث إلى الميادين، أمس الأحد، أن "هذه الأزمة قد تطيح بنتنياهو، ولكنها تعبير عن الأزمة العميقة التي يعيشها نظامه"، مشيراً إلى أنه "عندما بدأت أزمة وباء كورونا تفاخر نتنياهو بأنه سيطر على كورونا، وأن "إسرائيل" من أفضل دول العالم في السيطرة على الوضع".

لكن "حالياً وباء كورونا تفشى بصورة خطيرة جداً ، وهناك ضربات متتالية للاقتصاد الإسرائيلي، والأهم أن نتنياهو يدير عنصرية إجرامية، ومن المفارقات أنه والرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعرضان لموجة الاحتجاج الشعبي نفسها، ويستخدمان الجيش ضده"، وفق البرغوثي.

وأشار إلى أن "هناك أيضاً في معسكر نتنياهو أصوات تريد إطلاق الرصاص على المتظاهرين"، لافتاً أن "هذه الظاهرة كنا قد حذّرنا منها، وهناك توجهات عنصرية ستصل إلى مستوى الفاشية، ولكن الذي يجري أيضاً يأتي في ظل اتهام نتنياهو بالفساد ومناوراته المختلفة حتى يبقى في الحكم".

وأعرب البرغوثي عن اعتقاده بأن "ما يجري سوف يعمّق هذه الأزمة داخل "إسرائيل" وفي النظام الحاكم فيها".

وعن كيفية استفادة الفاعل السياسي الفلسطيني من هذه الانقسامات الحاصلة، أكد البرغوثي أن ذلك يكون "بتصعيد النضال ضد الضم والمقاومة الشعبية، وعبر تعميق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحويلها من مجرد تحسن في العلاقات إلى وحدة وطنية حقيقية، وتشكيل قيادة فلسطينية وطنية موحدة، وأيضاً جعل العالم يفهم أن الفلسطينيين لن يعودوا أبداً للتنسيق الأمني وغيره مع الاحتلال، وأن معركتنا هي من أجل الحرية وليس من أجل الفوضى".

كما أكد البرغوثي أن هذا الأمر يتحقق، "لأن هذا الشرخ ترعرع على استمرار الاحتلال ونظام الأبرتهايد العنصري الذي أنشأه".

مراسل الميادين في فلسطين المحتلة قال إن عدد المتظاهرين ضد نتنياهو وصل إلى 15000 في منتصف ليل السبت الأحد.

فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين المطالبين باستقالة نتنياهو في القدس المحتلة.

هذا وتظاهر آلاف الإسرائيليين ضد نتنياهو للمطالبة باستقالته، وذلك في أكبر تظاهرة منذ انطلاق هذه الاحتجاجات قبل ستة أسابيع.

وتجمع المتظاهرون عند عشرات التقاطعات والطرق والجسور، ولا سيما أمام منزله في القدس المحتلة، حيث حملوا لافتات تتهم نتنياهو بـ"الفشل" وتدعو إلى استقالته. وقد عمدت الشرطة الاسرائيلية إلى اعتقال العشرات منهم.

الاحتجاجات ضد نتنياهو لم تقتصر على داخل فلسطين المحتلة وحسب، بل انسحبت إلى مدن أميركية عديدة بينها مدينة سان فرنسيسكو، حيث شهدت تظاهرة ضد نتنياهو شارك فيها عشرات الإسرائيلين، ورفعوا فيها الشعارات التي تصفه بالمرجم، مطالبين باستقالته وبالديمقراطية.

كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دعوات إلى احتجاجات ممثالة في برلين ولندن وغيرهما.