kayhan.ir

رمز الخبر: 116767
تأريخ النشر : 2020August01 - 19:55
معلنا السادس من حزيران 2021 موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية..

الكاظمي: معيار بغداد في الحوار مع واشنطن سيادة العراق

بغداد – وكالات: قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن "جهات مختلفة حاولت إغراق الوطن في الدماء وإنهاء آماله".

وأضاف الكاظمي أنه "لا حلول للأزمات قبل استعادة هيبة الدولة"، لافتاً إلى أن حكومته قامت بسلسلة تغييرات إدارية "حتى لا تكون الدولة ضعيفة".

وشدد الكاظمي على أن "دور الحكومة كان مواجهة الاضطراب الأمني ومنع انزلاق العراق إلى بلد الجماعات الخارجة على القانون"، مؤكداً أن "حفظ أرواح البعثات الدبلوماسية ومن دعمنا في الحرب ضد داعش هو واجب الحكومة".

وأشار إلى أن السادس من حزيران/يونيو من العام 2021 سيكون موعد إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة، متعهداً إجراء انتخابات لا يؤثر "فيها السلاح المتفلت".

وقال الكاظمي إن "معيارنا في الحوار مع أميركا سيادة العراق"، منوهاً إلى أن "رفضنا جر العراق إلى سياسة المحاور الإقليمية والدولية".

الكاظمي أوضح أن "هدفنا هو انقاذ العراق من الفوضى"، معتبراً أنه "ثمة افتراءات ضده وضد كل يحيط به منذ أول يوم من التكليف".

وكان الكاظمي دعا خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء في 28 تموز/يوليو الجاري، أعضاء المجلس للنزول إلى الشارع ووضع الخطط لتلبية المطالب.

وأكد الكاظمي، أن "لا تراجع عن تقوية مؤسسات الدولة، والعمل جارٍ على تقويتها، ونحن بصدد اتخاذ قرارات وطنية لتلبية مطالب أبناء شعبنا".

بدوره قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي إن الحكومات المتعاقبة لم تنفذ منهاجها الوزاري ما أدى إلى تواصل الاحتجاجات.

ودعا الحلبوسي إلى انتخابات أبكر، وعقد جلسة طارئة وعلنية مفتوحة للمضي بالإجراءات الدستورية وفق المادة 64.

وأضاف أن المادة 64 تعني أن يُحل مجلس النواب بطلب من الأغلبية المطلقة أو من رئيس الوزراء وموافقة رئيس الجمهورية، موضحاً أنه عند حل مجلس النواب يدعو رئيس الجمهورية إلى انتخابات عامة خلال مدة أقصاها 60 يوماً، وفي هذه الحالة يعتبر مجلس الوزراء مستقيلاً ويواصل تصريف الأمور اليومية.

من جهة اخرى قال زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، امس السبت، إن ملف حل البرلمان يعتمد على مرحلتين اثنتين.

وقال المالكي في تدوينة على تويتر إن "حل مجلس النواب يعتمد مرحلتين، الاولى الجهات التي لها حق طلب الحل والثانية الجهة التي بيدها قرار الحل، ويكون بتصويت المجلس على حل نفسه ولا صلاحية لاي جهة بحل المجلس دون موافقة المجلس على حل نفسه".

من جهته أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض للميادين أن "ميزة الحشد أنه تكامل مع جميع القطعات والتشكيلات العسكرية في العراق وقاتل معها كتفاً بكتف".

وقال الفياض للميادين، إن "الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية عراقية تمثل أحد الأذرع الهامة في منظومة الدفاع الوطني، وليس كيان سياسي يتعاطى مع المتغيرات السياسية".

وأضاف الفياض أن "الحشد الشعبي يخضع لاستراتيجية المعركة التي تديرها القوات المسلحة العراقية ضد الإرهاب، وليس للحشد أي مهام خارج العراق، وإنما المهام التي يتكلف بها من قبل منظومة الأوامر الصادرة للدفاع عن وحدة العراق وسيادته".

وتابع: "أي جهة سواء أميركا أو غيرها تريد السيطرة على العراق تسعى أن تضعف هذا الكيان".

وشدد الفياض للميادين، على أن "الشهيد أبو مهدي المهندس خدم العراق في كل مراحل عمله السياسي والميداني"، لافتاً إلى أن "ما قدمه الشهيد أبو مهدي المهندس من انجازات كبيرة تدفع الجميع لاكمال الطريق".

من جانب آخر كشف الحشد الشعبي، امس السبت، عن تفاصيل السيطرة على المربع الساخن شمال شرق ديالى، فيما أشار إلى أن عصابات " داعش " الإجرامي كان يهيأ لهجمات.

وقال الناطق الإعلامي باسم محور ديالى للحشد الشعبي صادق الحسيني في تصريح صحفي ، ان" قرى وبساتين بابلان وتوكل والعالي وبساتين الزور شكلت مربع ساخن في اطراف قضاء المقدادية(40كم شمال شرق بعقوبة) بسبب اختباء الكثير من خلايا داعش الارهابي ومحاولاته جعلها منطلقا لهجماته صوب القرى والمناطق الامنة".

واضاف الحسيني،ان" تشكيلات الحشد الشعبي وخاصة لواء 24 تمكن بجهود استثنائية من خلال سلسلة عمليات نوعية جرت في نهاية تموز الماضي من انهاء اكبر عقدة امنية في شمال شرق ديالى ومصدر تهديد حقيقي لامن ثاني اكبر مدن المحافظة في اشارة منه الى قضاء المقدادية”، مبينا أنه "جرى ضبط اكثر من 10 مضافات تضم اسلحة ومتفجرات وعبوات بالاضافة الى تفكيك 30 عبوة ناسفة جرى نصبها في الطرقات".

واشار الحسيني الى ان" ماتحقق انجاز وساهم في افشال مخطط ارهابي كان يسعى داعش الى تحقيقه على الارض بجعله البساتين والقرى ملاذ امن لخلاياه وفلوله".

وينتشر الحشد الشعبي في 13 قاطع ضمن حدود ديالى وهو يؤدي دور محوري وفعال في مواجهة داعش وخلاياه الاجرامية.