kayhan.ir

رمز الخبر: 115744
تأريخ النشر : 2020July14 - 21:15
مؤكداً أن ايران دولة ذات ثقافة وتمتلك الثروات..

اللواء سلامي: سنتجاوز الصعوبات ولن نرضخ لضغوط الاعداء



طهران - كيهان العربي:- قال قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ان الجمهورية الاسلامية في ايران ستتجاوز الصعوبات، مشيرا الى ان مقر خاتم الانبياء (ص) للبناء والاعمار تحول الى مركز لمواجهة الاعداء.

واشاد اللواء سلامي في كلمة القاها امام قادة ومسؤولي ومدراء مقر خاتم الانبياء (ص) للبناء والاعمار، بجهود العاملين والمتخصصين في المقر، واصفا الساحة الرئيسية للحرب الواسعة النطاق حاليا مع الأعداء بأنها الساحة الاقتصادية، وقال: ان اعداء الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني يريدون الحاق الهزيمة بنا، وابقاءنا متخلفين وتابعين لهم.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران دولة ذات ثقافة وتمتلك الثروات، ويعلم أعداؤنا أنه إذا أصبحت إيران قوية، فإنها ستخرج من تأثير القوى العظمى، ويكون لها تأثيرها الخاص وتخلق مجال جاذبية.

واشار اللواء سلامي الى حضور مقر خاتم الأنبياء (ص) ودوره الفعال في مجال التنمية والازدهار والاكتفاء الذاتي للبلاد، مضيفا: اليوم، أصبح مقر خاتم الأنبياء (ص) للبناء والاعمار، النقطة المركزية في مواجهتنا مع العدو، وبالتالي فإن هذا المقر ليس مؤسسة اقتصادية بناءة فحسب، بل هي أيضا جزء مهم من دفاعنا وحربنا في مواجهة العدو، وهذه مهمة تاريخية للحفاظ على الحياة الوطنية والشموخ والاقتدار والسمعة العالمية وصيانة منجزات الثورة.

واكد أنه طالما كان هناك مقر خاتم الانبياء (ص)، فلا يهم إذا غادرت الشركات الاجنبية البلاد، مضيفا: إن مقر خاتم الأنبياء (ص) للبناء والاعمار لا يسعى إلى تحقيق مكاسب أو خسائر اقتصادية، ولكن لأن الحرب السياسية تتجلى في الأنشطة الاقتصادية اليوم، فهذا المقر له حقيقة وهوية دفاعية وأمنية وسياسية، ومن دواعي الفخر أن مشاعل المقر الساطعة وراياته ترفرف في جميع انحاء ايران الاسلامية.

وتطرق قائد حرس الثورة الاسلامية الى سياسة الضغوط والحصار والحظر والاستسلام باعتبارها اهداف سياسية للاعداء، وقال: يسعى أعداؤنا لتحقيق هذه الأهداف باستراتيجية اقتصادية، لذا فان الاقتصاد هو ميدان العمليات، لكن اجواءها المواجهة السياسية.

وخاطب سلامي مدراء ومسؤولي مقر خاتم الانبياء (ص) للبناء والاعمار، قائلا: سيكون افتتاح أي من مشاريعكم عملية ناجحة ومحطمة للعدو، مثل عمليات طريق القدس والفتح المبين وبيت المقدس وخيبر، وكل نجاح يفتح جبهة جديدة ويوجه ضربة جديدة لسياسات واستراتيجيات العدو.

وأشاد بالإجراءات والأنشطة المتواصلة التي يقوم بها مقر خاتم الانبياء (ص) للبناء والاعمار في تنفيذ المشاريع في الظروف الاقتصادية المعقدة الحالية، مضيفا: إن مصدر رصيدنا الرئيسي لهذه الحركة ليس المال والأشياء المادية، وانما إيماننا بالله وثقتنا وإرادتنا، ونعتقد أن الراحة والتقدم يولدان من المصاعب ولا يمكن لأي مجتمع أن ينمو بدون مصاعب.

وأكد اللواء سلامي في الختام ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستتجاوز المصاعب وتتغلب عليها، ولن ترضخ للضغوط ولن تعيقها، وقال: ان مقر خاتم الانبياء (ص) للبناء والاعمار وبمساعدة الرجال الذين وضعوا خبراتهم واخلاصهم وإيمانهم وجهادهم والتزامهم الثوري في مسار حركتهم، سيحقق النجاحات بعون الله عز وجل.