kayhan.ir

رمز الخبر: 114825
تأريخ النشر : 2020June29 - 20:45
حركات الاوروبيين الاستعراضية لا تحفظ الاتفاق النووي..

الخارجية: سنرحب بوقف تنفيذ البروتوكول الاضافي في حال المصادقة النهائية عليه في المجلس



* هنالك 3 اجراءات خاصة ستتخذها ايران في حال تمديد الحظر التسليحي

*لا نجامل ولا نمازح احدا في مسالة قدرات البلاد الدفاعية خاصة الصاروخية

*لن نتدخل في شؤون العراق الداخلية، الحشد الشعبي قوة رسمية تابعة للقيادة العراقية

طهران-فارس:- اكد المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي بان اميركا لا يحق لها وليس بإمكانها تمديد الحظر التسليحي على ايران.

وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين في الرد على سؤال حول محاولات اميركا لاستخدام آلية الزناد التلقائي لتمديد الحظر التسليحي على ايران في مجلس الامن الدولي وقال، لقد اعلنا بان اميركا لا يحق لها ولا تستطيع ان تفعل هذا الامر.

واضاف، ان اميركا بنقضها للعهود واجراءاتها الهدامة ضد الاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي ليست في موقع يؤهلها لما تدعي به وان تقوم استنادا للقرار بتقويض نصه ومنجزات الاتفاق النووي، وفي ضوء المشاورات التي اجريناها مع سائر اعضاء مجلس الامن فقد اعلنوا جميعا معارضتهم لهذا النهج واستهجنوه.

وتابع المتحدث، اننا نتوقع فشلا اخر لاميركا في هذا المجال، ونحن ننصحهم بان لا يختبروا المجرب ولا يتابعوا المسار المؤدي الى طريق مغلق.

ولفت الى اقامة اسبوع "حقوق الانسان الاميركية" وجرائم اميركا المباشرة وغير المباشرة ضد الشعب الايراني ومن ضمنها عملية الاغتيال الفاشلة لسماحة قائد الثورة الاسلامية عام 1981 والتفجير الارهابي لمقر الحزب الجمهوري الاسلامي في طهران في العام ذاته اضافة الى اغتيال آية الله صدوقي.

واشار الى زيارة وزير الخارجية الافغاني بالوكالة الى طهران محمد حنيف اتمر والمحادثات التي اجراها وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن طريق الفيديو كنفرانس مع نظيريه الصيني والعماني واضاف، سيشارك ظريف في اجتماع مجلس الامن حول تقرير الامانة العامة لمنظمة الامم المتحدة في تنفيذ القرار 2231 والذي من المقرر ان يلقي كلمة فيه.

في الرد على سؤال حول الاجراءات التي ستتخذها ايران في حال تمديد الحظر التسليحي عليها واستخدام آلية الزناد التلقائي ضدها قال موسوي، هنالك 3 اجراءات خاصة اخذناها بنظر الاعتبار وسيتم اتخاذ القرار حولها حسب الظروف. اتصور ان الامور سوف لن تصل الى هذا الحد وآمل بان يتوفر لديهم القدر الكافي من العقل والحكمة كي لا يوصلوا الامر الى هذا الحد واعتقد ان الاجراء الاميركي لن يفلح.

واكد موسوي بان ايران لا تجامل ولا تمازح احدا حول قدراتها الدفاعية خاصة الصاروخية واضاف، ان نهج الغربيين خاصة الاميركيين في قضية القدرات الدفاعية هو نهج امني وهو امر مرفوض بالنسبة لنا، ولقد اثبتنا باننا بوجود الحظر او عدم وجوده لا نجامل ولا نمازح احدا في مسالة قدرات البلاد الدفاعية خاصة الصاروخية.

واعتبر محاولات الاوروبيين بانها عبثية وانهم قد ضلوا الطريق واضاف، ان تمديد الحظر التسليحي على ايران يتعارض مع نص القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي ومن المؤكد انه ستكون له تداعيات تقع مسؤوليتها على عاتق الاوروبيين والمتبنين لهذا الامر الذي نعتبره خاطئا وغير بناء.

واكد بان ايران لا تنتظر الانتخابات الاميركية كثيرا وليست بصدد التدخل في الشؤون الداخلية لاميركا واي دولة اخرى وليس من المهم لنا ما يقررونه لبلادهم ومصيرها بل المهم لنا هو طبيعة نظرتهم وتعاملهم معنا ومع المنطقة.

وحول مشروع القرار الذي يبحث فيه مجلس الشورى الاسلامي لوقف تنفيذ البروتوكول الاضافي من قبل الحكومة قال، لقد نقلنا وجهات نظرنا الخبرائية الى الاصدقاء (النواب) وفيما لو تمت المصادقة النهائية على مشروع القرار هذا وتحول الى قانون فان وزارة الخارجية سترحب به وتنفذه بالتاكيد.

ووصف موسوي مواقف الاوروبيين حول الاتفاق النووي بانها متذبذبة، واضاف، في حين ان الاوروبيين هم اعضاء في الاتفاق النووي ويدعون بانهم يريدون الحفاظ عليه وانقاذه فانهم يتخذون في الواقع اجراءات تخالف روح ونص الاتفاق وهم تبنوا قرارا ردت عليه ايران بقوة.

تعليقا على استدعاء سفيري إيران وتركية في بغداد من قبل الخارجية العراقية ، والذي جاء إثر هجمات في اقليم كردستان العراق بعد زيارة ظريف الاخيرة الى تركيا، قال المتحدث باسم الخارجية أن مكافحة الارهاب تدخل في اطار العمل المشترك لكل دول المنطقة بما فيها إيران وتركيا والعراق، ومن الطبيعي لايران ان تدافع عن حدودها ، وتدمر اوكار الارهابيين اينما كانت .

وحول تواجد المجاميع الإرهابية ونشاطها بحرية في اوروبا قال موسوي: ان موضوع استقبال رؤوس الإرهاب المعروفين في عدة دول أوروبية هو من المواضيع الاساسية لنا مع هذه الدول، وقد حذرناها من استقبال هؤلاء الإرهابيين.

وأعرب موسوي عن دهشته للمواقف الأوروبية في هذا المجال إذ أن المجاميع المسجلة في قوائم الارهاب الأوروبية تحولت فجأة الى مجموعات عادية تعمل بحرية.

وتعليقا على الانباء بشأن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي الى إيران ، أكد موسوي أن طهران ترحب بزيارة أي مسؤول من الدول الجارة والصديقة ، وتقوم بزيارات مماثلة.

وبشأن الهجمات التي نفذتها جهات رسمية في العراق على بعض مقرات قوات الحشد الشعبي ، قال موسوي أن هذا الأمر شأن داخلي يخص العراقيين وأن إيران لن تتدخل في شؤون العراق الداخلية، موضحا أن الحشد الشعبي هو قوات شعبية تشكلت برعاية المرجعية الدينية وتحولت الى قوة رسمية تابعة للقيادة العراقية.

وتابع قائلا: ان إيران على ثقة أن حكومة وشعب العراق بعد الاحداث الاخيرة سيعالجان أمورهما الداخلية بما يحقق الهدوء والاستقرار في هذا البلد.