kayhan.ir

رمز الخبر: 113628
تأريخ النشر : 2020June06 - 20:22
تشكيل جبهة المقاومة خطوة كبرى لتعزيز المقاومة الاقليمية..

العميد جلالي: سماحة القائد عبر بالبلاد من المنعطفات والاخطار الى ساحل الامن والاستقرار

طهران-فارس:- اعتبر رئيس منظمة الدفاع المدني العميد غلام رضا جلالي، تشكيل جبهة المقاومة الاقليمية امام الصهيونية والاستكبار العالمي خطوة كبرى للوصول الى الصمود والمقاومة الاقليمية وبالتالي الصمود العالمي.

وفي حديثه امس السبت خلال مراسم جرت عبر الاجواء الافتراضية حول المقاومة في صناعة الكهرباء، استعرض العميد جلالي موضوع "الدفاع المدني وتعزيز المقاومة" وقال، ان المقاومة مقولة قابلة للبحث والدراسة على المستويات الفردية والمؤسسية والاجتماعية والوطنية والاقليمية والعالمية.

واعتبر المقاومة في المدرسة الثورية بانها تعني صنع الفرص من التهديدات بحيث لو وقعت ازمة ما يمكن للمجتمع ليس فقط العودة الى نقطة الاستقرار بل ان يتمكن ايضا من الوصول الى ظروف افضل مما كانت عليه قبل الازمة.

واعتبر استشهاد القائد قاسم سليماني انموذجا للمقاومة واضاف، لقد رحل قائد ومقاتل مخلص ورفيق سلاح عزيز الا ان رحيله ادى الى ايجاد مدرسة ثورية باسم "مدرسة الشهيد سليماني" ستمتد ثمارها اعواما طويلة.

واعتبر وجود قائد الثورة وولاية الفقيه بانه العنصر الاهم لتعزيز مقاومة المجتمع الايراني على مدى الاعوام الاربعين الماضية وقال، لاشك ان وجود هذا العنصر هو الذي عبر بالبلاد من المنعطفات والاخطار الى ساحل الامن والاستقرار.

وقال العميد جلالي انه خلال فترة تفشي فيروس كورونا في البلاد شهدنا قدرة المقاومة الوطنية، فرغم جميع النواقص والقيود الناجمة عن الحظر تمكن النظام الصحي في البلاد من الوقوف امام هذا التحدي بالتعاون بين جميع القطاعات خاصة القوات المسلحة.

كما اعتبر رئيس منظمة الدفاع المدني ، "التهديد السايبري" بانه يشكل التهديد الاول لصناعة الكهرباء في البلاد.

واكد العميد جلالي، ضرورة استخدام استراتيجية مناسبة لمواجهة التهديدات التي تواجه صناعة الكهرباء وقال، انه في مرحلة اولى يجب ان نضع في جدول الاعمال استراتيجيات للرد الطارئ على الحادث والخطوة الثانية هي الرد الشامل على التهديد، كما ان امكانية العودة الى الوضع السابق تعد استراتيجية اخرى ينبغي علينا استخدامها للحفاظ على بنيتنا التحتية كي نتمكن من صون عجلة استمرار اداء البنية التحتية.

واكد العميد جلالي بان المسالة التي لا ينبغي التغافل عنها في هذا الاطار هي ان هذه الاستراتيجيات العملانية يجب تمرينها بصورة مستمرة للحفاظ على جهوزية البنية التحتية لمواجهة التهديدات.

واشار الى استراتيجيات الحفاظ السايبري في مقاومة صناعة الكهرباء وقال، لو اردنا ان نصنف التهديدات التي تواجه صناعة الكهرباء فان التهديد السايبري ياتي في المقام الاول.