القدس المحتلة - وكالات امباء:- كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" الصهيونية المقربة من "نتن ياهو" عن مفاوضات سرية بين "إسرائيل" والسعودية بوساطة أميركية، الى جانب "صفقة القرن" التي بلورها "ترامب" وخطة فرض القانون الاسرائيلي في غور الأردن وكتل المستوطنات الكبيرة في الضفة الغربية، وذلك بهدف تمكين السعودية من الحصول على موطئ قدم في الحرم القدسي على حساب تركيا!!.

وأوضحت الصحيفة أن "الأردن وافق على هذه المفاوضات، وأن الاتصالات السرية بين إسرائيل والسعودية تجري منذ شهر كانون الثاني/ ديسمبر الماضي".".

وفي هذا الاطار اكد دبلوماسيون سعوديون رفيعو المستوى للصحيفة الإسرائيلية أنه "يجري الحديث عن اتصالات حساسة وسرية تدار بغموض وتعتيم بواسطة طاقم من دبلوماسيين وجهات أمنية رفيعة المستوى من إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية، كجزء من اتصالات لدفع خطة القرن قدماً".

وقال أحدهم: قبل عدة أشهر أعرب الأردنيون- الذين لديهم مكانة خاصة وحصرية في إدارة الوقف الإسلامي في الحرم القدسي- عن معارضة حازمة لأي تغيير في تركيبة مجلس الأوقاف الاسلامية في الحرم القدسي، "ولكن التغيير في موقف عمان جاء في أعقاب تدخل تركي كثيف في القدس الشرقية عموماً والحرم القدسي خصوصاً"، وفق ما نقلته "إسرائيل اليوم.

وقالت "إسرائيل اليوم" إن الأردنيين نقلوا رسائل الى تل أبيب وواشنطن بأن عمان مستعدة لتليين موقفها في كل ما يتعلق بضم ممثلين سعوديين إلى مجلس الأوقاف، وذلك بشروط معينة لا تتسبب بالمسّ بالمكانة الخاصة والحصرية للمملكة الأردنية في الحرم القدسي، وبشرط أن تضخ السعودية ملايين الدولارات كمساهمة للجمعيات الإسلامية الناشطة في القدس الشرقية والحرم القدسي، وأن تمارس ضغطاً دبلوماسياً وسياسياً لإبعاد المنظمات الإسلامية التركية العاملة هناك بغطاء فلسطيني​، وفق الصحيفة.