kayhan.ir

رمز الخبر: 112966
تأريخ النشر : 2020May22 - 20:45
الذي أجبروه على العودة باتجاه قواعده غير الشرعية..

الجيش السوري يمنع رتلاً أميركياً من عبور حاجز عسكري في الحسكة

دمشق – وكالات : اعترض حاجز للجيش العربي السوري رتل آليات عسكرية لقوات الاحتلال الأميركي وأجبره على العودة بريف تل تمر شمال غرب الحسكة.

واعترض عناصر الحاجز رتل آليات للاحتلال الأميركي ومنعوه من المرور باتجاه قرية أم الخير بريف ناحية تل تمر الغربي شمال غرب الحسكة، وأجبروه على العودة باتجاه قواعده غير الشرعية.

وتصدى أهالي عدد من القرى بريف الحسكة بمؤازرة من عناصر الجيش السوري منذ إقامة القوات الأميركية قواعدها اللاشرعية للعديد من أرتال القوات أثناء محاولتها التحرك بين القرى والبلدات بالقرب من مناطق انتشارها، وأجبروها على المغادرة والعودة من حيت أتت بعد رشقها بالحجارة ووسط هتافات تؤكد رفضهم لوجود القوات الأميركية على الأراضي السورية.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر للميادين بدخول رتل أميركي مكوّن من عدة آليات من مدينة الشدادي بريف الحسكة باتجاه الحدود العراقية برفقة مروحيتين أميركيتين.

ورجحت المصادر أنّ الرتل الأميركي قام بنقل عدد من معتقلي تنظيم داعش من سوريا باتجاه العراق.

من جهتها حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن الوضع في مخيم الركبان مثير للقلق حيث تزداد الأوضاع سوءا ويحرم المحتجزون فيه من الماء والغذاء والكهرباء و الطبابة ويترتب عليهم دفع مبالغ مالية مقابل الحصول على بعض شروط الحياة.

وشددت زاخاروفا في مؤتمرها الأسبوعي عبر تقنية الفيديو على أن الوضع في مخيم الركبان لا يمكن حله إلا بعد جلاء قوات الاحتلال الأمريكية كليا من منطقة التنف .. واردفت "اننا بالتعاون مع الحكومة السورية نقوم بتوفير كل المساعدات الضرورية للمواطنين الذين تمكنوا من مغادرة هذه المنطقة”.

إلى ذلك أكدت المتحدثة الروسية أن الإرهابيين في إدلب يواصلون ارتكاب الاستفزازات وتقويض اتفاق سوتشي حول منطقة خفض التصعيد موضحة أن الدوريات المشتركة بين الوحدات العسكرية الروسية وقوات النظام التركي متواصلة إلا أن هذه المهمة تصطدم باستفزازات الإرهابيين.

من جهة اخرى قال نائب رئيس مجلس الشعب السوري، نجدة اسماعيل أنزور، إن العلاقات الروسية السورية أبعد وأعمق من أن تتأثر بأي حملة إعلامية.

كلام أنزور جاء في لقاء خاص مع وكالة "سبوتنيك" الروسية تعليقاً على ما تعرّضت له العلاقات السورية الروسية في الآونة الأخيرة من حملات تشويه من قبل بعض وسائل الإعلام.

وقال أنزور إن "ما جرى هو حرب ولها أدواتها المختلفة النفسية والاقتصادية وضرب البنى الاجتماعية وزعزعة الثقة بالنفس وبالآخرين".

وأضاف أن "روسيا وسوريا أبعد وأعمق من أن تتأثرا بهكذا حملات، وهذه دول عريقة وليست معسكرات كشافة، ولهذه الدول معاهد ترعى أصول العمل الاجتماعي السياسي، وتدرك جيداً مدى ترابط المصالح بين البلدين، وتحرص على العلاقات الودية والندّية التي تقوي كل طرف، فليس لأي طرف أي مصلحة بأن يكون شريكه ضعيفاً، فبذلك يضعف هو وهذا مدرَك بالعمق لدى كل أصحاب القرار السياسي في الدولتين".