kayhan.ir

رمز الخبر: 112965
تأريخ النشر : 2020May22 - 20:45
مؤكدين انهم متفائلون بوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني..

المقاومة الفلسطينية: محور المقاومة قوي ومتناسق والمحور التطبيعي مصيره السقوط والاندحار

غزة – وكالات : أكد الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية أبو مجاهد في حديث مع الميادين إن المعركة مفتوحة مع الاحتلال الاسرائيلي ويجب وقف كل الاتفاقيات معه، مؤكداً أن المحور التطبيعي مصيره السقوط والاندحار

أبو مجاهد أكد في حديث مع الميادين أن العدو لا تنفع معه لغة المفاوضات، لافتاً إلى أنهم "متفائلون في موضوع وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال".

وشدد على أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال الاسرائيلي ويجب وقف كل الاتفاقيات مع العدو، في وقت تمرّ "القضية الفلسطينية بمراحل صعبة، وتتعرض لمؤامرة تصفية من قبل الإدراة الأميركية".

الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية أكد أن المحور التطبيعي مصيره السقوط والاندحار، فيما محور المقاومة قوي ومتناسق، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن "التطبيع يمر في مراحل متعددة وهذا أمر خطير ولكن في المقابل هناك ثورة تجابهه".

بدوره قال الناطق العسكري باسم الوية الناصر صلاح الدين، (أبو عطايا)، في يوم القدس العالمي: نقول للعدو إن المقاومة الفلسطينية اليوم بصحبة في محور المقاومة باتت أقوى وأشرس مما يمكنك تخيله أو توقعه وهذا ما ستراه قريباً بإذن الله.

وأضاف أبو عطايا في تصريح وصل "فلسطين الآن"، أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها أبطال ومجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين يواصلون إعدادهم وجهادهم وهم على أعلى مستوى من التنسيق مع فصائل المقاومة في غزة وخارجها.

وأكد على أن المجاهدون في محور المقاومة على أعلى درجة من التنسيق فيما بينهم ، وتعاهدوا على المضي معا نحو القدس مهما عظمت التضحيات وحيكت المؤامرات.

وأكمل: لن ندخر جهداً في مراكمة كل أوراق القوة وصولاً للقيام بواجبنا المشروع في الدفاع عن بلادنا ونحذر العدو من أي حماقة يقترفها بحق المدينة المقدسة.

من جهة اخرى حذر جنرال صهيوني كبير في الاحتياط، امس الجمعة، من عواقب وقف الاتصالات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، وخاصة وقف التنسيق الأمني، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن قوات الأمن الفلسطينية انسحبت من بلدة أبو ديس قرب القدس، صباح اليوم، على خلفية إعلان السلطة الفلسطينية عن وقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل".

وقال قائد المنطقة الوسطى السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال غادي شمني، لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "التعاون مع السلطة الفلسطينية هو أمر جوهري من أجل إحباط الإرهاب، ومن دونه يوجد خطر تصعيد العمليات المسلحة والاحتكاكات، الأمر الذي يمكن أن يتدهور إلى تصعيد".

وتوقع شمني أن تزداد اقتحامات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك للمناطق A "التي اعتنى فيها الفلسطينيون في السابق، لأنه ستزداد محاولات تنفيذ عمليات مسلحة"، وأشار إلى أنه "لا يوجد أي وسيط بيننا، فالأردنيون خارج الصورة والأميركيون فقدوا مكانتهم كوسيط نزيه في المنطقة".