kayhan.ir

رمز الخبر: 110603
تأريخ النشر : 2020March11 - 20:13
منتقداً نهج الوكالة الدولية السلبي تجاه ايران..

موسوي: طهران غير معنية بالاجابة على كل ادعاء لا اساس له تطرحه الوكالة الذرية

طهران-فارس:- اكد المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي انه ليس من المفترض ان تجيب ايران على كل ادعاء وسؤال لا اساس له تطرحه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده موسوي امس الاربعاء عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة (فيديو كونفرانس).

وفي الاشارة الى فيروس كورونا اكد المتحدث ضرورة الاخذ بجدية الخطر الذي يشكله الفيروس من خلال التزام التعليمات الصحية الفردية والجماعية وقال، نحن شعب نتمتع بروح معنوية عالية بحيث نصنع الفكاهة حتى عند المصائب والبلايا ولكن لا ينبغي ان نستهين بالمشكلة والتهديد.

واضاف، نحن جميعا ركاب سفينة واحدة، مائة وعدد من الدول (في الاشارة الى الدول التي تفشى فيها فيروس كورونا) ، ولا يحق لاحد ان يثقب هذه السفينة في مكانه ويتوجب على الجميع في ايران وانحاء العالم ان ياخذوا هذا الموضوع بجدية، اذ ان فيروس كورونا هو كفيروس الارهاب بحاجة الى تضافر جهود جميع الدول وينبغي علينا ان نضع ايدينا بايدي البعض للعبور من هذه الظروف.

وفي الرد على مزاعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تدعي امتناع ايران عن السماح بتفتيش مكانين قال، ان هذه مسالة تقنية وقانونية، وما زعموه لم يكن موقعا (نوويا)، اذ ان الموقع له تعريفه الخاص، ونحن لنا اكثر انواع التعاون تقنية مع الوكالة وليس من المفترض ان تطرح الوكالة الذرية اي ادعاء وسؤال لا اساس له ومن ثم تجيب ايران عليه.

واضاف، ان اطار تعاوننا مع الوكالة محدد، الا انه على الوكالة ان تاخذ بنظر الاعتبار سمعتها ومصداقيتها ، وان اي ادعاء فارغ يطرحه اي نظام وفرد لا ينبغي ان يكون اساسا للسؤال من قبل الوكالة. نحن لا نعرف بالضبط اساس هذا الاجراء الذي اقدمت عليه الوكالة التي عليها ان لا تطرح مزاعم بناء على اغراض سياسية لبعض الانظمة اذ ان مثل هذا النهج لن يكون بناء بالتاكيد.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية النهج الذي اتخذته الوكالة الذرية بانه ليس بناء وقال، انه خلال الاتصال الهاتفي الذي اجراه ظريف مع (جوزيف) بوريل (مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي) تم طرح هذا الموضوع والتقرير الاخير للوكالة وتعاون ايران مع الوكالة، اذ اننا نستفيد من اي فرصة لشرح وجهات نظرنا.

وحول التقرير الصادر عن الاتحاد الاوروبي اكد موسوي انه متى ما اتخذ الاوروبيون خطوات عملية في سياق تنفيذ الاتفاق النووي فان ايران ستعود ايضا الى التزاماتها السابقة.

ووصف موسوي التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية البريطاني دومينيك روب بانها غير بناءة، معتبرا اياه بانه ليس في موقع يؤهله لتحديد منهج سياسة ايران.

وقال: بان لندن سوف لن تسمح لايران بالحصول على السلاح النووي وان ايران ادت بممارساتها الى زعزعة الاستقرار في سوريا والعراق ومضيق هرمز حسب ادعائه، قال موسوي، ان السيد روب ادلى بتصريحات لم تكن مناسبة وبناءة وهو ليس في موقع يؤهله لتحديد منهج سياسة ايران.

وقال المتحدث باسم الخارجية ، ان الحظر الامريكي الظالم وغير القانوني في ظل سياسة الضغوط القصوى ، ترك اثاره السلبية على الواقع الصحي في ايران.

واوضح موسوي انه ورغم ان الادوية والتجهيزات الطبية لاينبغي ان تخضع للحظر الا ان الولايات المتحدة اغلقت طرق التعامل في هذا المجال لكنها تزعم بكل وقاحة ان الدواء والغذاء غير مشمولين بالحظر.

وتابع قائلا: ان طهران مستعدة لاختبار كل السبل التي تخفف من الضغط على الشعب الايراني ، مشيرا الى ان الادارة الامريكية اذا كانت صادقة في مزاعمها بشان الايرانيين - ونحن نشكك بهذه المزاعم- فعليها ان ترفع الحظر.

كما اعتبر المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي، تشكيل حكومة شاملة هو السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار والازدهار في افغانستان.

وحول اتفاق السلام بين طالبان واميركا، اشار موسوي الى موقف طهران من هذا "الاتفاق البدعة" وقال، نحن نؤيد الجهود الرامية لارساء الامن والاستقرار في افغانستان ولكن ينبغي ان ناخذ بنظر الاعتبار بان هذه الجهود يجب ان تكون في اطار مفاوضات بين الافغانيين انفسهم لا ان تاتي دولة من مسافة الاف الاميال وتبرم اتفاقا مع مجموعة في دولة مستقلة من اجل انقاذ نفسها من ورطة تعاني منها.

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية بان من حق سوريا فرض سيادتها الوطنية على كل اراضيها.

وقال موسوي حول ادلب، ان ما حدث في ادلب مدعاة قلق ويجب على جميع الدول المعنية ان تكون حذرة ونحن نؤكد بان الحكومة القانونية في سوريا من حقها فرض سيادتها الوطنية على كل اراضيها علما بان بعض الاطراف لديها هواجس. نحن نؤيد وقف اراقة الدماء في كل انحاء سوريا ونامل بان تقع حوادث افضل ونحن مازلنا نعلن بان عملية استانا هي افضل آلية متاحة يمكنها اعادة الاستقرار الى سوريا ونامل بان تصبح الظروف مناسبة اكثر من الناحية التقنية والسياسية والصحية لعقد اجتماع قمة آستانا في طهران.