kayhan.ir

رمز الخبر: 110602
تأريخ النشر : 2020March11 - 20:12
معتبرا أن الإدارة الأميركية تعصف بجهود إحلال السلام في اليمن..

محمد علي الحوثي يدين “عدائية واشنطن” وتلويثها مياه اليمن الاقليمية

صنعاء- وكالات انباء:- أدان عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، السياسة الأميركية العدائية تجاه اليمن، و تجميد مساعدات الاغاثة "جريمة مركبة محملا دول التحالف والولايات المتحدة الأميركية مسؤولية تلويث مياه اليمن الاقليمية والتسبب في نفوق احيائها البحرية.

وقال محمد الحوثي في تغريدة على تويتر: إن حملة الإدارة الأميركية ضد المساعدات عدوانية، وجريمة مركبة تؤكد عدم تغيير سياستها تجاه الجمهورية اليمنية، فأميركا تقتل الشعب اليمني بسلاحها وحصارها.

واعتبر أن الإدارة الأميركية تعصف بجهود إحلال السلام في اليمن، قائلا: إن سياسة أميركا تجاه اليمن تضع كل جهود المبعوث والامم المتحدة في مهب العواصف المتقلبة لترامب وبومبيو، كما هو حال كل الملفات الشائكة للإدارة الأميركية مع غيرها.

وفي سياق متصل حمل عضو المجلس السياسي محمد الحوثي العدوان وأميركا مسؤولية تلويث مياه اليمن الاقليمية، وقال: إن ما يحدث في سواحل المحافظات الجنوبية اليمنية المحتلة من نفوق اسماك نتيجة وجود آثار كيماوية وبيولوجية في المياه.

وأضاف: إن هذه الآثار ظهرت بعد وصول سفن لدول العدوان يقال إنها أميركية رست هناك. مردفا: نحمل العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفاءه مسؤولية كل تلوث مباشر أو غيره لمياه اليمن الإقليمية، فالباطل متشابك.

على صعيد آخر شكلت السلطات السعودية اثر عدوانها على اليمن لجنة اطلقت عليها اسم (الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن) وكان الهدف المعلن منها هو التقصي عن تجاوزات قوات العدوان على المدنيين والمؤسسات المدنية في اليمن، بينما تبين فيما بعد أن الهدف الأول والأخير للجنة هو الرد على التقارير التي تصدرها المنظمات والمؤسسات الدولية والتصريحات والمواقف التي تعلنها دول العالم تجاه المجازر التي يرتكبها العدوان ضد المدنيين واستهدافه للمراكز والمؤسسات المدنية والبنى التحتية في اليمن.

وفي ظل المهمة التي تتولاها اللجنة عقد المتحدث الرسمي باسمها المستشار القانوني السعودي منصور المنصور مؤتمرا صحفيا الثلاثاء 10 مارس 2020 في العاصمة السعودية الرياض، وكعادته برر الجرائم التي ارتكبها العدوان في اليمن، ولكنه أقر بطريقة غير مباشرة بارتكاب بلاده المجازر ضد المدنيين في اليمن.

فقد رد المنصور على تقرير لمنظمة العفو الدولية الصادر بتاريخ (أكتوبر 2015م) حول الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي في ليلة الأول من يوليو بقتله المدنيين في محافظة صعدة، على أن المستهدف لم يكونوا المدنيين الذين قتلوا في القصف، وانما المستهدف كان مبنى قربهم وقد ردت معلومات استخبارية للعدوان تؤكد وجود قياديين في حركة أنصار الله يعقدون اجتماعا فيه.

وبخصوص المجزرة التي ارتكبها العدوان ضد السجناء اليمنيين بقصفه سجنا في مدينة ذمار حيث أوردت منظمة العفو الدولية تقريرا عن المجزرة كما ان المبعوث الخاص والمنسق المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن بالأمم المتحدة اصدرا بيانا مشتركا بتاريخ (1 سبتمبر 2019م) حول المجزرة وانتهت بمقتل واصابة أكثر من 110 سجيناً، وبرر المنصور المجزرة بأن حركة أنصار الله كانت تختزن الطائرات المسيرة والصواريخ في السجن وان تحالف العدوان لم يكن يعلم أن الموقع تحول الى سجن.

وحول المجزرة التي نفذها تحالف العدوان ضد الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر في (21 /08/ 2018م)، وتطرق اليها تقرير لمنظمة (هيومن رايتس واتش) وكذلك صحيفة نيويورك تايمز وقد انتهت الجريمة باستشهاد 7 صيادين واعتقال 12 آخرا، مشيرا الى أن العدوان تصور أن قارب الصيادين كان يعتزم مهاجمة سفينة سعودية فبادر الى مهاجمتهم وقتلهم.

وبشأن الجريمة التي تحدث عنها المقرر الدولي الخاص المعني بالإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة والتي وقعت بتاريخ (02 يناير 2018م) نتيجة غارتين للعدوان على سيارة تحمل عمال في مديرية (منبه) بمحافظة (صعدة)، مما أسفر عن استشهاد (7) أشخاص وجرح شخصين وتدمير السيارة، فقد برر المنصور الجريمة بأن معلومات استخبارية وصلت للعدوان تؤكد أن قياديين في حركة انصار الله كانوا يستقلون السيارة ولذلك استهدفتهم.

وحول ما ورد في بيان منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن السيدة/ ليز غراندي الصادر بتاريخ (22 نوفمبر 2019م) المتضمن أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل (10) مدنيين وجرح (18) آخرين نتيجة هجوم بقصف على (سوق الرقو) في مديرية (منبه) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (20 نوفمبر 2019م)، فقد نفى المنصور جملة وتفصيلا قيام العدوان بأي هجوم على السوق وانما الضربات كانت كلها في مناطق قريبة من السوق.

الملفت في تعليق المنصور على الجرائم التي وقعت انه يقر ويعترف أن الضحايا كانوا كلهم مدنيين ولم يكونوا عسكريين ولكنه برر المجازر بذرائع واهية للغاية من بينها المعلومات الاستخباراتية الزائفة التي وصلت تحالف العدوان.

من جانب آخر أعلن الشيخ علي الحريزي، قائد الحركة الشعبية المناهضة للإحتلال السعودي في محافظة المهرة اليمنية، إن الحراك السلمي الذي تشهده محافظة المهرة منذُ عامين انتقل إلى مرحلة الصراع المسلح مع السعودية بعد الغارات التي شنتها مروحيات الأباتشي السعودية.

وأكد الحريزي أن أبناء المهرة في حالة حرب مع قوات الاحتلال السعودية بعد أن انتهكت سيادة اليمن واغتصبت المنافذ و المطار و الميناء و المعسكرات.

ولفت الحريزي إلى أن الحراك السلمي و المطالب القانونية لم تفهم، ما أجبرهم على الدخول في مرحلة الصراع المسلح بعد اقتحام منفذ شحن الحدودي و قصف المواطنين المدافعين عن أرضهم و سيادة بلادهم بمروحيات الأباتشي السعودية.

وفي 17 فبراير الماضي قامت مروحيات الأباتشي السعودية، بقصف تجمع سلمي لأبناء محافظة المهرة اليمنية بالقرب من منفذ شحن، أثناء اعتراضهم مدرعات سعودية كانت في طريقها لاقتحام منفذ الشحن الحدودي.