kayhan.ir

رمز الخبر: 110546
تأريخ النشر : 2020March11 - 19:50
باستخدامه ألاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وبالغاز المسيل للدموع ..

شهيد وإصابات بين الفلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني جنوب نابلس

نابلس – وكالات: استشهد طفل امس الأربعاء برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قرية بيتا جنوب نابلس.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الطفل محمد عبد الكريم حمايل ( ١٥ عاماً )، متأثراً بجروح حرجة برصاص الاحتلال الحي بالرأس، في قرية بيتا.

كما أصيب عدد من المواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، وبالغاز المسيل للدموع في قرية بيتا جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت جبل العرمة في بلدة بيتا جنوب نابلس، وتصدى أهالي البلدة لقوات الاحتلال، من بينهم مراسل تلفزيون فلسطين في نابلس بكر عبد الحق.

ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من وصول المنطقة، كما اعتدى الجنود على طاقم تلفزيون فلسطين.

وقال رئيس مجلس قروي بيتا فؤاد معالي: إن عدداً كبيراً من الجيبات العسكرية اقتحم الجبل فجراً، وهاجم الجنود اعتصاما سلمياً هناك، بإطلاق وابل من الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى وقوع الإصابات.

وتوافد الليلة الماضية، مئات المواطنين إلى قمة جبل العرمة التابع لأراضي بلدة بيتا واعتصموا هناك، في ظل دعوات لاقتحامه من قبل المستوطنين.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس،: إن هناك دعوات من قبل المستوطنين لاقتحام الجبل، في محاولة للسيطرة على موقع تاريخي أثري فوق قمته.

وذكر أن أهالي بلدة بيتا والقرى المجاورة تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين لجبل العرمة قبل نحو أسبوعين.

بدورها قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، إن وفدًا من قيادتها، على رأسه الأمين العام زياد النخالة، وصل امس الأربعاء، إلى العاصمة الروسية، موسكو.

وأفادت الحركة في بيان لها، أن وفد الحركة ضم إلى جانب النخالة، عضوي المكتب السياسي محمد الهندي، وعبد العزيز الميناوي، وممثل الجهاد في لبنان إحسان عطايا.

وأوضح البيان أن الزيارة تأتي استجابة لدعوة رسمية وجهتها الخارجية الروسية للنخالة لزيارة موسكو.

وكانت موسكو استضافت مؤخرا وفدا من قيادة حركة "حماس"، وآخر من حركة "المبادرة الوطنية".

وتقيم روسيا علاقات مع عدد من الفصائل الفلسطينية من بينها حركة "حماس"، و"الجهاد الإسلامي".

وكانت آخر زيارة لحركة "الجهاد الإسلامي" لروسيا في 12 شباط/فبراير 2019 لبحث ملف المصالحة الفلسطينية.

ومنذ 2007، يسود انقسام سياسي فلسطيني بين حركتي "فتح" و"حماس"، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه.