kayhan.ir

رمز الخبر: 110537
تأريخ النشر : 2020March11 - 19:09
من خلال متابعة تمشيط القرى المحررة من قبل وحدات الجيش لتأمينها وضمان سلامة الأهالي العائدين اليها..

الجيش السوري يعثر على ورش لتصنيع السلاح ومواد كيميائية من مخلفات الإرهابيين في ريف حلب

دمشق – وكالات: عثرت وحدات من الجيش السوري خلال مواصلتها أعمال تأمين المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب على مقرات وورش لتصنيع السلاح وقذائف صاروخية من مخلفات الإرهابيين في بلدات كفرناها وعويجل وعنجارة بريف حلب الغربي.

وذكر ضابط ميداني في تصريح لمراسل سانا بحلب أنه من خلال متابعة تمشيط القرى المحررة من قبل وحدات الجيش لتأمينها وضمان سلامة الأهالي العائدين إلى منازلهم تم العثور على مقرات للتنظيمات الارهابية التي عمدت إلى احتلال المنازل السكنية بعد تهجير أهلها منها في بلدات كفرناها وعويجل وعنجارة بالريف الغربي.

وأشار المصدر إلى أنه تم أيضا ضبط ورشتين لتصنيع الذخائر والقذائف الصاروخية بمختلف انواعها وقذائف الهاون في أحد المصانع المخصصة لصناعة المدافئ في بلدة كفرناها إضافة لصواريخ كبيرة الحجم ومدافع جهنم وكميات من المتفجرات التي تدخل في صناعة هذه القذائف إضافة إلى قذائف صاروخية زنة الواحدة 40 كغ في ورشة لصناعة النسيج في بلدة عويجل وقذائف هاون صغيرة.

وفي منطقة عنجارة بين المصدر أنه تم العثور على مقر للتنظيمات الإرهابية حفر داخل جبل صخري وبداخله قذائف صاروخية مختلفة الأنواع وقنابل يدوية الصنع وكميات من المواد الكيميائية والسامة كانت موضوعة في براميل بلاستيكية ومحضرة للاستخدام من قبل مجموعات "الخوذ البيضاء” الإرهابية إضافة لعدد من البطاقات الشخصية للإرهابيين ووثائق تحتوي على أوامر بتنفيذ أحكام القتل والإعدام من قبل الإرهابي عبد الله المحيسني والتي تدل على تبعية تلك التنظيمات الإرهابية له وتنفيذها أوامره وأحكامه الإجرامية بحق المدنيين.

وعثرت وحدات من الجيش على أحد المقرات الرئيسة لمتزعم تنظيم "جبهة النصرة” المدعو أبو محمد الجولاني في منطقة عنجارة نحو 15 كم غرب مدينة حلب.

من جهة اخرى استأنفت "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، بيع النفط السوري الذي تسرقه بالتعاون مع الاحتلال الأميركي من مناطق سيطرتها لمسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي .

وذكرت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر إعلامية معارضة، أن ما تسمى شركة «وتد» المختصة بالمشتقات النفطية والمقربة من تنظيم "النصرة"، أعلنت عن انخفاض الأسعار بعد استئناف ضخ مادة النفط الخام عبر طريق أم جلود من مناطق سيطرة "قسد".

وتسيطر "قسد" الموالية للاحتلال الأميركي على معظم حقول النفط والغاز الغنية في شمال شرق سوريا.

من جانب اخر بدأت الورش الفنية بمحافظة اللاذقية إزالة السواتر والعوائق على مدخل الطريق الدولي اللاذقية "حلب المعروف بطريق "ام فور” من جهة اللاذقية والتي تترافق بأعمال تأهيل العقد المرورية وتعزيل قنوات المياه على جانبي الأوتستراد تمهيدا لوضعه بالخدمة.

محافظ اللاذقية إبراهيم السالم أوضح في تصريح للصحفيين خلال متابعة الأعمال أن الأعمال وصلت إلى مسافة 40 كم تقريبا من مدخل اللاذقية وبقي نحو 7 كم ضمن الحدود الإدارية للمحافظة والتي سيتم الانتقال إليها خلال الأيام القادمة في حال سمحت الظروف بذلك.

وبين مدير فرع مؤسسة المواصلات الطرقية المهندس مطيع سلهب أن الورشات انتهت من إزالة السواتر والعوائق عن محور الطريق حتى جسر قرية كفريا وتتابع اعمالها حتى عقدة العوينات التي تبعد تقريبا نحو 37 كم عن مدخل اللاذقية من اجل اعادة تأهيل الطريق وفتحه بالكامل أمام حركة السير.