kayhan.ir

رمز الخبر: 109459
تأريخ النشر : 2020February18 - 21:33
مشدداً أن العدو لن يحقق هدفه الرامي للتاثير على الانتخابات البرلمانية القادمة..

القائد: المشاركة في الانتخابات مسؤولية شرعية ووطنية وثورية وحقا مدنيا لكل أبناء الشعب



* ينبغي انتخاب افراد ذوي ايمان وشجاعة وفاعلية وشعور بالمسؤولية وزاخرين بالحوافز واوفياء للاسلام والشعب والثورة والبلاد ويتمتعون بالصلابة امام الاعداء

* المشاركة الواسعة تجعل من ايران قوية ويشعر الاعداء باليأس ويتم إحباط مخططاتهم في المهد

* كلما كانت المشاركة في الانتخابات اوسع فمن شان ذلك ان تؤدي الى بلورة برلمان أقوى

* المشاركة الواسعة والحماسية في الانتخابات ستكون مبعثا على البركة وتاثيرات مؤدية الى تطور البلاد

* عيون الاصدقاء والاعداء ناظرة الى ما سيحدث هنا والشعب الايراني يعرف ماذا يفعل ويدرك ما يفعل

* الانتخابات تحبط مكر وكيد أعداء ايران وتعد مثالا لذلك الحضور في الوقت المناسب الذي يبارك فيه الباري تعالى

طهران - كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، بان العدو سوف لن يحقق هدفه الرامي للتاثير على الانتخابات البرلمانية القادمة، معتبرا انه كلما كانت المشاركة في الانتخابات اوسع فمن شان ذلك ان يؤدي الى بلورة برلمان أقوى.

واعتبر سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله امس الثلاثاء حشدا من اهالي محافظة اذربيجان الشرقية (شمال شرق البلاد)، اعتبر سماحته المشاركة في الانتخابات مسؤولية شرعية ووطنية وثورية وحقا مدنيا لكل ابناء الشعب واشار الى الركنين المهمين "المشاركة الحماسية" و"الانتخاب الجيد"، وقال: ان الانتخابات جهاد عام ونعمة واختبار الهي، إن جرت بمشاركة قصوى فستكون باعثا على الحفاظ على سمعة الجمهورية الاسلامية وتقوية أركانها وحصانتها امام المؤامرات وتوفير الارضية لبناء ايران القوية.

واضاف: ان المشاركة الواسعة والحماسية في الانتخابات ستكون بتوفيق الباري تعالى مبعثا على البركة وتاثيرات مؤدية الى التطور في البلاد.

واشار سماحته الى الدعايات السلبية المحمومة التي يقوم بها الاميركان للتاثير على الراي العام وفصل الشعب والشباب عن الدولة، واضاف: رغم كل هذه المحاولات التي بذلوها الا انهم لم يحققوا النتيجة التي يتوخونها والمثال البارز لهذا الامر هو مراسم تشييع الشهيد سليماني ومسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في 22 بهمن (11 شباط/فبراير) وان انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ستثبت مرة اخرى بان الشعب يقف الى جانب الدولة ويدعمها.

ونوه سماحة قائد الثورة الاسلامية الى المشاركة الجماهيرية المهيبة في مراسم تشييع جثمان الشهيد سليماني واحياء الذكرى الـ 41 لانتصار الثورة الاسلامية، مؤكدا بان هذا الامر يجب ان يحدث في الانتخابات ايضا اي ان يرى الاعداء، رغم اصرارهم على ايجاد شرخ بين الشعب والدولة، إقبال الشعب على الانتخابات وهو إقبال يمثل سمعة الجمهورية الاسلامية.

واضاف: ان عيون الاصدقاء والاعداء ناظرة الى ما سيحدث هنا؛ فالاعداء يريدون ان يروا نتيجة كل هذه المحاولات والدعاية الاعلامية التي مارسوها والمشاكل الاقتصادية الموجودة في البلاد ونكث العهود من جانب الغربيين والاوروبيين والضغوط التي يفرضها الاميركيون ومدى تاثيرها على الشعب الايراني، كما ان اصدقاءنا في انحاء العالم ينظرون بقلق ليروا ما سيحدث من حيث نسبة مشاركة الشعب.

وقال سماحته: كلما أوجه رسالة الى مجموعة من أصدقائنا اقول لهم دوما لا تقلقوا أبدا، لا تقلقوا من ناحية الشعب الايراني، فالشعب الايراني يعرف ماذا يفعل ويدرك ماذا يفعل.

واكد بان الانتخابات تحبط الكثير من النوايا المقيتة التي يحملها الاميركان والصهاينة واضاف: ان هذه الانتخابات تحبط مكر وكيد أعداء ايران وتعد مثالا لذلك الحضور في الوقت المناسب الذي يبارك فيه الباري تعالى.

واكد سماحته، بان الجمهورية الاسلامية في ايران يجب ان تكون قوية لانه في هذه الحالة سيشعر الاعداء بالياس ويتم احباط مخططاتهم في المهد ولن يحققوا النتيجة من ورائها، واضاف: ان احد امثلة امتلاك القوة هو ان نمتلك برلمانا قويا، برلمانا يقف امام مؤامرات الاعداء ويحصن البلاد من خلال سن القوانين اللازمة وتوجيه الحكومات نحو الجهة المطلوبة.

واعتبر سماحة القائد الخامنئي، ان احد اركان قوة مجلس الشورى الاسلامي هو الحضور الاقصى عند صناديق الاقتراع، واضاف: ان تاثير مجلس الشورى الاسلامي ليس محصورا باربعة اعوام بل ان المجلس القوي او المجلس الضعيف والانهزامي يمكنه ان يترك تاثيرات طويلة الامد على البلاد.

واعتبر سماحته الركن الثاني للمجلس القوي هو طبيعة الانتخاب، وقال بشان ميزات النواب الذين يليقون بتمثيل الشعب الايراني العظيم، واكد: ينبغي انتخاب افراد ذوي ايمان وشجاعة وفاعلية وشعور بالمسؤولية وزاخرين بالحوافز واوفياء للاسلام والشعب والثورة والبلاد ويتمتعون بالصلابة امام الاعداء وغير متعلقين بالدنيا والاطماع المالية.

وقال سماحته: على الشعب توخي الكثير من الدقة في انتخاب النواب لانه كان هنالك نواب في المجلس هم الان عملاء وخدام لاميركا واعداء ايران.

واكد بالقول: ان يكون المجلس تركيبا متناسبا من النواب الشباب وذوي الخبرة وقال، ان الاعتماد على الشباب ضرورة حتمية لان الشباب هم المحرك لحركة البلاد الى الامام الا ان الاعتماد على الشباب لا يعني التغاضي عن ذوي الخبرة.

كما اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية على الاهمية البالغة للانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة وقال، انه على جميع المحبين للاسلام والثورة والجمهورية الاسلامية والبلاد المشاركة في الانتخابات وان يكون انتخابهم بصوابية.

ولفت سماحته الى تقرير يشير الى دفع مبالغ مالية كبيرة الدولارات النفطية من احدى الدول المناهضة للجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة لاحدى وسائل الاعلام البريطانية الناطقة بالفارسية لثني الشعب الايراني عن انتخاب افراد ثوريين في الانتخابات واضاف، ان هذا التقرير يبين مدى اهمية طبيعة الانتخاب.

ووصف الانتخابات بانها ساحة اختبار الهي، آملا بان يخرج الشعب الايراني مرفوع الراس من هذا الاختبار.