kayhan.ir

رمز الخبر: 109334
تأريخ النشر : 2020February16 - 21:13
كاشفاً عن عدم رد الرياض على رسالة طهران..

ظريف: إستهداف الفريق الشهيد سليماني عمل جبان وسيكون له تبعات من قبل الشعب العراقي



* ليس لدينا أي مشكلة مع جيراننا ولقد ساعدناهم في كثير من المجالات كما حدث بالنسبة للكويت في السابق

* دول الكويت والعراق وقطر وعمان اعلنت استجابتها لمبادرة "هرمز للسلام" فيما السعودية والامارات تريدان التوتر للمنطقة

طهران - كيهان العربي:- وصف وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، استهداف الفريق الشهيد قاسم سليماني بأنه جبانا وإنه دبر بليل مؤكدا أن عملية الاغتيال سيكون لها تبعات من قبل الشعب العراقي، وذلك خلال كلمته في مؤتمر ميونيخ الأمني.

ودعا وزير الخارجية خلال مؤتمر ميونيخ الأمني الى التعاون بين دول الخليج الفارسي بهدف تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة لافتا الى ضرورة العمل وفق "مبادرة هرمز للسلام" التي طرحها الرئيس روحاني.

واشار الى أن هناك دولا في الخليج الفارسي اعلنت استجابتها لهذه المبادرة من ضمنها الكويت والعراق وقطر وعمان واصفا السعودية والامارات بأنهما تريدان ان يكون هناك توتر بالمنطقة.

وقال الوزير ظريف، ليس لدينا أي مشكلة مع جيراننا ولقد ساعدناهم في كثير من المجالات كما حدث بالنسبة للكويت في السابق. لقد ارسلت رسالة للسعودية قبل فترة من الزمن اعلنت فيها الاستعداد للحوار حول شؤون المنطقة ولكن الرد لم يكن جيدا. إن من الضروري وقف التصعيد في المنطقة ومن أجل وقف التصعيد هناك طرق عديدة لكن السعودية لا تريد ذلك.

وقال: جريمة اغتيال الشهيد الفريق سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما كانت حاضرة أيضا في المؤتمر، حيث وصف الدكتور ظريف استهداف الفريق الشهيد قاسم سليماني بأنه جبانا وإنه دبر بليل مؤكدا أن عملية اغتياله سيكون لها تبعات من قبل الشعب العراقي.

وشغل الإتفاق النووي مساحة من تصريحات وزير الخارجية على هامش اجتماع ميونخ حيث أكد أن عودة بلاده عن اجراءات خفض التزاماتها ببنود الاتفاق النووي مرتبطة باجراءات الاتحاد الأوروبي. مشيرا الى أن الأوروبيين اذا ما نفذوا التزاماتهم الواردة في الاتفاق النووي، وقاموا بتأمين المصالح الاقتصادية الايرانية فان طهران ستعود عن اجراءات خفض الالتزامات.

وشدد في مقابلة اجرتها معه شبكة "ان بي سي نيوز" الاخبارية على أن اميركا مضت بغطرستها في مسار جعل المنطقة قريبة جدا من حافة الهاوية، معتبرا "ترامب" بانه هو المسبب الرئيس للتوتر القائم بين طهران وواشنطن.

وكشف وزير الخارجية الدكتور ظريف: نحن بعد واقعة استشهاد الفريق سليماني، تلقينا رسالة من السعودية بشان رغبتهم في الحوار مع ايران.

واضاف: الجمهورية الاسلامية في ايران ترى أمن الجيران من أمنها، مبينا لقد قدمنا ردا ايجابيا على رسالة هؤلاء واعلنا باننا مستعدون، لكن لم يصلنا اي رد من جانب السعودية.

وشدد قائلا: نحن على استعداد اليوم لاجراء مباحثات مع جميع البلدان الجارة ، لافتا الى ان منطقة الخليج الفارسي تعود الى جميع البلدان الجارة، وبما يلزم على دول المنطقة ان تعي بان أميركا و"اسرائيل" عاجزتان عن منحنا الامان؛ مؤكدا ان الدول الاقليمية مسؤولة عن ضمان الامن والاستقرار داخل المنطقة.

وقال وزير الخارجية: لو رغبت دول الجوار في خفض التوترات، فإن هناك طرق كثيرة لتحقيق هذا الهدف؛ لكن الاهم يكمن في رغبة هذه الدول وارادتها الحقيقية في هذا الخصوص.

كما نفى وجود مؤشرات ايجابية سعودية بهدف خفض التوترات وايضا "مبادرة هرمز للسلام".