kayhan.ir

رمز الخبر: 109151
تأريخ النشر : 2020February14 - 20:53
مؤكدا انه لا يمكن التهدئة حالياً في إدلب..

الجعفري: أميركا تريد القضاء على مسار أستانة لا سيما مع تطورات إدلب

جنيف – وكالات: قال مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري إن أميركا تريد القضاء على مسار أستانة لا سيما مع تطورات إدلب، ويشير إلى أن جلسة مجلس الأمن حولها كانت طارئة، لافتاً إلى أن الصراع السياسي تحوّل إلى تصعيد عسكري ولا يمكن التهدئة حالياً في إدلب.

قال مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، إن جلسة مجلس الأمن حول إدلب كانت طارئة وغير مدرجة في المواعيد.

وأشار الجعفري خلال مداخلةٍ ضمن برنامج "لعبة الأمم" على شاشة الميادين، إلى أن تزامن الجلسة حول إدلب مع جلسة "صفقة القرن" ليس صدفة إنما للتغطية على الجلسة الخاصة بفلسطين، موضحاً أن "6 دول حالياً في مجلس الامن برئاسة بلجيكا ينتمون لحلف شمال الأطلسي لذلك يُنفذ المجلس خطط الأطلسي".

وتابع: "الولايات المتحدة ودول غربية تريد توريط تركيا في سوريا لحسابات تتعلق بروسيا".

واعتبر أن دول غربية تقول إن مسار أستانة لم يعد وارداً، مشدداً على أن أميركا تريد القضاء على هذا المسار لا سيما مع تطورات إدلب.

الجعفري رأى أن الصراع السياسي تحوّل إلى تصعيد عسكري ولا يمكن التهدئة حالياً في إدلب.

من جهة اخرى تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري قبيل منتصف ليلة أمس لصواريخ معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل وأسقطت عدداً منها قبل وصولها إلى أهدافها.

وقال مصدر عسكرى انه تم رصد صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل وعلى الفور تعاملت معها منظومات دفاعنا الجوي وأسقطت عدداً منها قبل الوصول إلى أهدافها.

و تم رصد مشاهد لصواريخ الدفاعات الجوية السورية تنطلق وتسقط عدداً من الصواريخ المعادية في سماء الجهة الجنوبية الغربية لمحيط دمشق.

وتصدى الدفاع الجوي السوري الاسبوع الماضي لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف محيط دمشق والمنطقة الجنوبية وأسقط معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها.

ومع كل اندحار للتنظيمات الإرهابية أمام الجيش السوري يتدخل الاحتلال الإسرائيلي ويحاول الاعتداء على سورية في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة.

من جانبها حررت وحدات الجيش العربي السوري قرية أورم الصغرى غرب حلب وواصلت عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في أورم الكبرى ومحيطها بالريف الغربي عبر استهدافات مكثفة لتحصيناتها.

وذكر مراسل سانا في حلب أن وحدات الجيش وبعد تحريرها أمس قرية كفرجوم ومنطقتي جمعية المهندسين الأولى والثانية تابعت عملياتها ضد إرهابيي "جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية المتحالفة معه على محاور عدة باتجاه قرية أورم الصغرى غرب الطريق الدولي مستهدفة مقرات الإرهابيين وتحصيناتهم بالوسائط النارية المختلفة.

وأشار المراسل إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن دحر الإرهابيين من قرية أورم الصغرى فيما تتواصل العمليات باتجاه أورم الكبرى ومحيطها.

بالتوازي تعمل وحدات الجيش وعناصر الهندسة على تمشيط منطقة الراشدين 4 من مخلفات الإرهابيين والمفخخات والألغام وعثرت على شبكة من الأنفاق المجهزة بفتحات التهوية وتحصينات للإرهابيين إضافة إلى أسلحة وذخائر من بينها قذائف هاون وذخيرة متنوعة كما تم تفكيك عدد من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون فيها لإعاقة تقدم وحدات الجيش.

وحررت وحدات من الجيش أمس قرية كفرجوم ومنطقتي جمعية المهندسين الأولى والثانية بريف حلب الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به.