بغداد – وكالات: يواصل رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي حواراته مع القوى السياسية من أجل إكمال تشكيلته خلال المدة الدستورية التي تنقضي مع نهاية الشهر الحالي، وسط قلق ابداه بعض النواب حيال ذلك.

وكشف نائب عن تحالف الفتح،امس الجمعة، أن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي لم يحسم حتى الآن أمر تكليف أي وزير في حكومته المرتقبة.

وقال النائب محمد كريم، في تصريح صحفي، اوردته "العربي الجديد"، إن هناك جدلا بين الكتل السياسية بشأن تشكيلة حكومة علاوي، موضحا، أن رئيس الوزراء المكلف لم يحسم إلى غاية الآن أمر تكليف أي وزير في حكومته المرتقبة.

واضاف كريم أن "دليل عدم حسم رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي اختيار وزرائه، هو أنه لا يزال إلى غاية الآن يلتقي رؤساء الكتل والشخصيات السياسية للاتفاق على الكابينة الوزارية". كما عبّر عضو مجلس النواب محمد الكربولي، عن قلقه من احتمال تكليف وزراء من "الوجوه الجديدة"، مضيفا، في تغريدة له على موقع "تويتر": "أشد ما يثير القلق هو أن المكلف بتشكيل الحكومة المقبلة قد يلجأ إلى اختيار أسماء بعيدة عن الواقع السياسي لمجرد ملء تشكيلته الوزارية بوجوه جديدة بغض النظر عن الخبرة والتخصص".

وكلف رئيس الجمهورية برهم صالح، مطلع شباط الحالي، وبشكل رسمي محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة المقبلة، بعد استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وبحسب الدستور امام علاوي 30 يوما لتسمية حكومته واعلانها امام البرلمان لغرض نيل الثقة.

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي رغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.

ومنذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد العراق حركة احتجاجية تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة.

بدوره كشفت قيادة العلميات المشتركة، اان "هناك مخططات لاستهداف المدن الآمنة منها بغداد والمحافظات الجنوبية".

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة الانباء العراقية "واع"، اطلع عليه موقع "الغدير"، ان "عمليات أبطال العراق وصلت إلى أماكن مهمة في صحراء الأنبار".

واضاف، ان "للقيادة معلومات عن أماكن وجود الإرهابيين وأكداس العتاد".

من جهة اخرى خلت خطبة صلاة الجمعة، في الصحن الحسيني الشريف بمدينة كربلاء المقدسة ، امس الجمعة ، من بيان المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، فيما خصص ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي للحديث عن المنظومة الأخلاقية في المجتمع.

وقال الكربلائي خلال الخطبة التي تابعها موقع آفاق ، إنه "من المؤسف انتشار بعض النواقص الأخلاقية في المجتمع العراقي، والتي يجب السعي لتقليلها"، مبيناً أن " احترام حقوق النظام والناس يعد واجباً أخلاقياً".

وأضاف، أن "انتشار قضايا الاعتداء على المعلمين والاساتذة ورجال الشرطة والمرور، يعتبر من الصفات الذميمة التي تؤثر على أخلاقيات المجتمعات"، لافتاً إلى أن "غياب سلطة الدولة أدى إلى الكثير من الممارسات التي يجب أن لا يشهدها المجتمع".

وتابع الكربلائي، أن "العلم مبدأ مقدس، وعلى المجتمع الاهتمام به، وجعله من الأولويات لدى الناس، أما الاتقان بالعمل فيجب تقديسها للنهوض بواقع الكثير من النواقص في المجتمع".

وأشار ممثل المرجعية إلى أن "بعض الاعتداءات والتجاوزات على الآخرين وهم يؤدون الخدمة في مواقعهم للمواطنين، يشير إلى غياب القيم الأخلاقية وصفات ذميمة".

الكربلائي لفت إلى أن "انتشار ظاهرتي تجارة المخدرات والانتحار داخل المجتمع العراقي، يعد عملاً خاطئاً، ويظهر غياب سلطة الدولة في منع انتشار هذه الظواهر"، مؤكداً ضرورة "بناء مجتمع مزدهر أمن ذات مستقبل زاهر".

وبين ممثل المرجعية، أنه "الاهتمام في جميع مفاصل الحياة، سيوفر مستقبلاً، الكثير من العناصر التي تستطيع أداء مختلف المسؤوليات سواء في المناصب الحكمومية او المواقع الاجتماعية، وان تأخذ بمسار العملية السياسية والاجتماعية الى المسار الصحيح متى ما انحرفت".

من جهته اعلن نائب قائد العمليات المشتركة انتهاء المرحلة الأولى من عمليات الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله

اعلن الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله نائب قائد العمليات المشتركة يعلن انتهاء المرحلة الأولى من عمليات ابطال العراق وقد جاء في بيان قوله كما عهد العراقيون شجاعة أبنائهم في القوات الأمنية ، ها هم اليوم ينهون المرحلة الأولى من عمليات ابطال العراق ، والتي انطلقت فجر الاربعاء الماضي وجاءت هذه العملية لتفتيش وتطهير محافظة الانبار والمناطق المحيطة بها في الحدود العراقية -السورية - الاردنية والحدود الفاصلة مع قيادة عمليات الفرات الأوسط وعمليات بغداد للقضاء على بقايا الارهاب وفرض الأمن وتعزيز الاستقرار من خلال خمس محاور.

وكانت نتائج هذه العملية الآتي" العثور على 5 أوكار و25 عبوة ناسفة و3 هاونات وتفجير عبوتين ناسفتين والعثور على 7 صواريخ SPG9 ودراجتين ناريتين و65 قنبرة هاون وكدس عتاد وجليكان C4 ، فضلا عن العثور على 9 صواريخ ضد الدبابات وحزام ناسف وعجلتين وقاعدة رشاشة و7 حاويات عتاد وإلقاء القبض على متهمين اثنين ، والعثور على 54 قذائف وقنابر مختلفة وما يسمى صاروخ الخلافة وسلاح رشاش ثقيل مدمر وسلاح قناص نوع تبوك مدمر وسبطانة أحادية 12.7 ملم تالفة ، و24 حاوية رمان دخان و100 اطلاقة من عتاد 14.5 ملم و13 حاوية و190 إطلاقة عتاد 12.7 ملم و11 حاوية" .

حمى الله العراق وشعبه وجنبه الشرور بغيرة وهمة الشجعان في القوات المسلحة التي عشقت السهر من اجل امن وأمان هذا الوطن المعطاء.

من جانب اخر بين الخبير الأمني سعد الكعبي،امس الجمعة، ان اميركا تفتعل الهجمات على قواعدها العسكرية بالعراق، لتتخذها ذريعة لاتهام الحشد الشعبي بهذا الفعل ومهاجمته او القيام باغتيال احد قادته.

وقال الكعبي ان "اميركا قد تقوم بشن بعض الهجمات على مواقع الحشد الشعبي وفصائل المقاومة بحجة ان بعض الصواريخ انطلقت من جانبهم باتجاه التي تتمركز داخلها القوات الأميركية”.

وأضاف ان "اميركا تستغل الضعف الحكومي الحالي المتزامن مع تشكيل الحكومة الجديدة لتنفيذ اجنداتها في العراق واستهداف معسكرات الحشد الشعبي”.

وبين ان "اميركا من المحتمل انها ستقوم بتنفيذ عمليات اغتيال او مهاجمة بعض الرموز الوطنية، الامر الذي يتوجب على الحكومة تداركه والالتفات له من اجل اخراج القوات الأميركية بأسرع مايمكن من العراق كونها ستخلق المزيد من الازمات من اجل الاخلال بالوضع العام وخلق حالة عدم استقرار.