kayhan.ir

رمز الخبر: 108329
تأريخ النشر : 2020January26 - 21:07
الى جانب تدمير 20 طائرة هليكوبتر وشحن ومسيرة، خلال القصف الصاروخي الايراني..

وثيقة سرية للبنتاغون تعترف بمقتل 139 عسكرياً أميركياً وإصابة 146 آخرين في "عين الأسد"

واشنطن - وكالات انباء: ااظهرت وثيقة أميركية، صادرة من وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الأضرار التي لحقت بقاعدة "عين الأسد" اثر القصف الأيراني مؤخراً.

وفقا لوثيقة مرفقة تداولتها وسائل اعلام أميركية قريبة من البتاغون، أن السيد جيمز هوغن (من مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية) خلال مراسلته مع بيني تومسون (رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس النواب الأميركي) أعلن رسميا عن الأضرار التي لحقت بقاعدة عين الأسد.وتظهر الإحصاءات المنشورة في هذا التقرير أن الولايات المتحدة على عكس ما قالته وسائل الاعلام قد تكبدت خسائر فادحة. المعلومات الحاصلة وفقا لهذه الرسالة هي كالتالي: 285 خسائر بشرية (بما في ذلك 139 حالة وفاة و 146 إصابة)

أضرار جسيمة لـ 15 طائرة هليكوبتر، بما في ذلك بلاك هوك ، طائرتان للشحن و 3 طائرات مسيرات 1MQ .

كما شملت أضرار جسيمة في مبنى مركز القيادة الأساسي و3 مخابئ للطائرات و3 مبيتات للقوات العسكرية و 10 خيام عسكرية.

كما لحقت أضرار نسبية لبرج المراقبة في القاعدة ومدرج المطار بالقاعدة.

ووفقًا "هوغن"، استنادًا الى التقديرات الأولية أن نشاط هذه القاعدة واجه عطلا كبيرا على الأقل لمدة ثلاثة أسابيع وربما توقف بالكامل.

في هذا الاطار بعث عضو بالكونغرس الأميركي برسالة لأثنين من مسؤولي البنتاغون طالب فيها بشفافية اكبر حول خسائر الرد الصاروخي الايراني على قاعدة "عين الأسد"، في أعقاب محاولة دونالد ترامب التقليل من شأن الهجوم الصاروخي الايراني على "عين الأسد".

وفي خطاب موجه الى البنتاغون، دعا الممثل الديمقراطي "بيل باسيرل"، وهو ديمقراطي من مجلس النواب في ولاية نيوجيرسي، البنتاغون الى طلب مزيد من المعلومات حول رد إيران الصاروخي.

وطالب النائب الديمقراطي عن ولاية "نيوجرسي" في الكونغرس الاميركي "بيل باسرل" في هذه الرسالة مخاطبا أثنين من المسؤولين في الكونغرس بتقديم معلومات اكبر حول خسائر الرد الصاروخي الايراني.

ونقلت قناة "سي أن أن" الأميركية عن القيادة المركزية الأميركية، أن جنوداً أميركيين إضافيين، نُقلوا الى ألمانيا لتلقي العلاج بعد إصابتهم في القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية النقيب "بيل أوربان"، إنه "مع استمرار العلاج الطبي، تم تحديد أعضاء إضافيين في الخدمة على أنهم يعانون من إصابات محتملة"، موضحاً أنه "ونظراً لطبيعة الإصابات التي لوحظت بالفعل، فمن الممكن تحديد إصابات إضافية في المستقبل".

وكانت القيادة المركزية قد أعلنت الخميس الماضي، أن 11 جندياً من القوات الأميركية قد أصيبوا بالهجوم الإيراني في 8 كانون الثاني على قاعدة عين الأسد الجوية، وأن "العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة عن الانفجار، وما زالوا يخضعون لتقييم حالتهم الصحية".