kayhan.ir

رمز الخبر: 108196
تأريخ النشر : 2020January24 - 21:51
مشيرة الى انهم سيتحملون زيادة طفيفة في عدد أجهزة الطرد المركزي المثبتة في ايران..

وول ستريت جورنال: الأوروبيون يعتزمون تمديد مهلة حل الخلافات حول الاتفاق النووي



واشنطن – وكالات انباء:- كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية، أن الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي تنوي تأجيل مهلة حل الخلافات حول الاتفاق النووي وبالتالي تأخير استئناف فرض حظر مجلس الامن الدولي .

وافادت الصحيفة الاميركية يوم الخميس، أن الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاق النووي تنوي وضع عملية أطول مما كان يعتقد في السابق لوضع آلية لحل النزاع النووي.

ونقلت عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إنه ما لم توسع ايران برنامجها النووي الحالي اكثر، فلن يتحرك الأوروبيون لإعادة الحظر الدولي وانهاء الاتفاق النووي.

وقامت الدول الأوروبية الثلاث ( فرنسا وألمانيا وبريطانيا )، وهي أعضاء في الاتفاق النووي مع ايران، بتفعيل آلية فض النزاعات في الأسبوع الماضي والتي بامكانها ان تعيد حظر مجلس الامن الدولي في غضون 60 يوما ومع ذلك ، فقد أخبر دبلوماسيون أوروبيون صحيفة وول ستريت جورنال أن الأوروبيين يفكرون الآن في تمديد المهلة.

ووفقًا للتقرير، من المتوقع عقد أول اجتماع للجنة المشتركة لبحث الخلافات بين اطراف الاتفاق النووي بين منتصف فبراير واواخره ومع ذلك، فانه وفقًا للاتفاق النووي، كان يجب عقد الاجتماع في غضون 15 يوما من تفعيل آلية فض النزاعات .

وقال "جوزيف بوريل" مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ردا على سؤال عن سبب عدم الإعلان عن تاريخ اللجنة المشتركة وعملية تطبيق آلية فض النزاعات: إن هناك غموضًا في بنود متعلقة بهذه الالية في الاتفاق النووي وأن الأطراف تجري حاليا نقاشات لازالة هذا الغموض .

وحسب الصحيفة الاميركية فانه على الرغم من أن المسؤولين الأوروبيين دعوا ايران الى التراجع عن الخطوات المتخذة للحد من التزاماتها النووية، إلا أن الدبلوماسيين الأوروبيين يقولون إنهم لا يعتقدون أن طهران ستقبل مثل هذا الطلب، لذلك من المتوقع أن تستمر مخزونات اليورانيوم الايراني في الارتفاع. من المرجح أن يتحمل الأوروبيون زيادة طفيفة في عدد أجهزة الطرد المركزي المثبتة في ايران.

وشدد التقرير أنه من وجهة نظر أوروبية، يظل رصد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووصولها أولوية قصوى كما أنه يشكل مصدر قلق لأنشطة البحث والتطوير الخاصة بالطرد المركزي الايراني وتوسيع منشآتها في فوردو.