طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، بان اوروبا لم تستطع الوقوف أمام أطماع الرئيس الاميركي "ترامب" حتى ببيعها شرفها.

واشار الوزير ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الى الاجراء الاخير للدول الاوروبية الثلاث بتفعيل آلية فض النزاع حول الاتفاق النووي وكتب: انني آسف لتكرار ما قلته سابقا؛ انه حينما باعت E3 (المانيا وبريطانيا وفرنسا) الاسبوع الماضي بقايا الاتفاق النووي للحد من (زيادة) رسوم (حكومة) ترامب (على السلع الاوروبية المستوردة)، حذّرتُ بان هذا الامر سيجعله (ترامب) اكثر طمعا. بعد بيع الشرف وفقدان كل ركيزة وأساس اخلاقي وقانوني، جرى طرح تهديد آخر في مجال الرسوم.

ووجه وزير الخارجية النصيحة لاوروبا بالقول: لقد كان من الأفضل لأوروبا أن تظهر أداء أفضل في مجال ممارسة السيادة.

وجاءت اشارة الدكتور ظريف الى التهديدات الجديدة التي أطلقها "ترامب" في منتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي والذي حذّر الدول الاوروبية بانه إن لم يحصل اتفاق معها فان الرسوم على واردات السيارات من اوروبا ستكون خيارا جيدا.

من جانبه اعتبر مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور علي اكبر صالحي، ان بيان الترويكا الاوروبية يثبت عدم قدرتها على مواجهة المطالب الاميركية.

وقال الدكتور صالحي أمس الاربعاء فيما يتعلق ببيان الترويكا الاوروبية (المانيا وفرنسا وبريطانيا) حول آلية فض الخلاف في الاتفاق النووي: ان هذا البيان اثبت عجز الاوروبيين وعدم حكمتهم في مواجهة مطالب الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بمطالبة عوائل ضحايا الطائرة الاوكرانية المنكوبة حول الشفافية في دراسة حيثيات الحادث: فقد أمر سماحة قائد الثورة الاسلامية وكذلك رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة حيثيات الحادث مشيرا الى ان هناك الكثير من الاسئلة يجب الاجابة عليها وتستغرق وقتا.

واعتبر دراسة حيثيات وقوع الحادث بانها قضية فنية، وقال: ان اتخاذ القرار في اوقات الازمات امر مهم جدا وبالتأكيد ان اتخاذ هكذا قرارات يختلف عما هو في الاوضاع العادية. لذا يجب وضع آلية معينة للحيلولة دون تكرارها واعلان نتائجها.