kayhan.ir

رمز الخبر: 108048
تأريخ النشر : 2020January21 - 22:26
لعدم وجود من ينجزها له في الوقت الحالي..

حماس : لا جديد بصفقة الأسرى لان العدو الصهيوني غير جاهز لها

غزة – وكالات: أوضح خليل الحية خلال لقاء جمعه مع الإعلاميين في مدينة غزة امس إلى أن تفاهمات التهدئة قائمة عبر الأمم المتحدة والرسائل متبادلة لكن لا يوجد شيء واضح ونهائي ولم يبادر أحد لهدنة طويلة الأمد.

وبين الحية أن مطالب حركة حماس للتهدئة هي تجديد المنحة القطرية والسماح بادخال الأموال لقطاع غزة بحرية وفتح باب الصناعة وللزراعة على مصراعيه دون محاذير ومعبر مائي والتجارة عبره بشكل حر عبر مصر أو ميناء اسدود دون ضرائب، مشيراً إلى أنهم طالبوا بأموال الضرائب أو بديل عنها بضائع وليس على قاعدة فصل غزة عن الضفة.

وأكد القيادي في حركة حماس أن كل الردود على مطالب الحركة إيجابية لكن دون تطبيق.

وفيما فيما يتعلق قضية الأسرى، نوه الحية إلى أن الاحتلال الصهيوني غير جاهز لصفقة تبادل ونحن نريد صفقة لكن الاحتلال لا يوجد عنده من ينجزها في الوقت الحالي.

بدورها كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها، امس الثلاثاء، تفاصيل الأوضاع الكارثية التي يعيشها الأسرى الأطفال الذين جرى نقلهم مؤخرا من معتقل "عوفر" إلى "الدامون"، والبالغ عددهم (33) طفلا.

وأوضحت الهيئة في تقريرها أنه بعد وصول الأطفال المنقولين من "عوفر" إلى "الدامون" جرى زجهم داخل قسم (1)، وهو قسم مهجور منذ سنين طويلة ومليء بالحشرات والصراصير، ولا يصلح للحياة الآدمية، ولا تدخله أشعة الشمس ولا الهواء، ومكون من خمس غرف صغيرة، 3 منها لا توجد فيها نوافذ، واثنتان فيهما نافذتان صغيرتان، وسقف الغرف منخفض جدا، وجدرانها مهترئة ورطبة، والحمامات خارج الغرف ووضعها سيئ، وتوجد شبه ساحة يُطلق عليها (فورة)، لكن هي عبارة عن ممر بين باب القسم الرئيسي وبين الغرف، ومساحتها صغيرة جدا، عدا عن رائحة القسم الكريهة.

وأضافت ان الأطفال المنقولين إلى "الدامون" وصلوا من دون "كانتينتهم"، فلا توجد معهم بلاطات للطبخ أو سخانات ماء، وتم السماح لهم بأخذ ملابسهم وأغطيتهم الخاصة فقط.

وأشارت الهيئة إلى أن الأسرى القاصرين نفذوا خلال الأسبوع الماضي حالة من العصيان في وجه السجان ردا على الأوضاع المزرية التي يعيشونها داخل القسم، واحتجاجا على نقلهم من دون ممثليهم من الأسرى البالغين، وقاموا بعدة إجراءات كالطرق على الأبواب، وتكسير الخزائن وأبواب الحمامات وبعض "الأبراش"، والصراخ وشتم السجانين.