kayhan.ir

رمز الخبر: 108047
تأريخ النشر : 2020January21 - 22:25
موضحا له موقف الحكومة العراقية وقرار مجلس النواب..

عبد المهدي لوزير الدفاع الإيطالي: على الدول احترام سيادة العراق وسحب قواتها

بغداد – وكالات: أكد رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، امس الثلاثاء، لوزير الدفاع الإيطالي لورينزو جوريني، أهمية استمرار التعاون مع بلاده لتعزيز قدرات العراق العسكرية.

وذكر المكتب الاعلامي لعبد المهدي، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، استقبل امس وزير الدفاع الايطالي لورينزو جوريني، والوفد المرافق له الذي يضم رئيس أركان الدفاع والسفير الايطالي لدى العراق".

وأضاف البيان، أن "اللقاء بحث تطوير العلاقات العراقية الايطالية وتعزيز التعاون العسكري وتطورات الأزمة الاقليمية"، مشيراً إلى أن عبد المهدي "أكد خلال اللقاء على اعتزازه بالعلاقات بين البلدين في جميع المجالات، واهمية استمرار التعاون ودعم القدرات العسكرية والأمنية العراقية في مجال التدريب".

وبين عبد المهدي للوزير الإيطالي "موقف الحكومة العراقية وقرار مجلس النواب بانسحاب القوات الاجنبية، وسياستها ببناء علاقات متوازنة في المحيط العربي والاقليمي والدولي وسعيها الدائم لنزع فتيل الأزمات وتحقيق التهدئة، وأهمية ان تحترم الدول سيادة العراق وأمنه واستقراره، وان الحكومة العراقية ماضية بإقامة علاقات الصداقة والتعاون مع جميع الدول المجاورة والصديقة على أساس الاحترام المتبادل".

من جهته أكد وزير الدفاع الايطالي، على "دعم حكومة بلاده لأمن واستقرار العراق وسيادته الوطنية وعزم الحكومة الايطالية على الوقوف مع العراق، خصوصا في هذه الظروف الحساسة وتعزيز موقفه انسجاما مع العلاقات المتميزة والمتنامية بين البلدين وحرصها على توسيع التعاون مع العراق وتلبية احتياجات القوات العسكرية والأمنية في مجالات التسليح والتدريب".

وبحسب البيان، أشاد الوزير الإيطالي بـ"مواقف الحكومة العراقية في محيطها الاقليمي وتحقيق أمن واستقرار العراق وإبعاده عن الصراعات الدولية، وأكد ضرورة تجاوز الاوضاع الراهنة في المنطقة وتجنيب شعوبها ومصالحها مخاطر الحرب ، وأهمية التعاون والتشاور بين البلدين في هذا المجال الذي يهم أمن واستقرار المنطقة والعالم"

كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، عباس صروط، امس الثلاثاء، عن زيارة مختصين عراقيين الى روسيا والصين بشأن شراء الأسلحة المتطورة والحديثة.

وقال صروط، في حديث صحفي، ان "زيارة المختصين العراقيين الى روسيا والصين هو لشراء الأسلحة المتطورة، واكمال تسليح المنظومة الأمنية العراقية بأحدث التقنيات من أجل السيطرة الكاملة على أجواء البلاد"، مبينا ان "مجلس النواب بصدد تشكيل لجنة مشتركة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للتعاقد على شراء الأسلحة الحديثة".

وأوضح انه "اصبح من الضروري ان يمتلك العراق أسلحة جوية متطورة لغرض الحفاظ على سيادته فضلا عن فرض السيطرة الكبيرة على الأجواء"، مؤكدا ان "هناك الكثير من الدول التي اعربت عن استعدادها لتجهيز العراق بالسلاح مقابل النفط".

من جهته دعا مجلس النواب العراقي المسؤولين العراقيين إلى عدم لقاء مسؤولي الإدارة الأميركية في منتدى دافوس الاقتصادي.

وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن الكعبي في بيان تسلمت مراسلة سانا في بغداد نسخة منه: انسجاماً مع قرار مجلس النواب القاضي بإجلاء القوات الأجنبية من العراق ورفضاً لانتهاك سيادته نطالب المسؤولين العراقيين المشاركين في اجتماعات دافوس بمقاطعة مسؤولي الإدارة الأميركية وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو وعدم اللقاء بهم مطلقاً.

واعتبر الكعبي أن "هذا الموقف يمثل رداً سياسياً واضحاً يلتقي مع الغضب الشعبي على الانتهاكات الأميركية لسيادة العراق وأمنه”.

وأشار الكعبي إلى حرص مجلس النواب على تعزيز العلاقات مع الدول المشاركة في اجتماع دافوس والاستفادة من إمكانياتها الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية لإعادة إعمار العراق لكن الدور الأميركي يمثل خروجاً على الإجماع الدولي بحفظ سيادة واستقلال واستقرار العراق الأمر الذي يتطلب الرد عليه بشكل حازم.

وكان مجلس النواب العراقي صوت في الخامس من الشهر الجاري بأغلبية مطلقة على قرار يلزم الحكومة العراقية بإنهاء الوجود الأجنبي في البلاد بعد الجرائم الأميركية ضد مقرات وقيادات عسكرية عراقية وصديقة رفيعة المستوى.