kayhan.ir

رمز الخبر: 107909
تأريخ النشر : 2020January19 - 21:01
فيما يصف صورة حال الجبهة الداخلية بالقاتمة جداً..

اعلام العدو الصهيوني: الوضع الداخلي مزري وإخفاقات خطيرة بجهوزية أهم فرقة برية بجيشنا



*52% من المركبات بفرقة 319 مدرعات المعروفة بفرقة "التحطيم"، غير مؤهلة لخوض حرب برية مفاجئة على الجبهة الشمالية

القدس المحتلة – وكالات انباء:- كشفت وسائل الاعلام الصهيونية عن وضعٍ مزرٍ لجهوزيةِ المستوطناتِ في مواجهةِ أيِ حربٍ مقبلة، ووصفت تقارير صهيونية صورة حال الجبهة الداخلية بالقاتمة جداً، في ظلِ اخلالِ سلطاتِ الاحتلالِ بتعهداتِها في توفيرِ التحصينات، وصرفِ الميزانياتِ الكافية لتوفيرِ نِطاقِ حمايةٍ للمستوطنين.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية، إن عدداً من الجنودِ الاسرائيليينَ على الحدودِ الشَمالية سيفقدون حياتَهُم نتيجةَ أي حرب مرتقبة من الشمال.

وفي هذا الاطار كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية يوم السبت، النقاب عن تقرير سري، يتحدث عن إخفاقات خطيرة في جهوزية أهم وأكبر فرقة برية بالجيش الاسرائيلي.

وذكرت الصحيفة ، أن التقرير الذي تم إعداده صيف العام 2018، يكشف مدى عدم الاستعداد للحرب على الجبهة الشمالية، خصوصا بالفرقة 319 مدرعات، المعروفة بفرقة "التحطيم".

وقالت "يديعوت أحرونوت": إن التقرير يتحدث عن نقص كبير لدى الفرقة، في الاستعداد للحرب، وأنه ينقصها الموارد والمعدات الضرورية للمشاركة في أي حرب برية قادمة بالشمال.

ووفقا للصحيفة، فقد أكد التقرير أن 52% من المركبات (دبابات وشاحنات وإسعافات) بهذه الفرقة، غير مؤهلة لخوض حرب برية مفاجئة على الجبهة الشمالية.

وبحسب الصحيفة، أشار التقرير إلى أن لدى الفرقة نقصا بنسبة 20% في الأسلحة ووسائل الرؤية الليلية، اللازمة للحرب والقتال البري، وأن نسبة الجهوزية للقتال البري بهذه الفرقة هي 80% فقط.

وأضاف التقرير، أن غالبية دبابات الفرقة 319، وأجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بها، يتم استخدامهم من فرق وألوية أخرى للتدريبات بالشمال، وهي غير جاهزة للمشاركة الفورية بأي قتال بري.

ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قوله: "إن الجيش حاول معالجة الإخفاقات بعد صدور التقرير، وتم إصلاح جزء منها، مشيراً إلى أن النقص في الميزانيات يؤثر على ذلك".

ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وقيادة الجيش الإسرائيلي، وخصوصا قيادة الجبهة الشمالية، عارضت نشر تفاصيل هذا التقرير، مشيرةً الى أن الرقابة العسكرية سمحت بنشره.