kayhan.ir

رمز الخبر: 107712
تأريخ النشر : 2020January15 - 21:08
مؤكداً ضرورة التسلح بالعمل والجهاد للحفاظ على عزتها وكرامتها..

القائد : ايران بما تملك من ثروات وإمكانات باتت محط أطماع القوى الكبرى

طهران - كيهان العربي:- قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، إن الجمهورية الاسلامية في ايران بما تملك من ثروات وإمكانات متنوعة وموقع حساس و80 مليون من السكان، باتت محط أطماع القوى الكبرى، وبالتالي فان عليها التسلح بالعمل والجهاد للحفاظ على عزتها وكرامتها.

وقال سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله اعضاء لجنة احياء ذكرى الفي شهيد من محافظة بوشهر (جنوبي البلاد)، قال: أن الشعب الايراني صامد اليوم ببركة الثورة الإسلامية لكن المطلوب تفعيل روح الجهاد والمقاومة بحيث تصبح نهجا حاسما للاجيال المتعاقبة .مؤكداً ضرورة نشر هذا الشعور الواقعي بان طريق الخلاص الوحيد هو مواصلة نهج الشهداء.

واعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية محافظة بوشهر بانها منطقة حساسة وزاخرة بالمفاخر، واضاف: ان بوشهر كانت معرضة لتهديدات اعداء ايران على مدى اعوام طويلة من تواجد الاستعمار بالمنطقة الا انها صمدت بقوة امام هذه الهجمات بفضل توجيهات علماء الدين وتضحيات شهداء شوامخ مثل "رئيس علي دلواري".

واشار سماحته الى ظهور شهداء بارزين من بوشهر امثال "رئيس علي دلواري" (الذي استشهد في التصدي لقوات الاستعمار البريطاني الغازية خلال الحرب العالمية الاولى عام 1915) و"نادر مهدوي" (قائد مجموعة ذوالفقار البحرية التابعة للحرس الثوري الذي استشهد عام 1987 في مواجهة مع القوات البحرية الاميركية في الخليج الفارسي) وحجة الاسلام ابو تراب عاشوري (استشهد قبل انتصار الثورة الاسلامية بنحو شهرين على ايدي جلاوزة نظام الشاه) وصادق كنجي (الملحق الثقافي الايراني في باكستان الذي استشهد عام 1990 على يد الزمرة الارهابية المسماة جيش الصحابة) ، اعتبرهم مؤشرا لعمق الادراك الثوري والجهادي عن الاسلام في هذه المنطقة وتكرار هذه الحقيقة في الاجيال القادمة واضاف، اعملوا بحيث تبقى ذكرى هؤلاء الشهداء والشخصيات البارزة عالقة في اذهان الاجيال الجديدة.

وشدد سماحة القائد الخامنئي على بطولات الشخصية المجاهدة والمدافعة عن حياض الوطن اي "رئيس علي دلواري" في الكفاح ضد البريطانيين المعتدين وكذلك الطاقات العالية والاحتذاء بشخصية مثل "نادر مهدوي" الذي كان على مستوى مناضل دولي، واضاف قائلاً: للاسف ان اسماء بعض هذه الشخصيات البارزة غير معروفة للجيل الجديد احيانا في حين انه يتوجب على الاجهزة الاعلامية توسيع وتعميق فكر الجهاد بابراز هذه الشخصيات الجهادية الكبيرة.